بكري حنيفة و منار شعبوق
- أغسطس 10, 2011
- 0
ضمن نشاطات المقهى الثقافي ” أثر الفراشة ” تم إقامة الأمسية الشعرية أمس الثلاثاء 9-7-2011 وذلك ضمن الأجواء الجميلة التي تعودنا عليها في أثر الفراشة ، وكانت الأمسية لكل من الشاعر الغنائي بكري حنيفة والشاعرة منار شعبوق، وقد وصلتنا
ضمن نشاطات المقهى الثقافي " أثر الفراشة " تم إقامة الأمسية الشعرية أمس الثلاثاء 9-7-2011 وذلك ضمن الأجواء الجميلة التي تعودنا عليها في أثر الفراشة ، وكانت الأمسية لكل من الشاعر الغنائي بكري حنيفة والشاعرة منار شعبوق، وقد وصلتنا بعض القصائد للشاعرة سنعرضها لكم هنا ونحن بانتظار قصائد الشاعر بكري حنيفة.
بدايةً هذا تعريف بالشاعرين كما عرّف عنهما الشاعر محمود نايف الشامي :
الشاعرة منار شعبوق :
لها مجموعة شعرية ستصدر قريباً
أنهت دراستها الجامعية في قسم اللغة الإنكليزية وتحضّر حالياً للدكتوراه في الأدب المقارن في المهجر.
…………………
مرّ بي
نهار غائم
وأصابع من زجاج
تمرّ، فتطرى حنجرتي
لتنفض الألم
يا صوتي، أين صوتي!
وأركض كي ألمّ حزني
قبل أن يلمني الاغتراب الأخير
أتيت شتاءً
كان الشتاء قصيراً ولم
لم تمطر
غداً في الربيع،
سنكبر
والمحبة، قرصة في الركبة اليمنى
أبطئ حين تأتي
تمهّل
تمهّل
تمهّل
فروحي
مصابة بالحين
أينما توجهت
كان عليّ أن أقسى
كان على الكلمات أن تطعنك
رويداً لتشرب قهري
وتشعر
وتبكي
وتجرح أصابعي
أو تمضي كفصل أخير
باردٍ جداً،
………………….
بمعدةٍ خاوية
ورأس مليء بالأضواء
برائحة البحر تخترق أنفي
بسرعة ضوء من عبروا بي
باسوداد المسافة بيني وبين دمك
العالق في أصابعي
ذات غياب
بكرسيك الوحيد
المتصل بأرض تجهل كلينا
بعينيك تكسران الوحدة والصمت
أحبك
وأنت…بي
ممسك شعري
لحد سقوط العنب في طين رجلٍ
آخر
غابة صغيرة دخلتها
أبوابها كثر
كقبلات لم تنثر شيئاً في عنقي
اتركني
لأركض كقطة خائفة من الضوء
مصابةٍ بثقة
زائدة بالبشر…
الشاعر بكري حنيفة
يحضّر مجموعة شعرية بعنوان" كمشة حكي" محكي
ويعمل على ديوان صوتي بصوته أيضاً تحت اسم " كمشة حكي"
كما يعمل على إصدار ديوانين وهما بعنوان" يتيم بعرس المدينة قلبي" و على رصيف الدهشة" .
غنّى له الفنان حمام خيري موشحاً بعنوان " هانت عليك مشاعري " وموشح " دار قلبي في شرابي" وأغنية " تفته هندي" وهي تطوير لأغنية فلكلورية من نفس الإسم وقد غناها الأستاذ حمام في مهرجان الحمّامات في تونس 2008 .
كما غنّى له نجوم حلب نذكر منهم: نهاد نجار أغنية " ست الكل" 2008
والفنان حمام خيري في مهرجان الثقافة الفرنسي في باريس 2010 أغنية " نافوس وآذان " وأغنية " بمحراب عيونك هالقلب" و طولك يا نبعة رياحنك " .
وله أيضاً مشاريع أخرى قيد الإنجاز …
آلاء
من غير ما وعدٍ…أتت
وكهاتف النجوى..
تغلغل في الأنا…
ولهي…وهامِ
صوتاً…نبياً
عاود الإيحاء لي
….اقرأ…لينفلت الكلام…
ويجيش بي…عطر الحضور..
فتنبس الرغبات عن
( ألق الغوى ) :
لا..
لست وحدك…
من تسامى..
عن ربيع الروح
ورداً..
للسلام…
لترد عطر تحيةٍ
حطّت..
كوشوشة الرهام..!!
تلك الصبية..
غادرت للتو..ما ورد الفصول
فأينع الوجد..
انتشى الوعد الخجول..
وتمتمت..
دنيا وئام…
فتأبجد العشق
اختزال البوح
عمّا شاءه حال الندى…
ولها استطال المنتهى
بوح الخزام…
تلك الشفيفة
و الوريفة
والوليفة
كاليمام..
يهفو لخاطرها دمي
حران عن شفة الظمي…
نشوان..
عن برد الأوام..؟!!!
فبأي آلاء الأنوثة..
يكفر القلب؟؟!!..
ويرديه السكوت..تواطئاً..
بسوى
الهيام…
يا طيب ذلك الأمس!!..
يا ..طيب ذاك الأمس..؟!!
و المابعده…
كم عبّ من لقياه..
من..نعماه!!..
من..
سهر له..
قلبي..
ونام..!!
كما كان له إهداء جميل إلى مقهى أثر الفراشة حيث قال فيه :
مرحباً أثر الرافشة
يا زماناً..
صاغ عن ميقاته، سحر البيان!!..
يا مواقيتاً..
عن الإيماء..للإيحاء..
تُستثنى…
يسابقها…
لهاث الشوق للملقى…
_ لقهوتها_
افتتان..
يالصحبتها..
مقاعدها ..
حكاياها..
صباياها…
مزاياها..
الحسان!!..
لم يزل للبوح..في الدرب..
مواعيد ستأتي..
في مهب القلب..
تنضح..باتزان..
مازالت الهمسات توحي..
والندى يثري..
ويغرينا المدى
لصدى المكان..
لم يزل
للشكر كأس
أترعها..( رغبة النجوى)..
لما ورد..
الحنان..
مرحباً…أثر الفراشة..
كل ..
آن…
أغيد شيخو_ عالم نوح