حفل توقيع ديوان بعض الظن أنت للشاعر نضال كرم 14 أيار 2013
- مايو 11, 2013
- 0
حفل توقيع ديوان “بعض الظن.. أنت” للشاعر نضال كرم 14 أيار 2013 وذلك ضمن أنشطة وفعاليات المركز الثقافي العربي – أبو رمانة –
حفل توقيع ديوان " بعض الظن أنت " للشاعر نضال كرم
ضمن أنشطة وفعاليات المركز الثقافي العربي – أبو رمانة –
يقام حفل توقيع للديوان الشعري " بعض الظن أنت " للشاعر والكاتب نضال كرم وذلك يوم الثلاثاء 14 أيار 2013 في تمام الساعة الواحدة ظهراً يتخلله توزيع قرص مدمج CD يضم مختارات شعرية من الديوان نفسه، وهو الديوان الشعري الخامس للشاعر كرم الذي أصدر إضافة إلى دواوينه الشعرية مجموعة قصصية وكتاب مقالات في السياسة والشأن العام.
يقع الديوان في 264 صفحة من القطع الكبير قدمه الشاعر كريم سمعون ومن تقديمه للديوان نقرأ :
" نضال كرم .. شاعرٌ آمن بالكلمة في البدء وفي الحاضر ونبوءة مستقبلية .. فكانت أداة طيّعة لترجمة مشاعره للآخر ورسم ألوان روحه وعزف ألحانه الطروب ومخاضاً حاضناً لنسغ عصارة تجربته الإنسانية الذاتية مختزلاً مخزونه الجمعي والمعرفي والجمالي بكلمته ..
كشاعر منفلت الانتماء لمدرسة أدبية محددة مانعاً القيود الكلاسيكية والتراتبيات المسبقة من الدخول لمعمل إبداعه وتفاعلاته الشعرية ..
محاولة رائدة منه للخلق الإبداعي الناتج من تفاعل ذاته الشاعرة وموضوعاتها مستغنياً لخلقه هذا عن أي تراتبية وقوننة وقولبة مسبقة .. متفرّداً ببصمة عدم التشابه .. وغالباً ما يشبه ذاته ولكنّه لا يكررها .. مُعلِناً تمرّده على استبدادية اللغة وتراكيبها وقواعدها لئلا تتمكّن من خيانته لحظة يريدها أن تلبي مشاعره مولّداً ما شاء من تراكيب غالباً ما كانت تخدم صدقه وجمالية شعره .. وحتى لا تتمكن قسوتها من تدجين وترويض دهشته الومضية التي تسبق التكوين الرؤيوي المتجسد بكلماته .. وبذات الوقت ليتخلَّص من الإحساس بخيانة اللغة وأن ما أراد إيصاله للآخر بقي قسماً كبيراً منه مُحتَجَزاً في أصقاع ذاته وكوامن نفسه .. علماً أنني لا أنكر أن الرؤية عند المبدع " كرم " أكثر تمرداً وحرية من اللغة ، ولكنه قال و قال ..
قال لنا وقال لذاته وقال لهم وقال لها …. فكان .. بعض الظن أنت .. "
ومن عناوين الديوان نقرأ :
محارة في عمق بحر الوجود – الحب كمين من صنع الله – القيامة .. يا أنا – عابر فراغ – ليس لي .. ليس لك – مارق يصنع الجهة الخامسة
ومن أجواء الديوان نقرأ في قصيدة بعنوان :
توق
تُدْهِشني كالأسرار
تُحييني كماءٍ له التُّرابُ يَنحني
اصنعْ منّي نجمةً
وامضِ لتعانِقَ صُراخي مِنْ بَعدك
* * *
حين أدركتَ جموحَ رَغبتي بك
نسيتَ لهاثِكَ وابتعدتَ
كأني لم أكن ريح
كأنكَ لم تكن عاصفة
* * *
إنْ مِتُّ قبلَ أنْ أراك
انظُرني في عينيكَ حياةً دائمة الخضرة
روحي تَئِنُّ إنْ أسبَلتَ أجفانَك .. لا تَنَمْ على نسيان