تكوينه تكوّني لأغيد شيخو
- فبراير 6, 2011
- 0
رأيت الشمس ذات يوم شاردة **
تسير على شاطئ من زمرّد **
رأيت المنازل تعرج كالدمى **
شارع زنجي ينحني في خشوع **
فتلتوي أعناقنا في لحظة سكرٍ **
وتتناثر الحواس…. **
في المفترق… **
أتخبّط وتكوينٍ فيّ… **
يطوي حديثه كلما حلّ السكون **
يجلس على خاصرة الوقت **
ويبدأ…
تكوينه تكوّني
رأيت الشمس ذات يوم شاردة
تسير على شاطئ من زمرّد
رأيت المنازل تعرج كالدمى
شارع زنجي ينحني في خشوع
فتلتوي أعناقنا في لحظة سكرٍ
وتتناثر الحواس….
في المفترق…
أتخبّط وتكوينٍ فيّ…
يطوي حديثه كلما حلّ السكون
يجلس على خاصرة الوقت
ويبدأ…
ينسج صمته عباءةً مع الفراغ
يوصل الليل بربطة العنق
في تقاسيم البرودة…
يربط أهدابه بصلعة الشمس
وينسج مفاصل القصيدة…
قلت:
أيّها السائر في انعتاقي:
الريح تكوّم للشوق
والمدّ تخبّط العاطفة
وصفعة الموج أهزوجة للولادة
فأين تسير حيرتك الذبيحة
وخلفها قطيع شكّ جائع
يتصيد أنامل أنشودتي…
ألا يكفيك إياي رباباً
أم قصعة الحب نذرت للجياع…!؟؟
.وقت قلت ما تفوّهت به أناي
انتعل الشرود
تقوقع سحابة
وإلى الآن…
هو في صمته العاقر
وأنا…
المأتم فيّ يولد…
أغيد شيخو