بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قدم مسرح تافوكت العرض الأول لمسرحية – إسكراف – بمعنى (القيود ) من إنتاج فضاء تافوكت للإبداع / موسم 2012 يوم الخميس 22 مارس 2012 على الساعة 8 مساء بالمركب الثقافي سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء..
المسرحية من تأليف و إخراج خالد بويشو. إعداد و تشخيص محمد أشوي ـ تشخيص محمد أشوي و محمد بنسعود

 

Première de la pièce de théâtre

ISKRAF

THÉÂTRE TAFUKT

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح

قدم مسرح تافوكت العرض الأول لمسرحية

– إسكراف –

( القيود )

o
o من إنتاج فضاء تافوكت للإبداع / موسم 2012 يوم الخميس 22 مارس 2012 على الساعة 8 مساء بالمركب الثقافي سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء..
o
المسرحية من تأليف و إخراج خالد بويشو.


o
o إعداد و تشخيص محمد أشوي
o

  تشخيص
محمد أشوي و محمد بنسعود


o
o و يتكون الطاقم الفني و التقني من عكاش الهوس – أمينة بلوش – فاطمة أروهان – سهام فاطن – حسناء كوردان…
o
إنها دعوة لتغيير العقلية من الجذور و ليس فقط الاعتراف ببعض الأوجه و الهروب إلى الأمام مع إعادة إنتاج الماضي المراد تجاوز سلبياته بتكميم الأفواه و تغيير مجرد القوالب و الأشكال التعسفية…
o
إن مسرحية * إسكراف* عبارة عن فرجة درامية بمسحة عبثية لأجل فسح المجال لمساءلة ما يقع و ما وقع… هي فرجة في طيها دعوة لتضميد الجراح في زمن المصالحة من أجل طي ملفات الماضي و الحاضر.

 

o
حيث أن الحكاية تنطلق من اللاشيء لتتدحرج كرة الثلج لتصبح جريمة قتل / انتحار… غامضة المعالم ليتم الغرق في سين و جيم التحقيقات قبل الغرق في المعتقل قبل أن يحلق العقل في اللامعقول و لا يعرف إن كان في الواقع أو في منام يحلم بالواقع مع تحريف وقائعه أو طمس المعالم ليضيع العقل في محاولة الفهم.
o
إذن هي فرجة في طيها دعوة للتأمل و استطلاع لبعض أوجه الكائن و ما كان لمساءلة عقلية الجلاد أساسا.

 

o
إنه نوع من المسرح الدرامي الذي يعتمد على التوجه الاستطلاعي . إلا أنه مشوب بنوع من العبث و بعض التجريب و هذا باعتماد الملفوظ الأمازيغي اليومي كتصور للكتابة بالموازاة مع خطوط من الدارجة المغربية في المفاصل بغية تحقيق تواصل أكبر… إنها كلمات بسيطة إلا أن تراصها يمنحها قوة و عمقا فكريا كبيرين


 

صفحة فضاء تافوكت للإبداع

 وفيما يلي أعزاءنا، نقدم لكم كلمة المؤلف و المخرج خالد بويشو لعالم نوح

مسرحية

 إسكراف 

– قيود –


إنه نوع من المسرح الدرامي الذي يعتمد على التوجه الاستطلاعي . إلا أنه مشوب بنوع من العبث و بعض التجريب و هذا باعتماد الملفوظ الأمازيغي اليومي كتصور للكتابة… إنها كلمات بسيطة إلا أن تراصها يمنحها قوة و عمقا فكريا كبيرين
هي تجربة إبداعية نريدها استفزازية حيث يهمنا كيف سيكون وقعها ؟ لكن الأهم أن تستشف الكائن الذي أمسى اعتياديا و مألوفا في معيشنا اليومي و لا يثير أدنى رد فعل و كأنه جزء لا يتجزأ من مكوناتنا كنسيج مجتمعي حضاري له مقوماته و خصوصياته.
الهدف الأسمى هو الإحساس جيدا بالسراب أو باللاجدوى التي أصبحنا نعيش فيهما و لا نحس بذلك في دوامة الحياة اليومية.

إنها دعوة لتغيير العقلية من الجذور و ليس فقط الاعتراف ببعض الأوجه و الهروب إلى الأمام مع إعادة إنتاج الماضي المراد تجاوز سلبياته بتكميم الأفواه و تغيير مجرد القوالب و الأشكال التعسفية…
إن المسرحية تنقسم إلى أربعة مشاهد كبرى كل منهم تدور أطواره في مكان معين وفق خط فعل متصل رصين و متسلسل الأحداث. و كل مكان له من الخصوصيات ما يجعل أدواته تدل عليه و إن كانت بسيطة بمعنى استعمال تعبيرية الأشياء إلى أقصى حد و التمادي في استغلال الإكسسوارات.
هنا تختلط على الشخصية المحورية الأوراق و تضيع هويتها الإنسانية منها لتتوه بحثا عن من تكون ؟ هل هي تحيا الواقع أم كابوس ؟ من يجيبها ؟ في الواقع لا أحد. لتضيع كل الأشياء بتمزق ما يربط العقل بالمنطق.
و عليه فإن مسرحية * إسكراف* نعتبرها تجربة فنية صيغت بأسلوب توخينا أن يكون شيقا لنسج أحداث محبوكة و ممتعة تخاطب المتلقي بسلاسة بعيدا عن الخطابة بحثا عن تواصل كلي مع المتلقي عموما و ليس مع النخبة فقط.

العمل هو من نوعية سيني مسرح بحيث يحتوي في المبتدأ و المنتهى جينيريك علاوة على ستة فيديوهات واقعية موزعة على المشاهد المسرحية

و عليه فإننا لا ننكر محاولة التوفيق بين الهدف و الطريقة من حيث الفرجة و لكن من خلال المواقف دون ابتذال. معية طرح أهداف و أفكار كبرى كهم فكري محض واضح المضامين. كل هذا من أجل تقديم طبق إبداعي اجتهدنا لأجل أن يحتوي على كل عناصر
و مقومات الفن الدرامي

لقد إستغرقت البروفات لمدة شهر متواصلة و كان الهم الأساسي في إدارة الممثل هو كيفية جعله يعيش الحدث لا أن يمثله فقط و من هنا كان لزاما علي كمخرج الإنصات الجيد و إرهاف الحس لتقمص الشخصيتين و كل منها في حالتيها أي الممثل و الشخصية المطلوب تقديمها
و قد كانت الحالة / اللحظة الإبداعية ممتعة بكل المقاييس علاوة على حالة التماهي و حب المادة المقدمة على ركح المسرح و إكتملت العناصر بلقاء جمهور مسرح سيدي بليوط و لمسنا درجات إحساسه بالمعروض بل إنتهى العرض و الذي دام لمدة 70 دقيقة و هناك من كان ينتظر المزيد. بالفعل هذا هو ما أتوخاه من المسرح / الحياة.

إمضاء
خالد بويشو