أصدقاءنا في عالم نوح، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم، فناناً شابا، تميّز إنسانيا بالإحساس المرهف والعزف المنفرد الرائع على آلة الطنبور، وكما عودكم عالم نوح بدعمه للفناني الشباب و بمناسبة إطلاق ألبومه الأول في مقهى أثر الثقافة الثقافي بـ 22-3-2014 نقدم لكم هذه اللمحة التعريفية عن العازف الشاب رامي حاج حسن وكان قد قدم الأمسية الفنان الشاب بشار ولاية.

أصدقاءنا في عالم نوح، يسعدنا أن نقدم لكم اليوم، فناناً شابا، تميّز إنسانيا بالإحساس المرهف والعزف المنفرد الرائع على آلة الطنبور، وكما عودكم عالم نوح بدعمه للفناني الشباب و بمناسبة إطلاق ألبومه الأول في مقهى أثر الثقافة الثقافي بـ 22-3-2014

مع صاحب أثر الفراشة فراس جليلاتي

نقدم لكم هذه اللمحة التعريفية عن العازف الشاب رامي حاج حسن وكان قد قدم الأمسية الفنان الشاب بشار ولاية.

حلب ـ
قبس العجيلي


ويبدأ رامي بالتعريف عن نفسه وكيف اكتشف هذه الآلة الفريدة

أنا رامي حاج حسن من مواليد حلب 1978 تخرجت من كلية العمارة عام 2003 . أحببت الموسيقا والغناء والخط العربي منذ الصغر وأحببت كثيرا آلة البزق وأحببت أميرها محمد عبد الكريم. ولكن ورب صدفة خير من ألف ميعاد، التقيت الأستاذ سيف الدين زين العابدين وهو من أهم وأكبر أساتذة الموسيقا الشرقية وعرفني على هذه الآلة الغريبة من خلال بعض التسجيلات فأثارت إعجابي المطلق لدرجة كبيرة جدا وحرضني الفضول أن أكتشف هذه الآلة وحاولت اقتناءها ولكن تبيّن لي أنه لا يوجد منها في سورية. فقام بصناعة واحدة خصيصا لي واستمررت في التعلم على يده حيث درست: الموسيقا النظرية وعلم المقامات. علم تكنيك الة ألتنبور. وعلم القوالب الموسيقية الشرقية .. ولقد بدأت هذه الرحلة الموسيقية في عام 1998.. ومن ثم تابعت دراستي الموسيقية بمراحلها المتقدمة عند الدكتور والموسيقي المخضرم د.مراد سالم توكاج في اسطنبول في بداية 2010 وحتى 2012 . وشاركت أيضا في ورشات عمل على نطاق عالمي في الموسيقا النظرية وعلم اﻻﻻت. وقد منحني اﻻستاذ في جامعة أزمير (مراد بغدادلي) شهادة تكريم في آلة التانبور والموسيقا النظرية ..

وقد قدّم حفل توقيع الألبوم الفنان بشار ولاية

ثم يعرّفنا على التنبور وعن الأماكن التي عزف فيها
بالنسبة ﻻلة التانبور هي آلة عريقة وهي آلة الفارابي حيت وضع النسب الرياضية الموسيقية منذ ذاك الوقت حيث يعتمد التانبور على أبعاد موسيقية مختلفة عن البزق والساز والبغلما ( سلم مقسم وفق دساتين دقيقة وهي الكومة ). وكان وما زال التنبور مستخدما في التخت الشرقي في مختلف البلدان العربية.
أقمت العديد من حفلات الصولو في حلب ودمشق واللاذقية وحمص وأمسيات خاصة في أبو ظبي لأنني متخصص في الدرجة اﻻولى بالعزف المنفرد .. ..
طبعا أقمت أمسيات مع اﻵلات الأخرى التي توافقه مثل القانون والعود والناي


أما بالنسبة لفكرة الألبوم : فمنذ وقت طويل كان حلمي أن يكون لي ألبوم خاص بعزفي يعبر عن المقطوعات الراقية التي حفظتها وتعلمت منها الكثير ..

تم التحضير للألبوم منذ مدة قاربت على العام وبالتعاون مع الموزع الموسيقي الأستاذ هاني طيفور باستديو ريل ..
حيث تم انتقاء المقطوعات بعناية وهي من القوالب الشرقية ( /البشرف و السماعي واللونجا والسيرتو اﻻرتجال). وهذه القطع هي من فترات زمنية مختلفة وأمكنة مختلفة. وهي تمثل لي الكنز الثمين والإرث الحضاري العريق مما دفعني لتسمية الألبوم ب (زمرد)


ويعتبر هذا الألبوم الأول من نوعه في سوريا من حيث النمط والأسلوب وهو بالنسبة لي الخطوة الاولى. والخطوات المقبلة سوف تكون مختلفة من حيث الأسلوب في التقديم والأفكار ون شاء الله وأتمنى أن تكون الظروف مواتية للعمل وخدمة الفن الموسيقي واﻻرتقاء به الى العلياء لأن لا يمكن تصور الصعاب التي واجهاتنا أثناء التسجيل في هذا الوقت بالذات.


الفنان رامي حاج حسن مع قبس العجيلي

Rami Haj Hasan – SOZDAL Saz Samai