جعير الكلب لــ طه عرب 1-11-2011
- ديسمبر 8, 2011
- 0
وكان ذلك في أثر الفراشة يوم الثلاثاء 1-11-2011، حيث قدّم طه عرب بعضا من قصائده في الجو الخاص لأثر الفراشة و رواده المميّزين.
وكان ذلك في أثر الفراشة يوم الثلاثاء 1-11-2011، حيث قدّم طه عرب بعضا من قصائده في الجو الخاص لأثر الفراشة و رواده المميّزين. وقد قام بالتقديم الأول ثائر مسلاتي، ثم تلاه التقديم الثاني من جبريل
تحيات موقع عالم نوح
جعير الكلب :
كم نرجسية مضت من تحت أحذيتي
و كم من أناسٍ لم ينفع لهم ودا
و كم من طفيلي تملقني فأرهقني
فرأى سموي .. أن ضع له حدا
تمنى الويل بعد أن ذاق رحماتي
فمن مثلي لأمثاله يتصدى
فلا تقربن ذوي العلياء تعاليا
ليس العلا لمن سهر الليالي و عدا
ليس العلا للبائعين نفوسهم
إن العلا لمن كان كالعلياء قدا
أبالشعر يتباهون ؟ إن الشعر ملهاتي
تباهى بغير الفن إن كان لا بدا
جعير الكلب يعلو حين رهابه
فاحذر هدوء الخصم إن كنت تتحدا
عفواً … عفوية :
تمر السنون بنا فتتعبنا و تضنينا
تمر السنون لك
لتزيدك ألقا
عفوية أنت
عفوية أنت كلون العطر أو أنقى
عذرا أميرة الليلات و النجمات
لا عطر يعلو فوق قدميك
و يبقى
عفوية أنت تماما كزهرة البارود
تغذي النار باردة
و تلتهب إذ تسقى
عفوية كدمع آلهة يغرق العشاق
فيزيدهم حبا
و يزيدهم عشقا
عفوية أنت كآلهة منها العشق يستسقى
عفوية أنت أنا
على حبي تعيشين
و بحبك أرقى
الوعي السكران :
هنا عوى القدر حتى
فقدت الأصوات رونقها
تباهى الشذوذ بعبر اللاوعي
فتغاضى ….
حتى الثمالة
هنا كنت قبل حين متوحداً كإله دفن العبيد
بأسطورة من نارٍ ….
و تربع عرش العذاب .. فعذبه الندم
هنا أغوى اندفاع إرادتي عهر الندم
أحبك يا ظل كأسي ..
فلو لاك لما مزجت خمرتي بدمي
و لا تفكرت بين وجود الله من عدمي
و بين تكوين الدموع مع انتظار الانتظار
أحبك يا ظل كأشي فاقتل اسمي و خذ
أشلائي بعيداَ عن التابوت
و اقتل الحب فيّ قبل أن يعذبه البقاء
مُر الحب رحمة بي أن يموت
أحبك ياظل كأسي
فدعني بسلام
آخذ من ظلك آخر رشفة
أودع بها ظل الحياة إلى الحياة
و ارحل بعيدا
لي منك سكرتي
و لك مني الخلود
كلمات :
و كما تأرجح القوس على كتف محارب مهزوم
تعفنت كلماتي في أجزاء لذتها
آذنت بسموها الأعلى
فتربعت عرش الحضيض
من هنا
ترامت على جسد الموسيقى بقايا سطور
فأكمل الوتر الأخير
تراتيل آخر قطرة من دمٍ
بأوبرا الموت الأخيرة
ربما , تشعبت على جدران أفكاري ..
كذهان .. أو كفوضوية صوت الرصاص فربما
ترامت كل أفاهيم المسافر بأفهوم ربما و ربما
تلك الدقائق قد خلت و تجمعت …
ببطءٍ مريح تحت أنقاضي
في الماض
كانت مجرد ذكرى
و ربما من ألم البشرية المصبوغ
حاربت كينونتي بشريتي بتعويذة الكلمات
و ربما كبرت كلماتي
فغصت بكلماتي الحياة
سيرتي الذاتية :
أنا الليل ..
ذو الليلك الممتد ذو عبق النهار
أنا الحب
و الوجد
و الجد
و مثلم الحدين في كنف الشعار
معطَر الوهم .. مسطَر الهم
و مدمر الفردوس برصاص سجل التاريخ صفحته موسيقى
فسجل أيها التاريخ
و احذف من الجنون فسق قانون الحياة
و اتركني لأختار العدم .