خارج حدود التقاليد لأحمد جنيدو
- مارس 9, 2011
- 0
أبوح ُأنينَ فؤادي إلى غصّة ٍ وضباب ِ, **
إلى ألم ٍ ودخان ِ, **
إلى أمل ٍ ووعودْ. **
وأطلقُ نحو البعيد ِحناني**،
سراباً وصولَ البعيدْ. **
أيا ضحكة َالكلماتْ. **
ورقصَ الطفولة ِ في أوّل ِالأمنياتْ. **
وفي آخر ِ الذكرياتْ. **
أحبّك ِهاربة ً من سطوري, **
لألقاك ِ في الدم ِ والخفقاتْ. **
خارج سرب التقاليد
شعر
أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحبّك ِخارج َسرب ِالتقاليد ِ,
خارج َعصر ِالقيودْ.
أحبّك ِفي زمن ِالملحقات ِ
غريباً صريعاً شريدْ.
أبوح ُأنينَ فؤادي إلى غصّة ٍ وضباب ِ,
إلى ألم ٍ ودخان ِ,
إلى أمل ٍ ووعودْ.
وأطلقُ نحو البعيد ِحناني،
سراباً وصولَ البعيدْ.
أيا ضحكة َالكلماتْ.
ورقصَ الطفولة ِ في أوّل ِالأمنياتْ.
وفي آخر ِ الذكرياتْ.
أحبّك ِهاربة ً من سطوري,
لألقاك ِ في الدم ِ والخفقاتْ.
ستشرقُ شمسَك ِمن زمن ِالحلم ِ,
يبقى التساؤلُ فوق اللسان ِ,
ويصبح ُحلمي بلاداً,
ويصبحُ حبري نباتْ.
أحبّك ِخارج َسجن ِالأنا ثورة ً للشتاتْ.
تـُحدّث ليلى صغارَ الدوالي,
زغابَ الطيورِ,
ليقطفـها الدوح ُ,
ليلى مخيّلة ٌ في الثمارِ,
معلـّقة ٌفي هوى المولعاتْ.
يُحدّث ُ عاشقة ً عن ركوب ِالخيول ِ،
وعنف ِالأعاصيرَ،
في يدِها الشالُ سرُّ النجاة ْ.
يُحدّثُ مرحلة َالغوص ِ
في رحم ِالحزن ِ طفلاً,
أحاط َصنوفَ الأغاني بكلِّ اللغاتْ.
وموجَ الليالي على الظهر ِملحمة َالأغنياتْ.
فيبقرُ إيحاءَها داخلٌ من تباعد ِ ظنٍّ,
يعربشُ فوق الحقيقة ِ معنى الحياة ْ.
وليلى تطيرُ مع الرقص ِ مثل الفراشة ِ,
جاءتْ إلى الفجر ِ خبزاً,
كأرض ِالمراعي وجدول ِ ماء ٍ،
وهمس ِالطلولْ.
أنا الحلم ليلى خذيني إليك ِدعاءً يطولْ.
لصبر ٍ يعلـّمُ حزني مكامنَ حزنِك ِ
كيفَ الوصولْ.
وكيفَ يكونُ الخيال ُصديقاً لذاكرة ِ
اللغو واللاقبولْ.
زئيرٌ المحبّة ِ يذوي فراقاً،
ذئابُ الظلام ِاشتهاء ُالتواجد ِعن مقبل ٍ
يستبيح ُالدماء َبدون ِ ذهولْ.
يرى في الوجوه ِ ملامح َأمٍّ،
تبيع ُ الحليب َ ،وجدٌّ يبيعُ العقولْ.
أنا الحلمُ ليلى،
ولونُ التمازج ِ في رائعات ِ السهولْ.
أغنـّي مفاتنـَها,
والمرايا حديث ُالغرور ِ,
وشعرُ الليالي طقوسُ التصاق ِالغرائز ِ
رجفٌ ذلولْ.
تـُحدّثُ عنـّي بأنـّي أطاردُ كلَّ الفصولْ.
بعينيك ِحلمي,
وإنـّي أحبُّ التكاثرَ فوق الينابيع ِ،
كالعطش ِالمتلاحق ِفي مرغمات ِالقبولْ.
أحبُّ التزاوجَ في الياسمين ِ, أحبُّ التذاكي,
سيفرزُ صوتي عن القهر ِ،
داخلَ صخب ٍ خجولْ.
وشاحُك ِ ليلى قميصُ البلاغة ِ،
صورتـُه المستحيلة ُفي باب ِ ظنـّي،
على الشهوات ِ يباركُ وقعي,
ويركبُ شهق َ الحجولْ.
وعرشُ الشموس ِ على جسد ِالحب ِّشهوة ُماض ٍ
وآت ٍ يجولْ.
تخيّلْ فأنـّك لن تزرع َ الحقدَ,
كي تحصد َ الغدرَ,
فاجني قطافَ الوصولْ.
وأرضُ التسامح ِ
أصغرُ من نمنمات ِ البعوض,
وأرضُ الخيانة ِ
أوسع ُ من حاضنات ِ القبورْ.
وأعمقُ من رائحات ِ العطورْ.
وأبلغ ُمن قاطعات ِالنحورْ.
أحبّك ِ خارجَ لغْط الوجود ِ،
وداخلَ هتف ِ الشعورْ.
أيا كلَّ ما يعتريني من الخوف ِ،
من فارضيْ القبح َ يملونَ فينا القشورْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آذار-2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
ajnido2@yahoo.com
سوريا حماه