سورية التاريخ في لوحات 13-2-2012
- فبراير 16, 2012
- 0
أقام نادي التصوير الضوئي في سورية وضمن فعالياته السنوية معرضها الثاني والثلاثون والذي كان تحت اسم “سورية التاريخ” وذلك في صالة تشرين للفنون الجميلة بتاريخ 13/2/2012.
الاثنين 13 شباط , 2012
المعرض السنوي الثاني والثلاثون لنادي فن التصوير الضؤئي في سورية
بعنوان
سورية التاريخ
برعاية مديرية الثقافة في حلب أقام نادي التصوير الضوئي في سورية وضمن فعالياته السنوية معرضه الثاني والثلاثون والذي كان تحت اسم "سورية التاريخ" وذلك في صالة تشرين للفنون الجميلة بتاريخ 13/2/2012.
أثناء المعرض التقى عالم نوح بعدد من المشاركين والمهتمين بفن التصوير الضوئي، فكان لنا هذه الحوارات:
محمد فاضل:
أنا أعتبر نفسي من هواة التصوير الضوئي والفن التشكيلي ولست محترفاً، ومن الممكن أن تقتبس فكرة لوحة تشكيلية من صورة … لأن الصورة هي الأساس …في المعرض هنالك صور رائعة وأخريات عادية .
هاني طيفور:
أنا طالب في كلية الفنون الجميلة في السنة الثالثة اختصاص غرافيك، وأعتبر هذا المعرض هو نقطة تحوّل في دراستي، لأنه يوجد لدينا مادة تخص التصوير الضوئي … المعرض عبارة عن ثقل تجربة.أحببت أن أشارك بلوحات تتحدث عن أوابد أثرية وطبيعة صامتة .المعرض ضم العديد من الفنانين من مختلف أنحاء سورية .. وأعتقد أنه متوازن في طرح الصور ويعد عامل تحفيز لكثير من المبتدئين.وختاماً أود شكر الجمعية .. وأتمنى أن يكون هنالك معرض للتصوير الضوئي الخاص بحلب تقيمه مديرية الثقافة.
مدير نادي التصوير فرع حلب "عاكف كموش":
يضم المعرض أكثر من ثمانين فنان تصوير ضوئي … كل شخص منهم عبر عن سوريا بطريقته من الأوابد الأثرية إلى الحالات الإنسانية أو الطبيعة …نادي التصوير الضوئي هو للهواة وقد تلاحظ تفاوت في مستوى الصور فمن غير المنطقي أن تكون صورة الخبير كما صورة المبتدئ .. وهنا نقوم في النادي بتدريب المبتدئ وتطوير إمكانياته .
أمير ياقدي:
شاركت في هذا المعرض بلوحة تجسد حارة شعبية تعبر عن الماضي والتراث والذكريات ..وأنا شعرت بالسعادة عندما رأيت شخصاً مسناً وقف يتأمل صورتي … ربما لأنها تجعله يحن إلى الماضي.أعتقد بأن التعديل على الفوتوشوب وغيره يحول المصور إلى مصمم لأنه يفقد من جمالية الصورة
أمير صباغ:
المعرض سينتقل بين المحافظات السورية ليتيح لأبناء كل محافظة التعرّف على نتاج المحافظات الأخرى …
شاركت في المعرض بثلاثة صور … الأولى عن قلعة حلب والثانية عن حالة إنسانية والثالثة تجسد جزء من مئذنة …
لقد تطور المعرض عبر السنوات الماضية حتى الآن وما يميزه هذا العام هو وجود روح الشباب … مما أتاح لهم استخدام تقنيات جديدة في فن التصوير وأكسب المعرض حيوية…
أحمد حفار … أحد الزائرين "مصور ضوئي"
أنا أحب الأعمال والمعارض الجماعية، لأنها تعطي ألواناً متعددة … فلكل مصور رؤية خاصة به …
دعني أنحاز إلى الفنانين الحلبيين الذين تميزوا بجمالية اللقطة عن غيرهم من فناني سوريا … فنجد العديد من اللقطات التي تحمل بعداً ثالثاً …
أعتبر هذا المعرض بدون هوية … ويحمل شيئاً من التشويش في ترتيب عرض اللوحات، فما الضير من فصل اللوحات … الإنسانية بمكان … والأثرية بمكان وهكذا …
أتمنى التوفيق للجميع …
تصوير_نوح حمامي
جلال مولوي_ عالم نوح