
تصريح عن انفجار الشمس والأرض
- أبريل 24, 2011
- 0
أثناء تكريم الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون للباحث والدكتور محمد علي حورية كان لنا معه حوار سريع حيث تحدث عن التكريم وعن مشروع يقوم به حالياً، ضخم على نطاق العالم والمجرة تحدث إلى عالم نوح وهي معلومات قد يتفاجأ القارئ بها ولكنها كما صرّح بها الدكتور أناه حقيقة علمية مثبتة ويجب الانتباه إليها بسرعة :
أثناء تكريم الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون للباحث والدكتور محمد علي حورية كان لنا معه حوار سريع حيث تحدث عن التكريم وعن مشروع يقوم به حالياً، ضخم على نطاق العالم والمجرّة، تحدث بها إلى عالم نوح وهي معلومات قد يتفاجأ القارئ بها ولكنها كما صرّح بها الدكتور أنها حقيقة علمية مثبتة ويجب الانتباه إليها بسرعة :
ماذا يعني التكريم للمبدع بشكل عام ولك بشكل خاص ؟
هذه بادرة جيدة وهو دليل على أن المجتمع يحترم ويقدّر النتاج الذي يقدمه العالم والتعب الذي يبذله ، فالتكريم يخلق حافزاً للعمل أكثر ويمنع من هجرة هذه العقول إلى الخارج " نوعاً ما " لأنهم مقدّرون في وطنهم ويلقون كل تقدير واحترام .
ماذا تحدثنا عن آخر الأبحاث التي تعمل عليها ؟
نعمل حالياً على موضوع الإنفجارات الشمسية ، فقد وصل هذا الموضوع إلى حالة خطرة ومن المفروض الاهتمام به أكثر، ومع الأسف فقد راسلت حوالي أربع وعشرين رئيساً لدول مختلفة ولم يأتي رد من أي واحد منهم باستثناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقد أوقف جميع البحوث التي تعمل على القمر ووجهها إلى الشمس للعمل عليها ومعرفتها أكثر لأنها أصبحت خطراً كبيراً على البشرية ويجب التنبّه إليه بسرعة قبل أن تتفاقم الأزمة، كما أني قدمت هذا المشروع إلى جائزة نوبل للسلام وننتظر منهم الرد في وقت قريب إنشاء الله .
ما الأفكار التي هي قيد التحضير والدراسة حالياً ؟
كما قلت فأنا أعمل على موضوع الإنفجارات الشمسية وبأبحاث لا أحد يعلم بها إلى هذه اللحظة فموضوع الانفجار الشمسي من المتعارف عليه أنه يحدث بين إحدى عشر واثنتي عشر سنة ولكن هذا المفهوم الآن يجب أن يزول من الأذهان تماماً وهو مفهوم خاطئ، فقد أصبح هناك انفجار شمسي كل أسبوعين ، فقديماً كانت الشمس تنتظر تجمّع الغاز ليحدث الانفجار أما الآن فالغاز يأتيها بشكل كبير من الأرض .
هل المشاريع والأبحاث التي تقوم بها هي من تمويل ذاتي أما هناك تمويل من جهات محلية أو خارجية ؟
أنا لا ألقى أي دعم من أي جهة كانت وصراحة أضع كل التكاليف مني ومن تعبي فأحياناً تصل تكلفة الطوابع وحدها إلى نحو سبعين ألفاً فقط لأرسلها كبرقيات إلى رؤساء الدول، فإن لم يحدث اهتمام من قبل هؤلاء الرؤساء فستدمر الشمس وبالتالي ستدمر الأرض ولن يكون هنالك وعي عام بالخطورة المحدقة بنا ، فمن المعلوم أن الصيف الماضي كان أكثر السنوات حرارة وجفافاً على نطاق العالم وفي شهر أيلول بالذات وصل لسان اللهب إلى مئة كم على الأرض، فالقيام بهكذا مشروع يحتاج إلى أموال ضخمة من قبل دول غنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية .
ماذا تقول لكل الذين يملكون طموحاً من كافة شرائح الشعب ؟
لا بدّ من الطموح وطبعاً لا فائدة منه إن لم يترافق مع العمل الجاد والإصرار ، وأقول أن الذي ينهض بالعرب وينهض بالأمة ككل هو البحث العلمي وحل مشاكل الشباب ومآسيهم تأتي من عدم وجود العلم الكافي والبحث العلمي الذي ينهض بأفكارهم ويجعلهم فاعلين في المجتمع .
أغيد شيخو _ عالم نوح