
دورة الإنقاذ السنوية 2011
- مايو 31, 2011
- 0
أقام الاتحاد الرياضي في حلب يوم أمس دورة الإنقاذ السنوية والتي استمرت على مدى أسبوعين في مسبح الباسل وتم الاختبار الأخير في مسبح الاتحاد , ويذكر أن هذه الدورة تقام للمنقذين بشكل سنوي للتأكد من محافظتهم على رشاقتهم وقيامهم بعملهم على أتم وجه.
أقام الاتحاد الرياضي في حلب يوم أمس دورة الإنقاذ السنوية لعام2011 والتي استمرت على مدى أسبوعين في مسبح الباسل وتم الاختبار الأخير في مسبح الاتحاد , ويذكر أن هذه الدورة تقام للمنقذين بشكل سنوي للتأكد من محافظتهم على رشاقتهم وقيامهم بعملهم على أتم وجه.
وقد أخذ عالم نوح آراء المنقذين الذين تقدموا للفحص النهائي بالإضافة إلى حديثنا مع أعضاءٍ من لجنة التحكيم، فكان لنا اللقاءات التالية:
محمد نور الدين غازي :
احترفت الجمباز والغطس منذ سبع سنوات وقد فزت بالمرتبة الأولى في بطولات الجمهورية في كلا المجالين , هذه السنة الثانية لي في تجديد دورة إنقاذ وأجد هذه السنة أصعب من السنة الأولى من ناحية الحكام .فلا يوجد تساهل على الإطلاق في الامتحان وهناك تدقيق من حيث حساب الثواني والمعلومات النظرية , كما هناك فرصة للمعلّمين المنقذين لتجديد شهاداتهم من أجل العمل في مهنة الإنقاذ , أنا الآن أتدرب من أجل بطولة الدول العربية , أقول لهواة السباحة : من أراد أن يكون بطلاً فعليه أن يتدرّب باستمرار.
أيمن الكوري:
رئيس لجنة الإنقاذ العليا في سوريا
نحن هنا من أجل ختام دورة تجديد إنقاذ حيث تقدم 19 منقذاً للدورة وعند النجاح يتم التجديد .
من الامتحانات المطلوب اجتيازها:
سباحة 200 متر حرة
50 سباحة متر حرة
25 سباحة تحت الماء
سحب الغريق وإجراء الإسعافات الأولية له.
والغاية من تجديد الشهادة للمنقذين هي إبقاء المنقذ في حالة من الجاهزيّة واللياقة العالية ، والفئات العمريّة الخاضعة للدورة هي من سن 18 حتى ال35 أما التجديد فيسمح به إلى سن ال45 ومدة الدورة هي 15 يوما , يعقبها دورة معلّم سباحة لفترة ثلاثة أيام و دورة حكم لثلاثة أيام أيضاً, وكلّ من الدورات السابقة تتضمّن دروساً نظريّة وعمليّة .
في الماضي كانت الدورة تقام كل سنتين أما الآن فهي تقام كل سنة وهذا هام للحفاظ على لياقة المنقذ وعدم السماح له بالتراجع .
ريما زيات :
في لجنة إدارة نادي الحرية – عضو في لجنة اتحاد الحكام العرب للسباحة _ حكم دولي
بالنسبة لدورة الإنقاذ فتقام كل سنة لتهيئة كادر مناسب من المنقذين للعمل في مختلف المسابح ضمن المحافظة , يتم في بداية كل دورة انتقاء الخاضعين لها بعد تجاوزهم لفحص قبول وهم في الغالب سبّاحون في الأصل ولكن الباب مفتوح لكل الأشخاص ولا يوجد شروط معينة سوى اجتياز فحص القبول.
بالنسبة للتحكيم فهناك أيضا دورة حكّام تقام بشكل سنوي وعند الانتساب يبدأ الحكم بمرتبة حكم من الدرجة الثالثة و يترفّع كل سنتين إلى أن يصل للدرجة الأولى ومن ثم إلى التحكيم الدولي .
محمد موفق :
لاعب نادي الحريّة في مجالي السباحة وكرة الماء , بطل 100 متر صدر لعامي 2001 و2002 , الثالث على مستوى سورية في 200 متر صدر
في عام 2005 قمت بالتقديم إلى دورة الإنقاذ ودورتي التدريب والتحكيم ومنذ عام 2005 حتى الآن أعمل في مجال تدريب السباحة و من الناحية الدراسية فأنا أدرس الفيزياء في كلية العلوم جامعة حلب
أهم ما يميّز الإنقاذ أنه عمل إنساني قبل أي شيء آخر بالإضافة إلى أنه رياضة جميلة .
محمد المصري:
إنّ تطوّر السباحة في سوريا وفي حلب يعود إلى وجود الأستاذ شوكت المصري الذي قد قام بتخريج العديد من أبطال العالم والمنطقة في السباحة كهشام المصري و نعيم المصري وقد قاموا بإنشاء مدارس لتعليم السباحة
دورة معلم السباحة تعتمد على طريقة صوغ الفكرة من قبل مدرّب السباحة للمتدرب و خصوصاً بالنسبة للأطفال في المراحل العمريّة الصغيرة
أنا هنا للحصول على شهادة منقذ كأول مرة
إن وجودي في عائلة تهتم بهذه الرياضة أعطاني دافعاً للاستمرار في هذا المجال وفي الختام أحبّ أن أنوّه بأنّ والدي بصدد افتتاح منشأة سياحية تعتبر الأولى من نوعها في سوريا وتحمل اسم "مدينة النخلة " وتتضمن شاليهات وفندق ومدينة مائية متكاملة .
محمد قدرو :
طالب إعلام سنة رابعة تعليم مفتوح
أنا هنا من أجل إتمام دورة إنقاذ ولكن للأسف أصبت بخلع في كتفي أثناء السباحة وأتمنى النجاح في العام المقبل
محمد عكش :
سبّاح منتخب و أعمل في مجال الإنقاذ وهذه هي السنة الخامسة لي في هذا المجال
بالنسبة للدورة , أعتبر أنّ الامتحان النظري هو الأهم وما يتضمنه من تدريبات التنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي الرئوي ….
أما العملي فأعتقد أنه بإمكان أي سبّاح اجتياز الامتحان العملي حيث تقدّر العلامة من خلال قطع المسافة المطلوبة ضمن مدة زمنية محددة
عدنان طيفور:
بطل على مستوى الجمهورية في الغطس لثلاث مرات
بصراحة أعتمد على الإنقاذ في موضوع الدعم المادي بالنسبة لي وأنا هنا لتجديد الشهادة كمنقذ للسنة الثانية,أهم ما يميّز الدورة لهذا العام هو التشديد في الامتحانات المطلوبة ويمكننا القول أنه تم التركيز أكثر على مهارة المنقذ .
زاولت الغطس لفترة تمتد حتى سبع سنوات ,وكنت في السابق ألعب رياضة الجمباز أما الآن فأنا متفرغ للسباحة والغطس فقط .
شاركت ضمن عدة بطولات على مستوى سوريا .
أسامة حمدي :
عضو الاتحاد السوري للسباحة .
اليوم نقوم بفحص المنقذين من أجل تجديد شهادات الإنقاذ في محافظة حلب من أجل استمرارية العمل بالشهادة , حيث تقام هذه الدورة بشكل سنوي في بداية كل موسم من أجل التأكد من لياقة المنقذ و معلوماته عن الإسعافات الأولية , لأن عملية الإنقاذ هي عملية إنسانية تقوم على التعامل مع أرواح روّاد المسابح فيجب أن يكون المنقذ جاهز فكريّاً وبدنيّاً في كلّ اللحظات , كما يمكن للمنقذ الاستفادة من المهنة مادّياً من خلال عمله في المسابح .
بالأساس أنا سبّاح ومارست اللعبة منذ الطفولة كما دربت بشكل فني وإداري , و كنت رئيس للجنة الفنية في سوريا لأكثر من عشرين سنة بالإضافة إلى كوني حكماً ومدرباً من الدرجة الأولى .
أنا أنصح كل من يتقدم للحصول على شهادة إنقاذ أن يكون على قدر عالي من الأخلاق والأدبيات ويتمتع بقوة وجرأة وحساسية عالية لمستوى الحذر و أيضاً أن يكون مجداً في ممارسة لعبة السباحة بشكل عام.
نحن نتمنى من كلّ الأشخاص الذين يحبون رياضة السباحة أن يكونوا مخلصيين لهذه اللعبة و أن يعملوا معنا من أجل تطويرها , فنحن كأعضاء اتحاد عددنا سبعة أعضاء فيما أنّ عدد السوريين 24 مليون!
عبد اللطيف دهّان:
رئيس اللجنة الفنية للسباحة في حلب ومدير دورة الإنقاذ في حلب .
يتم في كل عام إحداث دورة إنقاذ للمستجدين و للقدامى , والغاية من هذه الدورة هي إعداد كادر من المنقذين للعمل في المسابح الملاحظ تزايدها في حلب عاماً بعد عام
أغلب المشاركين في الدورة هم أبطال الجمهورية في السباحة وتكون الدورة على مستوى المحافظة , ولا يجوز العمل في مهنة الإنقاذ دون شهادة منقذ والمسبح المخالف يغلق , فبشكل دوري تقوم لجنة بزيارة المسابح المختلفة واختبار سلامتها القانونية.
هناك الكثير من الحاصلين على هذه الشهادة ممّن يعملون في دول الخليج وفرنسا وهي تكون موثقة من اتحاد السباحة في سوريا , والعمل في الخارج يدل على حرفيّة التدريبات التي يخضع لها المنقذين.
وللصور بقية
لقاءات_ أغيد شيخو
تحرير_ جلال مولوي
تصوير_ نوح حمامي