سنة أولى هندسة عمارة 9-4-2012
- أبريل 9, 2012
- 0
بكل محبة نقدم لكم جلسة التصوير لطلاب السنة الأولى في هندسة العمارة بتاريخ 9-4-2012
بكل محبة نقدم لكم جلسة التصوير لطلاب السنة الأولى في هندسة العمارة بتاريخ 9-4-2012، ولا بد لنا أن نشكر إدارة الكلية على التسهيلات التي قدموها لنا بكل صدر رحب.
نبذه عن فن العمارة:
يعتبر المعماري فنان وفيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم وعناصر تتعلق بهدف وفكرة المشروع المطلوب. وهذا يتطلب ثقافة واسعة وخيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة والعلوم الإنسانية مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ وعلم النفس والسياسة والفلسفة والعلوم اجتماعية و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.و يجب أيضا الإلمام بنواحي ثقافية ومعارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى والفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات ومفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن والتخطيط العمراني بها وتصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل وقطع الديكور والأثاث. فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل ومفصل للمشروع وربطه بالطبيعة والتقاليد والعادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم احتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد.
وقد التقينا ببعض الطلاب و كانت هذه انطباعاتهم:
بيان محمد
منذ عمر الطفولة كنت أرى الابنية وتجذبني تصميماتها وزخارفها وفن بناءها فأصبح عندي فضول لأن أعرف كيفية البناء وتفاصيله …. فبذلت جهدي حتى وصلت إلى كلية الهندسة المعمارية, أحسست أن مستقبلي معلق بها, لذا علي أن أبذل ما بوسعي لأتفوق فيها, وبعدها أصل الى العمل الحقيقي على أرض الواقع. أتمنى أن أعمل بالقدر الذي تستحقه هذه الكلية,, وأقدم شيئا يخدم وطني.
أحمد قطاع
حينما دخلت المرحلة الثانوية كانت تستهويني الرسومات الهندسية وكنت أهتم بها وبعدها والدي شجعني بالدخول لهذا الاختصاص لأنها كانت رغبته ولم تسمح له الظروف بالدخول الآن أطمح بأن أبني أول برج بوطني سورية. لكي أشعر بأني قدمت شيء لوطني.
إلى يمين الصورة باسل مولوي
أولاُ: أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذ نوح لحضوره تلبية لطلبي في أخذ صورة جماعية لطلاب السنة الأولى في كلية الهندسة المعمارية بحلب
ثانياُ: عندما كنت في الصف الثالث الثانوي كنت أطمح بدخول كلية
الهندسة المعمارية لِما سمعت عنها بأن الدراسة فيها ممتعة
وتعتمد على الإبداع والابتكار أكثر من اعتمادها على الدراسة
والذي شجعني أكثر كوني أنتمي لأسرة برعت في مجال الفن
والديكور والخط العربي.
والحمد لله وفقني الله بأن جعلني من الطلاب الذين استطاعوا
دخول هذه الكلية الرائعة.
وعندما بدأت بالدوام في هذه الكلية ازداد حبي لها وتعلقي بها
وفي الأخير أتمنى أن أتخرج من هذه الكلية مهندساً معمارياً
ومن المتفوقين دراسياً لأمارس هذه المهنة في بلدي وأساهم
في إعماره. ولو كان ذلك جزءاً بسيطاً من حق هذا الوطن العظيم
علينا.
عابد دادو
من أيام الثانوي حلمت دخول مجال الفن المعماري ودرست جيداَ حتى أكمل في هذا المجال وبعد نجاحي في الشهادة الثانوية كان في الطريق عقبة صعبة وهي امتحان القبول لكني تخطيتها مثل الكثير من أصدقائي ودخلت هذه الكلية لكي أبدأ حياتي الجامعية وألحق احلامي وطموحاتي. بالنسبة للكثير من الناس يكون بالغالب طموحهم الاستقرار مع العائلة.. أي زوجة وأولاد وتربيتهم تربية صالحة لكن بالنسبة الي لدي هوس بالأفلام السينمائية الذي يولد من خلاله حلم كبير وهو أن أصبح من صانعي السينما بالعالم فكان طموحي أن أكون مصمم ديكورات وأبنية الافلام بهوليوود ولأجل هذا الحلم سوف أعمل كل جهدي لكي أصبح من الاوائل وأحصل على بعثة إلى فرنسا وأدرس العمارة المختلطة بعلم النفس لأن العمارة الكلاسيكية تعتبر أمر سهل المنال بالنسبة لمهندس العمارة لكن العمارة المختلطة بعلم النفس هي السهل الممتنع الذي يحاول المعماريين تخطيه والأغلبية العظمى لا يستطيعون الوصول إليه، ولكن إذ ما وصل المهندس المعماري لهذه المرحلة ستكون له شهرته الخاصة بالتاريخ ويكون متل أساطير العمارة ومنهم الذين بنو الاهرامات والذين بنو المسلات والذين بنو برج ايفل وبرج بيزا المائل وغيرها الكثير الكثير.
شكرا أصدقائي، شكرا لطموحكم و أملكم الكبير في المستقبل. و إلى اللقاء في سنوات قادمة غنية بالعطاء. نوح حمامي
عالم نوح