ويمثل التوصل إلى سبل أفضل لاستهداف هذه المستقبلات محور تركيز شركات الدواء والتكنولوجيا الحيوية.
ونقلت وكالة رويترز عن أستاذ الكيمياء غير العضوية في جامعة لوند ورئيس اللجنة سفين ليدين قوله في مؤتمر صحافي إن الاكتشاف يمثل أهمية كبيرة في الأبحاث الطبية.
وأضاف "معرفة شكلها (المستقبلات) وكيف عملها سيوفر لنا الأدوات اللازمة لصنع أدوية أفضل مع عدد أقل من الآثار الجانبية".
ويمكن أن تعالج الأدوية التي تستهدف المستقبلات المقترنة بالبروتين جي أمراضا مرتبطة بالجهاز العصبي المركزي وأمراض القلب والالتهاب واضطرابات التمثيل الغذائي.
وقال المدير التنفيذي للجمعية البريطانية للأحياء مارك داونز في بيان "هذا الإنجاز الثوري الذي يتضمن علم الوراثة والكيمياء الحيوية أرسى أساسا لفهمنا لعلم الأدوية الحديث وكذلك كيف أن الخلايا في أجزاء مختلفة من المخلوقات الحية يمكن أن يكون رد فعلها مختلفا إزاء المحفز الخارجي".
وجائزة نوبل للكيمياء هي ثالث جائزة يعلن عنها بعد جائزتي الطب والفيزياء.
وبدأ منح جوائز نوبل في العلوم والآداب والسلام عام 1901، وفقا لرغبة ألفريد نوبل مخترع الديناميت.