حوار مع الدكتور جمال طحان

بعد فوزه بانتخابات فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب

الدكتور محمد جمال طحان باحث معروف بنشاطاته المتعددة على الصعيد الثقافي في مستوى
الوطن العربي وإسهاماته كبيرة في مدينة حلب خاصة، ومشاريعه كثيرة ولديه طموح كبير في
العمل بكل إمكاناته على المساهمة في تطوير المنابر الثقافية في مدينة حلب وجعلها قادرة
على التواصل مع أبناء المدينة بما من شأنه رفع المستوى الثقافي لدى الناس وتوسيع جمهور
الكتّاب.

لديه أكثر من ثلاثين كتاباً مطبوعاً ، صدر معظمها عن دور نشر مهمة في سورية ولبنان،
ونذكر أنه ألقى الكثير من المحاضرات ، وشارك في العديد من الندوات الهامّة، ولاأحد يمكن
أن ينسى مشاركته في ندوة ( المشهد الثقافي بحلب) حيث كان واضحاً وصريحاً إلى أبعد
الحدود ، ماترك أثراً في كل حديث عن الثقافة تلا تلك الندوة. وكذلك مساهمته في النشاط
الإعلامي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية . ودوره الكبير في تأسيس مجلة العاديات وموقعها
وإدارة النشاط الثقافي فيها عدة سنوات. وإدارته العديد من المهرجانات الثقافية –
الفكرية والأدبية.

بمناسبة فوزه في الانتخابات كان لنا معه اللقاء الآتي:

*د. جمال ماهو شعورك وماهي انطباعاتك عن نتائج الانتخابات؟

**أشكر الزملاء الأعزاء الذين منحوني ثقتهم في فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب. إن هذه
النتائج هي مصدر فرحتي بثقة الزملاء.

* قرأنا البيان الانتخابي الذي أصدرته قبيل الانتخاب فكيف تلخصه لنا؟

**بل هي خطة ممكنة التحقيق ويتم تنفيذ نسبة كبيرة منها في أول ثلاثة أشهر، منها : إقامة
دوارات للأعضاء للتعرف على الانترنت والكومبيوتر، وإنشاء موقع لفرع الاتحاد بحلب على
الشبكة العنكبوتية. ودراسة نشاطات الفرع بحيث تستقطب جمهورا واسعاً من المثقفين. وإحداث
منتدى وغرفة مطالعة للأعضاء بحيث يلتقي الأدباء في مبنى الاتحاد بشكل مريح في أي وقت
يشاؤون. وإنشاء رابطة أصدقاء الاتحاد بحيث يشكلون رافدا مهماً لنشاطات الاتحاد.

وإحداث لجان في الاتحاد : إعلامية – معلوماتية- اجتماعية – فنية- قانونية – لجنة
المتقاعدين.. بحيث تتوفر مهمة لكل من يريد أن يعمل تحت لواء الاتحاد. وإضافة نشاط جديد
يتعلق بحلقة كتاب بحيث يجري نقاش كل أسبوعين حول أحد الكتب التي تنشر لأعضاء الفرع
وأصدقائه .

* كيف يمكن أن تكون علاقة المكتب بالمؤسسات الثقافية الأخري؟

**إن إحدى المهام الأساسية المنوطة بالمكتب الجديد تمتين العلاقات وتوسيع نطاق التعاون
بين الاتحاد والمؤسسات الثقافية الأخرى في المدينة، ولهذا كانت إحدى الشروط الأساسية
المطلوبة في المرشح أن يتمتع بحضور اجتماعي وثقافي وإداري في محافظته.

*بعد انتهاء عملية الانتخاب، ماهي الخطوة التالية؟

**بعد انتهاء عملية الانتخاب، الآن الأمر منوط بقرار المكتب التنفيذي لاختيار من يراهم
مناسبين لمكتب حلب، ويتم توزيع المهام من قبل قيادة الاتحاد التي تختار الأعضاء تبعاً
لما تراه فاعلاً في مسيرة الاتحاد خلال السنوات الخمسة القادمة .

* بعد أن تم إعلان الفائزين الستة، كيف يتم تشكيل المكتب الجديد من ثلاثة أعضاء؟

**الاتحاد ليس ملزماً بتشكيل المكتب وفقاً لتسلسل الأصوات ، ولكننا نتمنى عليه أن يختار
المكتب من الأسماء الثلاثة الأولى لترسيخ مبدأ الانتخاب الديمقراطي.

* إذن تنتظرون قرارات المكتب التنفيذي للاتحاد

**نحن أعضاء في هذا الصرح الثقافي العريق ونلتزم بالقرارات التي تصدر عنه، ونحاول،
ماأمكن، أن نساهم في تعزيز مواقف الكتّاب ، وتعزيز مواقف الاتحاد وقراراته.

*لقد كنت مديراً للمركز الإعلامي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية (2006-2007) ، وكنت
المنسق العام لملتقيات القصة القصيرة جداً على مدى ثمانية أعوام متتالية فهل ترى ذلك
مفيداً في الاتحاد؟

**بالطبع ، إن تراكم الخبرات شيء مهم في تفعيل النشاط الثقافي في الاتحاد، كما أن
العلاقة الطيبة مع المحافظة ومجلس المدينة ومديرية الثقافة والجمعيات الأهلية بحلب ، كل
ذلك يساعد في توسيع نطاق الحركة الثقافية للاتحاد، ويشكّل مكسباً ورافداً مهماً لعمل
الاتحاد.

* موقع الانترنت الذي اقترحت إنشائه لفرع الاتحاد بحلب، ما الغاية منه؟

**الموقع يعرض البرنامج الثقافي للاتحاد ويتابع نشاطاته والأصداء التي يحدثها في
المدينة، كما أنه يهتمّ بإصدارات أعضاء الفرع ونشاطاتهم الثقافية المختلفة، كم يُعنى
بتوجيهات الاتحاد المركزية.

حوار