ويقترح علينا المهندس أسامة شريبا هذا الموضوع الشيّق والمفيد عن الألوان: في عالم الديكور تلعب الألوان دورا رئيسيا في تحديد العمل والحالة المطلوبة … إذ أن لكل لون تأثير مختلف ومميز عن اللون الآخر ..ومن هنا لابد من الانتباه إلى أهمية هذه النقطة لتأثيراتها الكبيرة والمهمة ….

 

 

ويقترح علينا المهندس أسامة شريبا هذا الموضوع الشيّق والمفيد عن الألوان

في عالم الديكور تلعب الألوان دورا رئيسيا في تحديد العمل والحالة المطلوبة … إذ أن لكل لون تأثير مختلف ومميز عن اللون الآخر ..ومن هنا لابد من الانتباه إلى أهمية هذه النقطة لتأثيراتها الكبيرة والمهمة ….

مجموعات الألوان عموما يمكن تقسيمها إلى عدة مجموعات …كالتالي …

مجموعة دافئة وتشمل الألوان المستقاة من دفء اشعة الشمس كالأحمر والأصفر والبرتقالي، لكن هذه الألوان ورغم ما تمنحه من دفء وما تدخله من بهجة على النفس، قد تشعر الناظر إليها بالضيق والتوتر إذا ما أخطأ في استعمال درجاتها.

 

 

 


  المجموعة الثانية
 باردة وتضم الأزرق والأخضر والبنفسجي، وهي ألوان تهدىء النفس وتلطف الجو وتمنح اتساعاً للغرف 
الصغيرة لاسيما لدى استعمالها في الغرف التي تدخلها الشمس غالباً.

 

بالنسبة إلى الألوان الباردة فيعتبر ها اللون الاخضر سيدها …وهو أكثر لون يريح العين كونه خليطاً بين انتعاش الأزرق وتوهج الأصفر . وقد أجمع خبراء الديكور أنه يعطي احساسا بالاسترخاء والراحة. بينما يعتبر الأزرق من أكثر الألوان الباعثة على خفض مستوى ضغط الدم وتخفيف تسارع دقات القلب والتنفس، وغالبا ما يستعمل في غرف النوم والحمامات.  

 

 

أما المجموعة الثالثة فتشمل الألوان الحيادية الكلاسيكية كالأسود والأبيض والرمادي والبنيوسر شعبية هذه الألوان سهولة تطويعها وتنسيقها مع معظم الألوان الأخرى، خاصة وأنها لا ترتبط بوقت ولا تتقيد بالموضة السائدة.

    




 

 

 

 

أما إذا كنتم من عشاق اللون الأحمر يجدر بكم أن تعلموا أنه قادر على رفع درجة الحيوية عندما يستخدم في أي غرفة، ويعتبر خياراً جيداً للتحفيز على الحركة والحب. لكن بسبب تأثيره المعروف على النبض وتسببه بتسريع وتيرة دقات القلب والتنفس  وأنصح  باستعماله في غرف الإقامة وغرف الطعام، خصوصا وأنه يفتح الشهية ويشجع على التواصل. إلا إن هذا اللون قد يسبب الازعاج للبعض بسبب حدته، ومن هذا المنطلق ينصح باستخدامه بطريقة بسيطة عبر الاكسسوارات أو الأقمشة المستعملة في تزيين الغرفة.

 

واللون البرتقالي أيضا كالأحمر يساعد على فتح الشهية لكن قد يصعب تقبله بدرجته الأصلية لذلك أفضل استعمال الدرجات الهادئة منه في غرف الجلوس او غرفة العائلة لأنها تضفي جواً من الطاقة والدفء. لكن يرجى الانتباه من استخدامه في المطابخ المواجهة للجهة الغربية لأنه يزيد من حرارة الجو مما يسبب بعض الإزعاج

 

أما اللون الأصفر فهو عاكس جيد للفرح والدفء، وهو اللون المثالي للمطابخ وغرف الطعام والحمامات، لاسيما وأنه يساعد على تحسين المزاج، هذا عدا أنه يلطف الجو ويحفز على الراحة والتواصل. رغم أن الأصفر الفاتح وبدرجة خفيفة لون مريح ولطيف في غرفة النوم ويساعد على الاسترخاء، لكن يجب تجنبه بدرجات قوية ومتوهجة في هذا الجزء من البيت لأنه قد يسبب الأرق

 







 

 


لكن صبغ غرفة كاملة باللون الأزرق من الجدران إلى الأثاث إلى السجاد يعطي شعوراً بالبرود واللامبالاة وعدم الترحيب. لذلك يفضل إدخال بعض الألوان الدافئة إلى الغرفة للتخفيف من برودته حتى وإن تم التلاعب بدرجاته المختلفة

أما اللون البنفسجي فيعتبر لون الرقي والفخامة، لاسيما درجاته الغامقة كالباذنجاني الذي يمنح الغرفة عمقاً، ينما تعطي درجاته الأفتح كالليلكي احساساً بالراحة والسكينة. لا شك أن اختيار الألوان المناسبة عالم قائم بحد ذاته، لكن يبقى من المهم جداً الانتباه الى الدرجة المستعملة والغرفة التي سيستعمل فيها للحصول على التأثير المناسب والحصول على السكينة والطمأنينة النفسية


 

 وللحديث بقية