أمسية حطبيات ..و.. سُحب مساء الأحد 29-1-2012، أمسية مميزة بكل معنى الكلمة وكانت شمعاتها: بكري حيدر، حيدر هورو، باسل المصري، و عارف الكريز، وكان محمود نايف الشامي هو شعلة هذه الأمسية. شكرا المنتدى الثافي الشبابي، الأستاذ محمد بالو

أمسية حطبيات ..و.. سُحب مساء الأحد 29-1-2012، أمسية مميزة بكل معنى الكلمة وكانت شمعاتها: بكري حيدر، حيدر هورو، باسل المصري، و عارف الكريز، بالإضافة إلى التقديم المميز للشاعر محمود نايف الشامي، شكراً المنتدى الثقافي الشبابي، الأستاذ محمد بالو

تصميم الدعوة محمد العيسى

 

أمسية حطبيات ..و.. سُحب

 أقام المنتدى الثقافي الشبابي يوم الأحد 29/1/2012الساعة7مساءً

قدم الأمسية المسؤول الثقافي الشاعر محمود نايف الشامي

 

بكري، حيدر، باسل، عارف و محمود

أمسية شارك فيها:

• الشاعر بكري حيدر

– طالب لغة عربية سنة رابعة
– وسام تقدير من الشبيبة 1998/مسرح
– المستوى الأول في مسابقة الشبيبة ( تأليف مسرحي)2011
– جائزة اتحاد الطلبة 2009مهرجان الإشراقات
– شارك في العديد من المنابر الشعرية المحلية
– ينشر في صحيفة الثورة الرسمية.


• الشاعر عارف الكريز

– شاعر وموسيقي
– نحات بالشمع ومصمم مواقع الإلكترونية
– له مشاركات عديدة في المراكز الثقافية
وبالمسابقات الشعرية.


• الشاعر حيدر هوري

– خريج حقوق
– له مخطوطان في مجال الشعر
بعنوان:(لي أخوة في الكهف) و(كبرت حين ضاق القميص)
ومجموعة قصصية تحت عنوان:(أبواب خذفيه).


• الشاعر باسل المصري

– طالب أثار سنة ثالثة
– أمسيتان في حلب واللاذقية.


بعض الانطباعات عن الأمسية

جلال مولوي :استمتعت كثيراً وهي أمسية نخبوية متميزة
مهند ميري: اليوم جئت للاستمتاع بالشعر واستمتعت جداً 
فصيح خضر: وجبة من والعشق والألم وتجارب مختلفة فلسفة بين الابداع والذات.

 ومعنا الشاعر بكري حيدر

ثلاثائيات
أعلى من الكلماتِ وقتُ التضرُّجِ
بالصلصالِ والكلسِ ,
لاتخونُكَ غيمةٌ
ولا مِزاجُكَ يستبيحُ صخبَ التفاسيرِ ؛
فوضاكَ عبورٌ
لتهدِمَ البحرَ
نافذةً
دُرفتاها عروقٌ ممدودةٌ
إلى عُنق الوقت تشنقهُ
دقيقةً
دقيقة
حتَّى يعيد المرتدُّون
اللية العرجاء
إلى رئةِ الوقتِ

جُرعةٌ
من الأبدِ تكفيكَ
لتَحوكَ
معـها
ماضٍ للغدِ البعيدِ
تُشَكِّلُ حروفكَ بتنوينِ رفعٍ
وترفع نخبَ سقوطك
طريحَ المتاهةِ لتغسلِ
من ماضيكَ
ليلاتِك
الأدنى من الكلمات ,
تدخلُ أشجارَ الالتصاقِ
تُحرِّرُ فيكَ أدخنةَ الخجلِ
لتُشاكِسَ عبوراً تُدَحرِجُ الجهاتِ
-على مَهَبِّ الوصفِ ( إيماءً )-
وشايةً
للجهاتِ
إلى أن تسقطَ عنكَ ركعاتُ الكفر :
( الركعة الأولى )
مازِلتُ قُربَكِ ,
أنبِشُ الليلَ البهيمَ
/ تِلاوَةً /
لغدٍ لقيطٍ
رُبَّما أحظى بمنحِ الليلِ
قِرطاً ثائراً
و اسماً جديداً,
أقتفي نَجْمَ الملوحَةِ
حينما تدنو
لِتجمَعَ ما تبعثَرَ من ليالٍ دونَ تسميةٍ
( ولـَــنْ )
(الركعةُ الثانية)
مازِلتُ قُربَكِ
تارِكاً وجهي
اُرَصِّفُ وجهَ ليلي
سُبحةً
فوقَ اليقينِ بِقُبلةٍ
( سِرَّاً )
ودونَ الشَّكِ مًلْتَصِقاً بِشَكِّكِ
تسألينَ
و
تـَ
ـسـْ
ـأَ
لِـ
ـيـ
ـنَ …
ولا تُريدينَ الجوابَ,
وإنَّما طَرحٌ لأمتحِنَ السقوطَ؛
طريحَ أسئلةٍ .
// وليلُكِ بارِدٌ //
الركعةُ الثالثة
مازِلتُ قُربَكِ
رميَةً من نردِ ليلَتِنا
مضى عشرونَ قُرباً
ويحنا
لا اسمي يُشابِهُ سقطتي
خجلاً
ولا أنتِ التي أتصَيَّدُ الحرفَ الشقِيَّ لأجلِها
مازِلتُ قُربَكِ ذا أُمَرِنُني على نزفِ البقاءِ
بِقُربِكِ
الركعةُ الخرساء
مازِلتُ قُربَكِ …