رسالة محبة لتوفيق دبانة بقلم عوني الشامي
- يناير 17, 2011
- 0
من الشاعر والطبيب عوني الشامي: هو، حالة فوق الابداع البشري بخطوات تربوية. و بعد التربية الانسانية بمسافات مبدعة.
رسالة محبة للأستاذ والمربي توفيق دبانة بقلم الشاعر والدكتور عوني الشامي
حالة فوق الابداع البشري بخطوات تربوية . و بعد التربية الانسانية بمسافات مبدعة
نشاط مستمر و ذهن متقد . عمل دؤوب يسعى الى مساحة الضوء الكبيرة التي يقبل فيها جميع الناس كل الآخرين . اراه اليوم يصل إليها محملاً بإرث السنوات التي دارت مدار الخمسين عام و لما تكل من تدريس مادة الرياضيات في ثانويات اللاذقية . لست أكتب نبذة عن حياة وإنما أتسامى و اتباهى بهذه الصداقة التي جمعتني بالاستاذ توفيق و بيننا جيل كامل اضمحل حتى آخانا و ما اكترث بكثير من أوساخ الأسماء التي ما تزال تنخر عظم هذا المجتمع .
لن اذكر مولده و نشأته و دينه و مذهبه و انتماءه و آراءه بل أحيل القارئ إلى أجيال تخرجت من تحت معادلاته الحسابية فصارت أسراً لا تمل من استواقفه في الطرقات لتسلم عليه . و آخذ القارئ أيضاً إلى المقاهي الأدبية و المنتديات الثقافيه التي باتت تحجز له كرسياً في الصف الأول مستمعاً لا مشاركاً و لا أخاله إلا صانع الفكرة التي صاغها أدباء المنابر . عرفته رحالة يسوح في آثار سوريةٍ أتعبها الإهمال فزاد إعجابي برجل يغار حتى على حجارة بلاده . اليوم تمر أشهر أربعة على صداقتنا و ما زلت أنهل من خبرته ما يخولني لأمازحه عند السلام و أكنيه ( الإمام الأكبر ) و هذه وحدها حكاية فيما بيننا .
فلو أن لي اختصار فلسفته في الحياة لما زدت على أن اقول عن لسانه ( أحبوا بعضكم )
باحترام و تواضع أقول لفكره الرائع : الأستاذ العزيز توفيق دبانة المحترم ……….. تحية إنسانية و بعد …
علمتهم مادة الرياضيات و علمتني أن أحبك ….. عساهم تعلموا ما علمتني .
الأستاذ توفيق دبانة عوني الشامي