
حدث معي لضياء قصبجي
- نوفمبر 8, 2014
- 0
الأديبة ضياء قصبجي: أنا على النقيض من هذا الرأي ، أحب التكريم و أفرح به جداً ، و أحتفظ بشهادات التقدير و أشكر كلّ الذين كرّموني
حدث معي للأديبة ضياء قصبجي
******************
بعض الآراء التي تصدر عن الكتّاب أو غير الكتاب …….تثير لديّ قريحة الكتابة
مثل الذي كتبه الأديب ( إسلام أبو شكير ) عن كلمات المديح التي تُقال أو تكتب للذين
يكتبون الشعر أو النثر .. كلمات تفرحهم حين قراءتها ، لكنها لا تحفِّزهم لكتابة الأكثر
قيمة و جمالية و يكون الأمر في النهاية ليس ذي فائدة إن لم تكن لِتلكَ الكلمات المادحة
تأثيرها العكسي .. بأن لا يجتهدوا ، و لا يتعبوا لتحسين الأسلوب و اللغة .
كاتبٌ زميل آخر وهو الشاعر عبد القادر الحصني .. يقول رأيه بأنه لا يحب تكريم الأدباء
و أنه رفض حفل تكريمه………. أتساءل لماذا يرفض الأديب تكريماً من الذين أحسّوا به
و قرؤوا له ، و يحبون أن يكرموه في حياته ..؟ لماذا نحن الأدباء كلّ عمرنا نتعذّب و نتحمل
النقد حتى الجارح منه ، نرفض دعوة الذين يكرموننا ، لماذا نرفض دعوتهم الطيبة تلك ..؟!
التكريم ، هو العرفان ، الشكر، الحب ، و التعريف بأدب الأديب للذين لم يعرفوه و لم يقرؤوا
له .. و من أجل ماذا هذا الرفض الذي يُخجل من فكّرَ به ، فقط ليقال أنَٰ هذاالأديب رفض
التكريم ..؟ بعضهم يرفضون جائزة نوبل أيضاً ، و بعضهم يرفض جائزة السلطان عويس
وو إلخ .
أنا على النقيض من هذا الرأي ، أحب التكريم و أفرح به جداً ، و أحتفظ بشهادات التقدير
و أشكر كلّ الذين كرّموني ابتداء من اتحاد الكتاب العرب في دمشق ، و كل الذين كرّموني
في حلب .
و بهذا أكون قد اتَّفقتُ مع الأديب إسلام أبو شكير بالرأي ،و أختلفتُ مع الشاعر عبد القادر
الحصني .
على أيّة حال أحترم كلّ الآراء ، و ما رأيي إلا رأي من جملة الآراء .. وكلّ واحد حرّ برأيه
و في النهاية أنتظر الآراء …
ملاحظة ( تعمّدت أن أكرّر كلمة الآراء لتكون خفيفة الظلّ ) .
*******************************
مرسين ٢٠١٤/١١/٧