تم تكريم الطبيب الأديب زهير أمير براق وذلك منذ قليل على مسرح مديرية الثقافة في حلب؛الدكتور زهير أمير براق – الثلاثاء 30/11/2010 ، وكلمة من الأستاذ عبد القادر بدور عن هذه الأمسية.

 

 

 

                                       

 

 

                             

 قامت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وذلك ضمن نشاطاتها بتكريم الدكتور زهير أمير براق وذلك في مديرية الثقافة في حلب، وقد سبق التكريم تعريف بالدكتور وإنجازاته على صعيد الأدب والفن والمسرح والتلفزيون، وقام بتعريفه الأستاذ عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وفي نهاية الأمسية قام الأستاذ بدور بإهداء درع الجمعية للأديب تعبيراً عن إمتنان الجمعية وحلب لنشاطاته وانجازاته على كافة الأصعدة الفنية

 

وقد حضر الأمسية السادة
مدير الثقافة غالب البرهودي ونقيب الأطباء وجيه جمعة ونقيب الفنانين عبدالحليم حريري ورئيس اتحاد الكتاب العرب فرع حلب
وفنانون وأدباء ومخرجين وكتّاب وأطباء ومحامون ومهندسون ( أصحاب المهن العلمية ) أصدقاء وطلاب الدكتور زهير وأعضاء رواد الجمعية

وقد وافانا الأستاذ عبد القادر بدور عن هذه الأمسية معرفاً في الأول عن الدكتور زهير أمير براق

الجمعيّة العربيّة المتحدة
للآداب والفنون
حلب
تأسست عام 1959

البرنامج الثقافي للجمعيّة العربيّة المتّحدة للآداب والفنون 2010/2011


شخصية خاصة – الدكتور زهير أمير براق – الثلاثاء 30/11/2010 :


وشخصيّتُنا الخاصةُ لهذا اليوم هو: الطبيبُ الأديبُ: زهير أمير براق .


إنه ذلك الرجلُ الإنسانيُّ الوطنيُّ المثقّفُ الكاتبُ المفكِّرُ , المهنيُّ الاجتماعيُّ السياسي .
• هو محمد زهير أمير براق بن مصطفى أكرم , ولِدَ في حلب في 16/9/1934 السادسِ عشرِ مِن شهرِ أيلولَ من عامِ أربعةٍ وثلاثينَ وتسعُمئةٍ وألف .
• سرى الأدبُ والفنُ وحُبُّ المسرحِ بدمِّه منذُ طفولتِه , رائدٌ بمعنى الكلمةِ وأعمالُه في حياتِه تَدلُّ على ذلك , بدأَ بإصدارِ مجلةِ رابطةِ خريجي الهاشميةِ الابتدائيةِ مع مجموعةٍ من زملائِه في المدرسةِ .
• عام 1952 نالَ الشهادةَ الثانويةَ من التجهيزِ الأولى ثم انتسبَ إلى كليةِ الطبِّ بجامعةِ دمشق , وبدأ بتأليفِ التمثيلياتِ الإذاعيةِ في حلب ليخرجَها الفنانُ عبد المنعم أسبير, ولإذاعةِ دمشق أخرجَها الفنانُ خلدون المالح , وهي سلسلةٌ اجتماعيةٌ ضاحكةٌ هادفة .
• عام 1953 انتسبَ إلى حزبِ البعثِ العربي الاشتراكي وتابعَ نشاطَه الأدبيَّ والفنّيَّ بكلِّ حبٍّ ووطنيةٍ .
• عام 1958 كتبَ تمثيلياتٍ إذاعيةٍ مثلَتها الفرقةُ القوميةُ المصريةُ التي كانت تزورُ الإقليم الشمالي ومن أعضائِها الفنانونَ : عمر الحريري وثناء جميل وأمينة رزق ومحمد الطوخي , وكان يخرجُها الإذاعيُّ الشهيرُ عادل خياطة .
• شكَّل فرقةً مسرحيةً للمقاومةِ الشعبيةِ قدمت أعمالاً مسرحيةً من تأليفه وإخراجه مثل (طعام النار ) و ( ثمن الحرية ) تألفتْ الفرقةُ من مجموعةٍِ من الشبابِ اللذين أصبحوا نجومَ المسرحِ في سورية .
• أُعتُبِرَ زهير أمير براق آنذاك مِن المؤسسينَ الأوائلَ للمسرحِ والحركةِ المسرحية الحديثةِ في حلب إلى جانبِ منير داديخي وشاكر بريخان وجميل ولايا وسليم قطايا ووليد اخلاصي , كتّاباً وفنانين .
• عام 1959 مثَّلَ زهير أمير براق الإقليمَ الشمالي باسمِ جامعةِ دمشق في المهرجانِ المسرحي لجامعاتِ الجمهوريةِ المتحدة من خلالِ عملِه المسرحي ( ثمن الحرية ) , و أخرجَ في نفسِ العامِ عملاً فنياً استعراضياً على أرضِ الملعبِ البلدي بحلب اشتركَ فيه أكثرُ من مئةِ شبابٍ وشابةٍ .
• قامَ بتأديةِ الأدوارِ الهامةِ والثانويةِ في معظمِ أعمالِه المسرحيةِ أهمُها كان أمامَ الفنانةِ القديرةِ أمينة رزق .
• تخرّجَ من كليةِ الطبِّ بجامعةِ دمشق عام 1960.
• عام 1963 سافرَ إلى انكلترا للتخصصِ في الجراحةِ العظميةِ وبقي وطنُه في قلبِه وعَقلِه وكان يزدادُ شوقاً للعملِ الأدبي والفني المسرحي طيلةَ فترةِ غيابه , ثم عادَ إلى الوطنِ عام 1969 ليزاولَ مهنةَ الطبِّ طبيباً في الجراحةِ العظميةِ .
• عام 1964 تزوَّجَ من السيدةِ ملك بلال آغا ورُزقَ ثلاثةُ أولاد , عمِلَ لهم فكانَ وزوجتُه مدرسةً لهم وكانَ أباً وصديقاً حقيقياً , وهم : لينا , صفوان , ودانية .
• عُيّنَ في مشفى الرازي بعدَ عودَتِه من انكلترا ثم أصبحَ رئيساً للمشفى .
• عَمِلَ في مشفى الكندي وكان رئيساً للشعبةِ العظميةِ فيه لمدةٍ تزيدُ عن 12 عام طبيباً وأستاذاً وزميلاً .
• كانَ يجمعُ بينَ حبِّه للمهنةِ وإخلاصِه لها , وعِشقهِ للأدبِ والمسرحِ ودأبِه عليهما ,كانِ متابعاً مثابراً لأهمِّ النشاطاتِ الثقافيةِ في حلب , حاضراً أو محاضراً أو مشاركاً بحوارٍ أو مداخلة .
عام 1960 انتسبَ إلى نادي شباب العروبةِ للآدابِ والفنون , وكان العملُ المسرحيُّ ( غداً تُشرِقُ الشمس ) الذي ألّفَه وأخرجَه , أولَ عملٍ مسرحيٍّ للنادي , مثّلَ فيه الفنانونَ سليم قطاية وثراء وثناء دبسي وأحمد عداس وعمر حجو,كما قدّمَ العملَ المسرحيَّ (الدروب الدافئة ) تأليفاً وإخراجاً وقد شاركَ فيه الفنانونَ أحمد حداد غسان مكانسي فاضل وفائي, وغيرُهم .
• ازدهرَ نادي شبابِ العروبةِ للآداب والفنون في عهدِه اجتماعياً وفنياً ومسرحياً , كما ازدهرَ أدبياً لاسيما بحضورِ صديقِه ورفيقِ دربِه الأديبِ المحامي الراحل علي بدّور حينَ كان رئيساً للقسمِ الأدبي , قدمَ نادي شباب العروبة في فترةِ الثمانينيات والتسعينيات أهمَّ الندواتِ الفكريةِ والأمسياتِ الأدبيةِ والحفلاتِ الغنائيةِ والأعمالِ المسرحيةِ الهامةِ , أشهرُها ندواتُ محاكمةِ متهم والتي شاركَ فيها كبارُ الأدباءِ والفنانينَ وأصحابُ المهنِ العلميةِ ورجالُ الفكرِ في القطر , تُوِّجَ نادي شبابِ العروبةِ آنذاك مدرسةً للآدابِ والفنونِ وصارَ مِن أهمِّ الجمعياتِ والأنديةِ الثقافيةِ في حلبَ خاصةً وسوريةَ عموماً وكان النادي يحصُدُ الحضورَ الثقافيَّ الهامَّ والمميّزَ كمّاً ونوعاً في عاصمةِِ الأدبِ والطربِ , حلب .
• عام 1986 أسسَ في النادي فرقةَ رباعي شبابِ العروبةِ للطربِ الأصيل , إيماناً منه أن الجهودَ لن تضيعَ سُداً فذلك الرباعي لا بدّ له من أن يتربَّعَ على عرشِ الفنِّ الحلبي عربياً وعالمياً , عَمِلَ على دعمِه بكل الإمكاناتِ المتاحةِ الشخصيةِ والعامةِ ليكونَ أفرادُه نجومَ المستقبلِ الغنائيِّ الأصيل , ضمَّ الرباعي الفنانينَ : عبود بشير – نهاد نجار – عمر سرميني – رضوان سرميني , وقد صارَ كلٌّ منهم نجماً متلألئاً في سماءِ الطربِ الأصيل في العالم .
• انتُخِبَ زهير أمير براق رئيساً لنادي شباب العروبة لعدةِ دوراتٍ على مرِّ ثلاثين عاماً , آخرها 2006/2010 .
• ارتبطَ د. زهير أمير براق بأصدقائِه ارتباطاً إنسانياً مبنياً على الاحترامِ والثقةِ المتبادلين , نظراً لروحِه العالية…وبُعدِ نظرهِ… ورَحابةِ صدرِه… وقوةِ حُضوره…, إنه محبوبٌ من قِبَلِ أصدقائِه وزملائِه في الجانبِ المهني والاجتماعي والثقافي , نذكرُ منهم: الأديبَ المحاميَّ علي بدّور , والأطباءَ محمد وزان , نبيل مارتيني ,واهة سيسيريان , والأدباء جميل ولايا, ومحمد كسار الذي يُعتَبَرُ مِنْ أوائلِ كتَّابِ الإذاعةِ في سورية , له ما يفوقُ الألفَ وسبعُمئةِ مسلسلٍ إذاعي.
• انتُخب رئيساً لفرعِ نقابةِ الأطباءِ بحلب لدورةِ 1986 إلى 1989 , عَمِل على تطويرِ العملِ المهني والطبي ودمجِ نقابةِ الأطباءِ بحلب بالمجتمعِ من خلالِ التواصلِ الإنساني والثقافي والفني وتشجيعِ المواهبِ الأدبيةِ في صفوفِ الأطباءِ فكان مِثالَ الأخِ والأستاذِ والنقيبِ الطبيب .
• مثَّلَ سوريةَ في عدةِ مؤتمراتٍ طبيةٍ : في انكلترا وفرنسا ومصرَ وسوريةَ مثل : المؤتمر الثاني لجراحةِ العظام – القاهرة 1972 , المؤتمر الخامس عشر لأطباءِ العيون 1988 , وغيرِها .
• مِن نُصوصِه المسرحيةِ التي تَلتْ بعدَ ذلك : قطر الندى ,كومة أكاذيب , أغلى من الحب , الرهان .
• عام 1975 بدأ بكتابةِ المسلسلاتِ التلفزيونيةِ فصارَ له سِجلٌ حافلٌ منها مثل: الجذور الدافئة , الطبيبة ، قلوب دافئة ، حصاد السنين , الوجه الآخر, عسل الشوك , لم أعدْ صغيرة , الوهم ، الحريق .
• عمِلَ وتعاونَ مع أهمِّ المخرجينَ السوريينَ في أعمالِه التلفزيونيةِ مثل : سليم موسى , فردوس الأتاسي, نذير عواد , علاء الدين كوكش , شكيب غنام .
• عام 1995 شكّل فريقَ عملٍ تلفزيوني مشترك حباً بالعملِ الجماعي , تألفَ الفريقُ بالإضافةِ إليه من الأديبِ الدكتور واهه سيسيريان والأديبِ الشاعر يوسف طافش , ومن أعمالِهم : إعدادُ روايةِ " قلوب على الأسلاك " للأديبِ الراحل الدكتور عبد السلام العجيلي لتحويلِها إلى عملٍ تلفزيوني والتي عبَّرَ عنها الدكتور العجيلي بكلِّ إعجابٍ ورضا نظراً لإبداعِهم في العمل , وأيضاً العملُ المسرحي الإبداعي "جبل ألماس" الذي كانَ نموذجاً في المسرحِ الغنائي البديعِ في حلب , والذي نتمنى أن يتكرر , وأيضاً الأعمالُ : حيُّ المزار , الرجل سين ، ربيع بلا زهور , الدوامة , نساء حائرات , وتكلّمَ الصمت , منها ما عُرِضَ عملاً تلفزيونياً , ومنها ما هو جاهزٌ لذلك .
• تتمتعُ مؤلفاتُ الطبيبِ الأديبِ زهير أمير براق , المسرحيةُ , الإذاعيّةُ والتلفزيونيّةُ , بدقةِ الوصفِ وصلابةِ التعبيِرِ وقوةِ التركيزِ , ومتانةِ الجُمَلِ وترابطِها وإنسانيةِ المورد ,…, يعودُ ذلك إلى الموهبةِ التي ولِدت معَه وتمكُنهِ من تنميتِها وإثرائِها , وتكريسِ خبراتِه في الحياةِ الاجتماعيةِ والمهنيةِ والأدبية ,… , ورغبةً في جعلِ أحداثِ أعمالِه التأليفيةِ أكثرَ واقعيةً وأقرَبَ إلى الناسِ ومشاكلِهم , كان يُقيمُ اللقاءاتِ الاجتماعيةَ الدوريةَ لبعضِ الأصدقاءِ لاستشارتِهم ويستمزِجُ آراءَهم مذيباً إياها بأفكارِه ليخرجَ بها إلى الحقيقةِ والواقع .
• عضوٌ في لجنةِ الباسلِ للإنتاجِ الفكري ممثِّلِاً عن المهنِ العلميةِ في أواخرِ التسعيناتِ ولمدةِ عشرِ سنوات .
• تبنّى وشجَّعَ ورعى العديدَ من الفنانينَ الصاعدينَ آنذاك , وكان له الدورُ الهامُّ والفاعلُ في انطلاقتِهم حتى صارَ كلٌّ منهم نجماً في سماءِ الفنِّ غناءً أو تمثيلاً , داخلَ القطرِ وخارجَه ,نذكرُ منهم : الفنانينَ أحمد عداس وعمر حجو نجومَ التمثيلِ السوري , والفنانينَ : نور مهنا الذي صارَ نجماً عربياً وترأسَ نادي شباب العروبة في إحدى الدورات , ماهر وجدي والذي وصلَت نجومِيَتُه خارجَ القطر , وضاح شبلي نجمُ الشبابِ في حلب , والذي رشَّحَه الدكتور زهير ليلعَبَ دوراً هاماً في مسلسلِه الحلبي " حيّ المزار " .
• تحدثتْ عنه العديدُ مِنْ الصحفِ والمجلاتِ المحليةِ والعربيةِ , تناولتْ الدكتور زهير أديباً مبدعاً وطبيباً ناجحاً , مثل: مجلةُ فارس العرب وفنون وجريدة الجماهير وعددٌ من الصحفِ السورية التي كانت تصدُرُ في الخمسينيات , كما كََتَبَ عنه وله العديدُ مِن القاماتِ الأدبيةِ في القطرِ مثل الدكتور العجيلي والأديب وليد حمادة والمحامي نجاة قصاب حسن الذي يقولُ للدكتور زهير في خطابِ شاعرٍ عام 1983 :

• كُرِّمَ من قِبَلِ عدةِ جهاتٍ في الطبِّ والأدب: مثلَ تكريمِ نقابةِ الأطباءِ في يومِ الطبيبِ العالمي 1993, تكريمِ المؤتمرِ الثامنِ لجرّاحي العظام العرب2001, تكريمِ نيافةِ المطران يوحنا إبراهيم عن عملِه المسرحي كومة أكاذيب , تكريمِ نادي شبابِ العروبةِ لجهودِه المبذولةِ في إعلاءِ رايةِ النادي عالياً في سماءِ الأدبِ والفن 2008, وتكريمِ مجلسِ مدينةِ حلب .
• تقاعَدَ مِن العملِ المهني طبيباً عام 2008 ليتفرَّغ لتوأمِ روحِه … نادي شباب العروبةِ , وليكرِّسَ جُلَّ وقتِه للأدبِ كتابةً وتأليفاً .
• يرى د.زهير المسرحَ … هدفاً واضحاً وقيمةً كبرى ورسالةً فنيةً واجتماعيةً نبيلةً , على الكاتبِ أن يؤديها بضميرٍ ليلعبَ دورَه الصحيحَ في الإصلاحِ الاجتماعي والسياسي , ويُعبرَ عن مشاكلِ الناسِ وهمومِهم ، وأنه كلَّما اقتربَ المسرحُ مِن الشعبِ ومشاكلِهم حقّقَ رسالتَه وساهمَ في دعمِهم ,…., سعى الدكتور زهير لتأسيسِ جمعيةِ أصدقاءِ المسرحِ في حلب من خلالِ طلبٍ وجهه لوزيرِ الثقافةِ .
• إنه قُدوةُ اليومِ لجيلِ الحاضرِ والمستقبلِ , إنه قُدوةُ اليومِ لجيلٍ يريدُ أن يعرِفَ ويتعلمَ الحياةَ أكثر , ليصنعَ نفسَه كما صنَعَها غيرُه مِن المتفوقين ,…., ليصنعَ لنفسِه اليومَ موطأ قدمٍ ينطلقُ منه إلى المستقبلِ … غداً .
• وفي النهايةِ أقولُ : أنَّ الطِبَّ وغيرَها… مهنةٌ … لمزاوَلَتِها عُمرٌ مُحدّدٌ وسِنٌّ مَعروفْ , والأدبَ موهبةٌ تولدُ مع المرءِ ليسَ لها عُمرٌ أو حَدّ , وتعيشُ ما دامَ القلبُ يَنبضُ , وتَبقى أبَدَ الدهرِ .

الأسئلة والحوار أثناء الاستضافة بعد العرض : س1) أنت أديبٌ بالفطرةِ لماذا اخترتَ دراسةَ الطب ؟
س2) بعد أن أصبحتَ طبيباً كيفَ كرستَ وجودك في الأدبِ ألا يؤثرُ أحدُهما على الآخر ؟ وكيفَ كنتَ توفّقُ بين الجانبين الطبي المهني والأدبي التأليفي ؟
س3) لنادي شبابِ العروبةِ أثرٌ كبيرٌ في حياتِك الاجتماعيةِ والأدبية , كما كان لكم أنتم دورٌ هامٌّ وفاعلٌ في تفعيلِ نشاطِه المسرحي والفني والثقافي والاجتماعي على مرِّ العقود,هلّا حدثتنا عن ذلك؟ما هو التناغم بينكما ؟
س4) ما هو المسرحُ في قاموس د. زهير , ماذا يعني المسرحُ بالنسبة لك ؟
س5) كيفَ نعيدُ إحياءَ المسرحِ وبثَّ الروحِ فيه من جديد ؟
س6) هل تَعتبرُ أنّ للحظِ دورٌ في حياتِك ؟ ما هي المواقفُ التي تعبر عن ذلك ؟
س7) ما هي حكمتُكم في الحياة ؟
س8) بماذا تنصحُ جيلَ الغد ليكونَ لهم بصمةٌ في حياتهم ؟
س9) باعتبارك رجل مهني واجتماعي فنان وكاتب كم مرة عشقتَ في حياتِك ؟
* * *
………….المداخلات والأسئلة…………..
اسمحوا لي أنّ أتلو قرارَ مجلسِ إدارةِ الجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدة للآداب والفنون رقم(3)في الجلسة رقم/12/المنعقدة بتاريخ 27/11/2010 وهو كما يلي : بكلِّ فخرٍ واعتزاز يُمنحُ السيد الدكتور محمد زهير أمير براق عضويةُ الشرفِ في الجمعيّةِ العربيّةِ المتّحدة للآداب والفنون لماله مِن دورٍ هامٍّ وفاعلٍ في بناء المجتمع .
واسمحوا لي أن أقدّمَ لـكـم شعارَ الجمعيّةِ الخاصِّ بالأعضاء, ودرعَها في عيدِها الخمسين…عربونَ محبةٍ واحترامٍ وتقديـر, …………..تقديم الِشعار ودرع الجمعية ودرع الثقافة …………..

أيها الحضورُ الكريم :
لم ننته , لازلنا في البدايةِ , في حلبَ الشهباء أشخاصٌ عظماءُ تركوا بصماتِهم فيها وأصبحوا خالدينَ فيها خلودَ اسمِها العظيم وخطّوا أسماءََهم بحروفٍ مِنْ ذهبٍ , في حلبَ الشهباء شخصياتٌ خاصةٌ …علينا أن نُسلِّطَ الأضواءَ عليها لتكونَ لنا منارةً في الدروبِ وقُدوةً في الحياةِ , نتعلمُ منها لنعلِّمَ أجيالَنا القادمةَ .

              عبد القادر علي بدّور
رئيس الجمعيّة العربيّة المتّحدة للآداب والفنون