سالبي بغده صاريان وأمسية شعرية في أثر الفراشة 16-9-2011
- سبتمبر 19, 2011
- 0
كانت أمسية احتشد فيها العديد من محبي الشعر الوجداني الحديث و محبي الشاعرة سالبي. تألقت سالبي إلقاءاً و خيالا و شعراً. كان ذلك يوم الخميس 16-9-2011 في مقهى أثر الفراشة.
كانت أمسية احتشد فيها العديد من محبي الشعر الوجداني الحديث و محبي الشاعرة سالبي. تألقت سالبي إلقاءاً و خيالا و شعراً. كان ذلك يوم الخميس 16-9-2011 في المقهى الثقافي أثر الفراشة. وكما العادة كان حضور ثائر مسلاتي مميزاً وهو صاحب المقهى، أما ا لتقديم فكان، لصديقنا الشاعر محمود نايف الشامي. و تألق المقهى أيضا بحضوره الشاب وعلى رأسهم الكاتب سمير طحان والدكتور الشاعر حسام خلاصي والفنانين التشكيليين سميرة بخاش و ناصر نعسان آغا. وهذا بعض من نتاج الشاعرة سالبي بغده صاريان.
وقد رافقت سالبي على آلة الكمان الموهبة الشابة باردي
بقلم سالبي
( لاعب غيري )
لاعب غيري ..
داعب غيري ..
سترى سـَيـْر ِي
فأنا غيري ..
أتسأل ُ عني ؟؟
غـِب عني
فإني
د َو َّار ُ شمس ٍ
و لست َ شمسي ..
أأسأل ُ عنكَ ؟؟
سأغيب ُ عنك َ
فـَعـَنـْك َ
أخبرت ُ نفسي
أنك َ أمـْسـِي ..
انس َ لمسي..
احذر ْ لمسي ..
سترى رقصي ..
وَ هـْــم ٌ طمسي
بقلم سالبي ..
( الغول )
لم ْ يكن ْ كبيرا ً و لا ساحرا ً..
كان َ مجردَ طفل ٍ مشاكس..
استطاعَ التغلب َ على غول العمر
الذي لا يزال ُ يبقيه ِ قصيراً
لينتصر َ على طوله ِ الذي لم ْ يوصله ُ لتفاحة حمراء
على الشجرة العالية, فوقف َ
تحت َ الشمس ِ متباهيا ً…أمام َ الغول ِ ساخرا ً… ليقطفها بظلـِّه ِ
الذي كان َ أطول من كل أشجار العالم ..
Salpy Baghdassarian
آخر نقطة
أين َ تختبئ؟؟
أين ؟؟؟
…
أنا تحت َ الماء ِ
و فوقــَه ُ..
أنا صمت ُ الطير ِ
و نطقـَه ُ ..
أنا ثلج ُ القلب ِ
و توقـَه ُ ..
أنا خلف الضوء ِ
و أمامـَه ُ..
أنا صحوة ُ الليل ِ
و أحلامـَه ُ ..
أنا حقيقة ُ الكون ِ
و أوهامـَه ُ …
أين تختبئ؟؟
أين ؟؟
أنا قبل زهرك َ
عطرك َ..
أنا قبل َ ليلك َ
فجرك َ.
أنا قبل َ بحرك َ
جمرك َ..
أنا جـَز ْر ُ وعود ِك َ
و مـَد َّه ُ ..
أنا عند َ حدود ِك َ
و بـَعـْد َه ُ..
أنا مع وجود ِك َ
و موتـَه ُ..
أنا عمر ُ الكون ِ
و لحظة ْ..
أنا غفوة ٌ
و يقظة ْ..
أنا أول
و آخر سقطة..
أنا بداية ُ السطر ِ
و أنت َ آخر ُ نقطة …
و انحنى ..
و انحنى….
و انحنى أمامك َ لوني الأسود َ
حتى أصبح َأبـيـضا ً ..
كم أنت َ منيرٌ
يا حـُب ..
كم أنت َ منيرٌ …
( المـُدْمـِن )
النهار ُلا يتغـَيـَّر ُ..
لكنه مدمن ٌعلى تـَغـْيـيـر اسمه ِ ..
فيباغتك َخلسة ً
و يضع ُنظارة ً سوداء َ أمام َ عينيك َ
لتراه ُأعتم َ
فـَتـُسـَمـِّيـْه ِ ليل ..