
دانية الزعيم الفنانة التشكيلية الشابة 1-8-2011
- أغسطس 13, 2011
- 0
ونقدم أيضاً صفحة تخرج الفنانة التشكيلية الشابة دانية الزعيم من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بحلب قسم الغرافيك. وكان ذلك يوم الاثنين 1-8-2011 …
فرحة تخرج الفنانة التشكيلية الشابة دانية الزعيم من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بحلب قسم الغرافيك. وكان ذلك يوم الاثنين 1-8-2011 …
ونقرأ في موقع فنون
يتميز فن الحفر ( الغرافيك) باشتماله على جانبي الفن المهمين. الوظيفة والإبداع، الأمر الذي أتاح له أن تتعدد مهامه وسبل التعبير من خلاله ، فحقق نجاحات انحصرت في الحفر والطباعة لتمتد لاحقاً إلى فنون التصميم والشعارات والرموز ورسوم الكتب والرسوم المتحركة وقد ساعد الكمبيوتر في انتشاره عالمياً مستفيداً من التقنيات العلمية التي كان قد بدأها مع استفادته من التصوير الفوتوغرافي والطباعة الآلية.
فن الجرافيك أو كما يطلق عليه graphic art في معناه العام هو الخدش أو الحفر أو معالجة أسطح الألواح الخشبية أو الحجارة أو الأسطح المعدنية لاستخدامها في الطباعة، والحصول على نتائج مختلفة بعد طباعتها على الورق أو القماش.
وسمي هذا الفن «بفن نسخ لوحات الرسم بأشكال طبقاً لأصل العمل الأول الذي يقوم به الفنان «أو تكرارا للشكل المحفور» بعد مراحل من التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها عبر مراحل متتابعة ومتصلة ببعضها البعض يقوم بها المنفذ أو الفنان.
عرف فن الحفر على السطوح الخشب والحجر والفخار منذ أقدم العصور وقد وثقت هذه المرحلة في كثير من المتاحف ومنها تمكن الباحثين من أن يتعرفوا على فنون حقبة هامة من تاريخ الإنسان والتعرف على نتاجه الفكري عبر تلك الرسوم وتصويرهم لواقعه، وقد اشتهر عدد كبير من الفنانين العرب في هذا المجال منهم على سبيل المثال الفنان محجوب بن بيلا والفنان رشيد القريشي من الجزائر والفنان رافع الناصر من العراق والفنان راشد دياب والفنان خليل عمر من السودان اعتبروا روادا بارزين فيه وتعرض أعمالهم في العديد من المتاحف واقتنيت من جهات رسمية وأفراد وتجد إقبالاً متميزاً من محبي هذا النوع من الفنون الذي يحتاج إلى حالة من الابتكار والبحث والتجريب وبالعديد من الخامات ووسائط التنفيذ، ويعتبر المعرض الدائم للفنون التشكيلية بمعهد العالم العربي بباريس من أبرز تلك المؤسسات الثقافية التي احتضنت إبداعهم وغيرهم من الفنانين العرب. ويجد هذا الفن إقبالاً من الشباب وتميزاً فيه ويبرز في أعمال فناني الجرافيك بالمغامرة في التكوين الرمزي في أغلب الأعمال محاطاً بمعاني لا حدود لها من الجمال الإبداعي بمعالجة حرة للتراث فكراً وأشكالاً بصرية غير مقيدة. الصين أول من مارس الجرافيك
ويمكن اعتبار الصينيين هم أكثر الشعوب استخداماً لأسلوب الطباعة خصوصا طباعة الزخارف على الأقمشة، باستخدام الحفر على الخشب، أما استخدام هذا الأسلوب في الرسم على خامات غير القماش فيرجع تاريخه سنة 868 ق.م وفيها تعرف الباحثين على أول صورة ظهرت في الشرق مطبوعة على ورق من لوح خشبي محفور.
أما في أوروبا فلم تتحقق طبع أعمال فنية على الورق أو طباعة الأقمشة من اللوحات الخشبية المحفورة إلا في القرن الرابع عشر.
وتعتبر الطباعة من الأمور الهامة والجوهرية في عالم الفنون البصرية على اختلاف تنوعها وارتباطها بالحياة الثقافية، بجانب ما تقوم به الطباعة الحديثة من خدمة كبيرة للإعلام كما نراها في مجال الصحافة، أو المجلات، أو المطبوعات الثقافية المتعددة الأغراض كالكتب، أو تصميم الطوابع وكذا الإعلام التجاري والاقتصادي والعلمي، لم يكن فن الجرافيك يمارس أو يعرف عبر العصور كفن خاص، له مقوماته إلا في بداية القرن العشرين.. وإن كان قد ظهر كطباعة المنسوجات من خلال «قطعة خشبية رقيقة محفورة» في عصور سابقة في تطبيقات محددة.
وقد اختلف الكثير حسب اختلاف المناطق في تسمية هذا الفن منها الرسم المطبوع والتصميم المطبوع وفن الجرافيك وهي التسمية العالمية .