سالبي بغده صاريان في قصيدتين براءة و حنين: سأشم ُّ من جديدْ .. ذاك العطر الذي .. قرُبَ مني
هربَ مني .. دون َ ان أسكر

ومرة أخرى يسعدنا اللقاء بالفنانة التشكيلية والشاعرة سالبي بغده صاريان

ونقدم قصيدتين لها: حنين وبراءة

ولنا معها لقاءات أخرى إن شاء الله. نوح

حنين

سأشم ُّ من جديدْ
ذاك العطر الذي
قرُبَ مني
هربَ مني
دون َ ان أسكر
. بحسّـــي

و دون َ ان أسكر
سأسهر
بعُتمتي
فـي الـنورْ
لأقطـف َ
قبل َالـنورْ
عطـري البعيـــــدْ
من جديــد و أشـُم ُّ
. و أسكرْ

* * *

سأضم ُّ من جديــدْ
ذاك َ الزفر الذي
عَبَر َ عِبري
عَمَر َ عِبري
دون َ أن أؤمــن
. بنفسـي
و دون َأن أؤمــن
سأدمـن
بلمسـتي
فـي النـــارْ
لأسـرُق
قبل َ النــارْ
زفري البعيـــــدْ
وأضم ُّ من جديـــدْ
.ْ و أؤمن

براءة

براءة ْ!
و نتسربل ُبأنصع ِ عباءة ْ..
و نقطعُ بفخر ٍ
سَبَّابَة َ الاتهام ْ.
فـَمَن ْيعاقِب ُ الفـَجْر َ
لأنه ُ قتل َ الظلام ْ ؟
* * *
براءة ْ !
و لا أساس َ للإساءة ْ..
فـَمَن ْ يقاصِص ُاليَقـَظـَة ْ
لأنها بـِلـَحـْظـَة ْ
اجْتـَثـَّت ْمن َ النفوس ْ
جـُذ ُور َ الكابوس ْ ؟
* * *
براءة ْ !
و نحن ُ القـُضـــَــــــاة
و نحن ُ الجـُنـــَـــــــاة
فكيف َ لا نحظـى بالنـَجـــــَـــاة ؟
* * *
براءة ْ !
طبعــــــــــــــــــــا ً
براءة ْ !