
تساؤلات؟؟ سنا هايل الصباغ
- فبراير 13, 2011
- 0
إلى متى سنحمل جثث أحلامنا، ونمشي في دروب الضياع؟.. ونجد أنفسنا دوماً عند مفترق طرق، لا نحسن الاختيار.. ونتقن فن الدمار..! الدمار لنا ولكل من حولنا، وهؤلاء الذين أحبونا.. ثم نعاود في نهاية كل عملية اغتيال، لنحيك أكفاناً لأحلامنا ومشاريعنا الصغيرة، والمستحيلة، في هذا الزمن الرمادي… الزمن السّادي، الذي يحترف تعذيبنا، أو ربما نحن السّاديون..! نجرّح بعضنا، ونعذّب ونقتل أحياناً بعضنا، بذريعة حبنا لبعضنا، وخوفنا المفرط على سمعتنا من سيوف ألسن بعضنا..!
إلى متى سنحمل جثث أحلامنا، ونمشي في دروب الضياع؟.. ونجد أنفسنا دوماً عند مفترق طرق، لا نحسن الاختيار.. ونتقن فن الدمار..! الدمار لنا ولكل من حولنا، وهؤلاء الذين أحبونا.. ثم نعاود في نهاية كل عملية اغتيال، لنحيك أكفاناً لأحلامنا ومشاريعنا الصغيرة، والمستحيلة، في هذا الزمن الرمادي… الزمن السّادي، الذي يحترف تعذيبنا، أو ربما نحن السّاديون..! نجرّح بعضنا، ونعذّب ونقتل أحياناً بعضنا، بذريعة حبنا لبعضنا، وخوفنا المفرط على سمعتنا من سيوف ألسن بعضنا..! أهي الحياة يا ترى من تقتل فينا الحلم؟! أهي رياح القدر التي دوماً تعاكس وجهة أشرعتنا؟! أم نحن من لم نتقن صناعة الأشرعة، ولم نحسن العناية بأحلامنا لإبقائها على قيد الأمل مدة أطول…؟ أهي السعادة من تهرب من نوافذ بيوتنا المغلقة .. دوماً..؟ أم نحن من اعتدنا على عدم إدخال غرباء إليها..؟
تساؤلات ؟؟؟
سناء هايل الصباغ
إلى متى سنحمل جثث أحلامنا، ونمشي في دروب الضياع؟.. ونجد أنفسنا دوماً عند مفترق طرق، لا نحسن الاختيار.. ونتقن فن الدمار..! الدمار لنا ولكل من حولنا، وهؤلاء الذين أحبونا.. ثم نعاود في نهاية كل عملية اغتيال، لنحيك أكفاناً لأحلامنا ومشاريعنا الصغيرة، والمستحيلة، في هذا الزمن الرمادي… الزمن السّادي، الذي يحترف تعذيبنا، أو ربما نحن السّاديون..! نجرّح بعضنا، ونعذّب ونقتل أحياناً بعضنا، بذريعة حبنا لبعضنا، وخوفنا المفرط على سمعتنا من سيوف ألسن بعضنا..!
أهي الحياة يا ترى من تقتل فينا الحلم؟! أهي رياح القدر التي دوماً تعاكس وجهة أشرعتنا؟! أم نحن من لم نتقن صناعة الأشرعة، ولم نحسن العناية بأحلامنا لإبقائها على قيد الأمل مدة أطول…؟
أهي السعادة من تهرب من نوافذ بيوتنا المغلقة .. دوماً..؟ أم نحن من اعتدنا على عدم إدخال غرباء إليها..؟
أغلقنا أبوابنا في وجه الحب والأحلام، عشقنا حياتنا التراجيدية، حتى لكأن الدموع أمست من متممات الحياة، والكآبة -مرض العصر- أصبحت موضة تصلنا بالعدوى، أما الهموم والخيبات فهي من أولويات هذا الزمن الذي يحترف الخيانات العظمى لولاءاتنا الدنيوية، وأحلامنا الضبابية، حتى لكأننا أصبحنا في زمن غدا الحلم فيه جريمة يعاقب عليها قانون المجتمع الذي تسنّه العادات والتقاليد، والتي أكل الزمن عليها وشرب..؟
فإلى متى سنبقى مكبّلين بتلك القوانين؟! متى سنتخلص من جهلنا بتحديد الجهات، فنغذّ السير إلى الوراء عشر خطوات، ظانين أننا نسير إلى الأمام لنلحق بركب الحضارة والتطور…
فهل يا ترى سنلحق به؟ أم سيسبقنا العمر و يخلّفنا وراءه على أرصفة الضياع، معفّرين برماد أحلامنا؟!…..
§سناء هايل الصباغ§