ثانوية المأمون تكرم الطلاب والأساتذة المتقاعدين
- أبريل 14, 2011
- 0
أقامت ثانوية المأمون وبحضور ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وممثلي اتحاد شبيبة الثورة منذ قليل حفلاً تكريمياً لبعض من الطلاب المميزين والمتفوقين على مستوى ثانويات حلب وسوريا بالإضافة إلى تكريم بعض الأساتذة المتقاعدين
أقامت ثانوية المأمون وبحضور ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي وممثلي اتحاد شبيبة الثورة منذ قليل حفلاً تكريمياً لبعض من الطلاب المميزين والمتفوقين على مستوى ثانويات حلب وسوريا بالإضافة إلى تكريم بعض الأساتذة المتقاعدين والذين لهم البصمة الواضحة على الطلاب وعلى الثانوية ككل، وقد ضم الحفل التكريم عزفاً منفرداً على آلة العود من قبل أحد طلاب الثانوية و الذي أمتع الحضور بمعزوفة للفنان العراقي نصير شمّه، بالإضافة لعرض مسرحية تعرض فيها الكاتب إلى النظرة اليهودية والديانة اليهودية ورأيهم بالعرب وبالفلسطينين بشكل خاص، وهو من تأليف الأستاذ مصطفى العيسى وإخراج الأستاذ نور حجة، حول هذا العمل تحدث إلينا مؤلف العمل الأستاذ مصطفى العيسى قائلاً :
في ظل هذه الأوضاع كنا بحاجة إلى تنمية الوعي لدى هذا الجيل، فكان لا بدّ من الحديث عن شيء يتعلق بالوضع الراهن وخاصةً أننا نحتاج إلى وعي كبير في هذه المرحلة ، فنحن نحترم جميع الأديان والطوائف ومن بينها اليهود لذلك حاولنا التعريف بهذا اليهودي ليس الدين الذي أنزل عليهم بل عن التلمود الذي تم كتابته بعد ثلاثمائة سنة والذي أعيد كتابته بأيادٍ أخرى وتم تعديله وتغييره إلى حد كبير ، فحاولنا تسليط الضوء على دينهم وعقائدهم وكيف ينظرون إلى الآخر من خلاله، ومدى محاولتهم لزرع الفتن بين الناس بالإضافة إلى طريقة تعاملهم مع الشعب الفلسطيني وآرائهم ووجهات نظرهم اتجاه هذه القضية ، بالإضافة أيضاً إلى المقارنة التي قصدتها حول نظرتهم إلى الموت ونظرت العربي إليه أيضاً والتي برزت بشكل واضح في العمل .
قى كلمة الطلبة المتفوقين الطالب مؤمل حمزة المتفوق على مستوى سوريا في الفرع العلمي :
أقف هنا ويمر أمام ناظري ما قد مرّ معي زهاء ثلاث سنوات ماضية التي قضيتها في هذه المدرسة الشامخة، إننا نحن الطلاب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى ببذل جهدنا في سبيل تذوّق ثمار العلوم والمعرفة وأن نتحلى بالأخلاق الفاضلة فعلى عاتقنا وحدنا يقع مستقبل الوطن وبأيدينا نصنع المستقبل وإن لم نضحي في سبيل وطننا فلن يضحي في سبيله أحد، لذلك يجب على كل واحد منا أن يسعى إلى التفوق بكل ما أوتي من قوة وإرادة ، كما أن تكريم المتفوقين الذين زرعوا فحصدوا والذين تعبوا فلم يذهب تعبهم هباءً منثوراً يعد عاملاً مهماً في الحض على التفوق فبتكريمهم تزيد نسبة التفوق والنجاح لديهم، كل منا يستطيع أن يصبح متفوقاً إن أراد ذلك من كل قلبه لذلك فإني أدعوكم زملائي أن تجعلوا التفوق غايتكم فبالدراسة والمثابرة نستطيع تحقيق المستحيل، كما يجب علينا أن لا نغفل دور المدرسة من أساتذة ومدرسين وإدارة لأن التفوق هو محصلة لهذه العناصر مجتمعة، أتوجه بالشكر إلى الله أولاً وإلى أبي وأمي وإلى جميع الكادر التدريسي في الثانوية لأنه لولاهم لما كان هذا النتاج الذي وصلت إليه.
الأساتذة المكرمون هم كل من الأستاذ :
حسن سلامة ، عمر اسكيف ، محمود أسد ، عادل الدل ، نوري صباغ .
أما الطلاب فهم :
مؤمل حمزة ، أسامة يازجي، حيدرة صالح ، محمد مهاب ، محمود النعيمي ، رامان حاج بكّار ، مايك كبنلي ، طارق النقيب .
وللحديث بقية
أغيد شيخو عالم نوح