في ختام اجتماع جمعية من اجل حلب وهم يهيئون للمهرجان الذي سيقام في منتصف آزار تحت عنوان”الأم المربية والمعلمة ” كان لنا لقاء مع الأستاذ نور حجة مدير الأنشطة ومسؤول التنظيم والمتطوعين في جمعية من أجل حلب الذي تحدث إلينا عن المهرجان والتطوّع قائلاً:

في ختام اجتماع جمعية من اجل حلب وهم يهيئون للمهرجان الذي سيقام في منتصف آذار تحت عنوان"الأم المربية والمعلمة " كان لنا لقاء مع الأستاذ نور حجة مدير الأنشطة ومسؤول التنظيم والمتطوعين في جمعية من أجل حلب الذي تحدث إلينا عن المهرجان والتطوّع قائلاً:

 
اليوم هو الإجماع الأخير للمتطوعين في جمعية من أجل حلب والذي كنا نتجهز له منذ ما يقارب الشهر ونحن نقوم بتجهيزات المهرجان ، طبعاً هذا الاجتماع الأخير هو نقطة البداية للبدأ بمهرجاننا ، وقد لاحظنا أن المتطوعين متحمسون جداً للبدأ بنشاطات المهرجان حيث سيكون هذا النشاط هو النشاط الثاني لنا وبالتالي نحن طبعاً نكون قد تجاوزنا أخطاء النشاط الأول وسنعمل ما بوسعنا إلى إظهار هذا المهرجان بأبهى حلّة ممكنة ، وطبعاً سنبدأ بفعاليات المهرجان يوم الأربعاء بتاريخ 16-3 إلى 19-3 ونتمنى أن نوفق في هذه الفعالية.

وعن التنظيم قال:

من ناحية التنظيم سيكون لدينا ما بين الخمسين والمائة متطوع ومتطوعة يعنون بالأمور التنظيمية في المهرجان وسينقسمون إلى ثلاثة مجموعات فالمجموعة الأولى هي مجموعة التنظيم والمجموعة الثانية هي مجموعة الديكور المسرحي وتنظيم الدخول إلى المسرح والمجموعة الثالثة هي المجموعة الميدانية والتي ستساعد الشركات الراعية بتوزيع منتجاتها ، فنحن نركز كثيراً على ناحية التنظيم لأن التنظيم أساس نجاح أي فعالية فإذا كان التنظيم جيداً فالمهرجان سيرتقي إلى المستوى المطلوب .

أما عن الفعاليات المشاركة في المهرجان فقال:

سيكون موقع عالم نوح طبعاً هو السباق إلى طرح فعاليات المهرجان بكل تفاصيله وأيضاً سيكون هناك فنون جديدة ستطرح على الساحة ولم تكن موجودة من قبل أو هي نادرة هنا في حلب مثل الرقص التعبيري التي ستؤديها فرقة برواز لفنون الاداء والأدب هذه الفرقة المتميزة جداً وأقولها بشفافية تاماً فهي تحوي الكثير من المواهب المتميزة وتحتاج فقط إلى دعم ورعاية أكثر وإنشاء الله ستكون جمعية من أجل حلب هي أولى الداعمين والحاضنين لهذه الفرقة المتميزة التي ستشارك معنا في كثير من النشاطات الفنية والمسرحية والأدبية .

أخيراً :

أتمنى من كل من يقرأ هذه المقالة أن يضع الأمل دائماً صوب عينيه وان لا يفكر بالفشل أبداً فالإرادة القوية والتصميم على النجاح هما الذان يدفعاننا إلى النجاح دائماً رغم أي عوائق قد تعترضنا. 

 أغيد شيخو _ عالم نوح