تتوغل كتابات سمير طحان ماء ً في تربة فكر و روح القارئ …سمير طحان .. ذاك الكائن اللا معقول…. بقلم سالبي بغده صاريان

تتوغل كتابات سمير طحان ماء ً في تربة فكر و روح القارئ , مخلدة ً عبق أفكاره و إبداعاته في حواس و ذاكرة المتطلع على نتاجاته الفكرية .
سمير طحان . ذاك الكائن اللا معقول , الذي لايمكننا من و صفه .
سمير طحان … ذاك المنجم اللا منتهي من الثروات , فبالإضافة لغناه بالعديد من الكتب , فإن كل كتاب من كتبه لا يقدر ثمنه الإبداعي الخلاق .
فكل سطر من أسطر سمير طحان زاخرة بأفكار و صور متمتيزة و متميزة عن السطر الآخر .
سمير طحان هو صاحب اللقطة السحرية التي يحضن بكل ضورة من صور كلماته كل الصور .
هو المختزل للحياة في قطرة ماء واحدة …
هو الجامع للنجوم كلها في عيون ليلية لفتاة …
هو الناطق بصوت كل البشرية من خلال ( حالات ) ( الحكواتي السوري ) ..
هو المخلد لرائحة الزهور التي ستتلاشى مع انتهاء الربيع,كما في كتبه (رزنامة حلب -الجنك …)
و هو المجسِّم للامرئيات كما في ( العين الثالثة ) .


سميرنبع أبدي من النور و الدفء و الصدق في زمن ندر فيه الإنسان الحقيقي .

الفنانة التشكيلية والكاتبة سالبي بغده صاريان