رشيد بودير الفنان التشكيلي المغربي

الفنان التشكيلي رشيد بودير

 فنان تشكيلي ونحات

 • الولادة = 29.02.1976 . بمدينة الصويرة بالمغرب

حاصل على بكالوريا + سنتين جامعية.

 مقيم بالصويرة. • فنان عصامي

وقد حدثنا الفنان رشيد بودير عن نظرته للفن التشكيلي بصورة عامة

• عندما نتحدث عن الفن فإننا نتحدث عن تراكم تجارب.. وهو نتاج الحياة.

• الفن في أي تجربة إنسانية منبثق من التراث الاجتماعي و الإنساني لكل مجتمع فهو يتأثر بالواقع الاجتماعي، فمنا من يرسم لإرضاء الذات و ذوقها و منا من يمارس الفن التشكيلي لإرضاء الآخر وأفضله.. ذلك النتاج الفني الذي يرضي المبدع و المتلقي معاً. و لما لا و نحن نتحدث عن وسيلة إيصال حضارية بها نشارك الآخر في المعلومات و الرموز و المعاني التي تعكسها اللوحة، هذه الأخيرة التي تحوّل الرمز إلى معنى إنساني.

و عن تعامله مع اللوحة

• بالنسبة لي أعتبر اللوحة بمثابة عمل فني يبتعد عن الواقع و في نفس الوقت يعكسه أو ينتقده. كما أن اللوحة لغة كونية لا ترتبط بلون أو عرق تعطي للمتلقي حق التصوير العياني ثم تأويلها و الغوص و في فضاءها. هذا الفضاء الذي أمارس فيه وعليه انفعالاتي الإنسانية بكل تلقائية. وبعدها تأتي تلك الراحة النفسية بعد إرهاق ممتع، وقد أمارس على اللوحة ما يكنُّه اللاشعور؛ فمرة هو الانفجار و مرة هي المهادنة، ومرات أترك فيها الألوان تتزاوج و تتناقض ببساطة اللوحة رمز العطاء و الإبداع.

 و عن خاصية التشكيل المغربي يقول:

• كما هو معلوم أن الفن التشكيلي كان مقتصرا على فن العمارة و الزخرفة: (التراث الحرفي مثل ا لزليج ـ نقش الحناء ـ الخشب…إلى أن جاء الاحتلال الإسباني و الفرنسي؛ الذي شكل منعطفاً في تاريخ التجربة الفنية المغربية. حينها حاول المحتل محو بصمة الفن الحرفي عندما أعطى الأولوية للوحات التي تم جلبها من أروبا لتزيين منازل الأجانب، الذين قدموا إلى المغرب. وهكذا قدم الموروث الثقافي الأوربي وتأثرت التجربة المغربية بتداخل الموروث الغربي و المغربي. كما نجد تلك البصمة الإفريقية حاضرة في الإنتاج الفني، مما جعل المغرب متأثراً بعامل الزمان و المكان على المستوى الفني. كل هذه المعطيات جعلت التشكيل المغربي يتميز عن باقي البلدان العربية.، فالتجربة المغربية غنية و فيها تمتزج جميع التجارب الفنية.

و قد سألناه عن نظرة الغرب إلى الفن المغربي من خلال السواح والملتقيات الفنية المشتركة وحيث أيضاً أن مدينة الصويرة مدينة ساحلية سياحية:

• بصفة عامة، فإنَّ الغرب ينظر إلى التجربة الفنية المغربية بإيجابية لاحظتها من خلال تعاملي مع الأجانب، ويكون الرضى والإعجاب هو عنوان التقائهم بالفن المغربي و هذا راجع إلى تنوع النتاج الفني بالمغرب. و أيضاً هذا الإقبال على الفن المغربي يشجع الفنان المغربي على البحث و الإبداع ثم العطاء.

وعن تعامله مع التراث المغربي العريق في لوحاته الحديثة فأجاب:
•
• حاولت دائما أن أمزج بين التجريد و الرموز التي تمتِّل التراث المغربي، لذا تجد دائما تلك اللمسة الثراتية بين طيات لوحاتي. وهذا شيء طبيعي لأن الفنان يتأثر بواقعه الاجتماعي و موروش الثقافي. كما أنه يبقى منفتحاً على التجارب الأخرى..

و كان لا بد له أن يحدثنا ولو باختصار عن تجربتيه في أجندا 21 و مهرجان "الغريب

أجندا 21 : كانت تجربة لا تقبل النسيان. كما أكسبتني الثقة و جعلتني أقوم بالبحث وتحديد مستواي الفني المتواضع .كان الدعم يتقاطر……فعندما يزورك فنانون وازنون في الحقل الفني…و عندما تلقى الدعم المعنوي….فهذا يجعلك تستمر في الإنطلاقة . و هنا أود أن أشكرهم جميعا بكل صدق. أما أعمالي فقد كانت ترتكز على الورق. وعلى النحت على النحاس.

مهرجان "الغريب"……هو غريب بالفعل.غريب بالأعمال المعروضة فيه….وغريب بمن ينضمه…كنت أتمنى من قلبي أن تكون مثل هذه التظاهرات مبادرات من جهات تعتني بالفن في مدينتي "الصويرة".لتنضاف إلى مثل هذه التظاهرة الفنية الرائدة للرابطة الفرنسية.ولها أقول:شكراً…..شاركت مرات عديدة.و وجدت كل المتعة في ذلك و وجدت أن ما هو "غريب" قد يصبح "معتادً"!!.

وفي الأخير و  مرة أخرى شكراً أخي نوح و عالم نوح على هذا الإهتمام وحياك الله

و نقرأ في سيرته الذاتية:

في عام 2011 ثلاث معارض هي: معرض في فندق سوفيتل الصويرة، معرض في كنيسة القلب المقدس في الدار البيضاء، مشاركة في معرض "مهرجان الغرائب" النسخة الرابعة التحالف الفرنسي المغربي ـ الصويرة. المغرب
وفي سنة 2010 معرض في "دار الصويري" في الصويرة، معرض جماعي في القدس وحيفا و نابلس في فلسطين من تنظيم الجمعية المغربية "نور الحياة"، معرض في فندق "أطلس الصويرة" معرض في "دار الصويري"، الاشتراك في "مهرجان الغرائب" النسخة الثالثة.
وفي سنة 2009: الاشتراك في "مهرجان الغرائب" النسخة الأولى ثم الثانية،
في سنة 2008 معرض في الدوحة ـ قطر ـ في "الحوش القطري" و لمدة شهرين، معرض في صالة العرض "أجندا 21" في الصويرة، المشاركة في "مهرجان الغرائب" في مقر التحالف الفرنسي المغربي بالصويرة، تكوين مسرحي من تنظيم فرقة « PREFACE » الفرنسية في المغرب.
2007 معرض في "دار الصويري" و أيضاً معرض في "أجندة 21" و ستاج سينمائي في دار الصويري في الصويرة.
2005 معرض في "أجندة 21" في الصويرة.
2004 معرض في "أجندة 21" في الصويرة.