“سيا” تعرف المتطوعين بمبادئ الإسعاف النفسي وقد، اختتمت جمعية رواد الأعمال الشباب “سيا” ورشة عمل “الإسعاف النفسي الأولي، بحضور عدد من المتطوعين والعاملين مع الشرائح المعرضة للأزمات النفسية.

 

أعزاءنا، ونقدم البلاغ الصحفي من لجمعية "سيا" بمناسبة انتهاء ورشة عمل الاسعاف النفسي الأولي، و نشكر الاستاذ صهيب غزي المنسق الاعلامي للجمعية على تواصله معنا.
دمشق 10/4/2012|| خبر صحفي

جمعية رواد الأعمال الشاب "سيا"

"سيا" تعرف المتطوعين بمبادئ الإسعاف النفسي

اختتمت جمعية رواد الأعمال الشباب "سيا" ورشة عمل "الإسعاف النفسي الأولي"، بحضور عدد من المتطوعين والعاملين مع الشرائح المعرضة للأزمات النفسية.

الورشة التي أقيمت بالتعاون مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية" في فندق أرمتاج ناقشت "التعريف بالإسعاف النفسي الأولي -PFA-، التكيف مع الضغوط النفسية ومعالجتها، التعامل مع الخوف والخسارة، وتطبيق هذه المحاور ضمن فقرات عملية.

السيد "هشام المهايني" مدير جمعية سيا قال أن الورشة استهدفت فئتين أساسيتين، الأولى فئة المتطوعين ممن لديهم رغبة بالتعرف على هذا النوع من الإسعافات للمشاركة في أعمال تطوعية في المجتمع، أما الفئة الثانية فهي فئة العاملين في قطاع الموارد البشرية في الشركات الخاصة ومؤسسات القطاع العام ممن يحتاجون مهارة الإسعاف النفسي الأولي لمعالجة المشاكل التي قد تواجه العمال والموظفين في تلك المؤسسات.

المدربة "هنادي مسالخي" ماجستير تمريض –صحة نفسية- أشارت إلى أن الورشة عرّفت بأهمية الإسعاف النفسي الأولي "PFA" وخاصة في ظل "حالة جديدة" غير اعتيادية وغير متوقعة في سوريا، حيث ألقت هذه الحالة بظلالها على شرائح واسعة من المجتمع وخصوصاً من الأطفال والمراهقين فسببت لهم مشاكل نفسية عابرة أو صدمات نفسية قد تتطور إذا لم يتم علاجها بسرعة، لذا ركزنا على هذه الأمور مع العاملين في مجال الرعاية الصحية والتدريس وغيرهم من المتعاملين مع هذه الشرائح.


أما المتدربة "زويا الشيخ" فقد أوضحت أن ورشة العمل ساعدتها على اكتساب مهارات جيدة للتعامل مع المراهقين ومعاجلة الصدمات النفسية التي قد يتعرضون لها، ومعالجة التعقيدات الناتجة عن الظروف الصعبة بأقل النتائج السلبية.

يشار إلى أن الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب "سيا" هي مؤسسة أهلية غير ربحية، تأسست بهدف تعزيز القدرات الريادية لدى جيل الشباب السوري ومساندته من أجل إطلاق مشاريع تجعل منه صانعا لفرص العمل بدلا من كونه باحثا عنها، وذلك عبر التحفيز الايجابي والتزويد المستمر بالمعلومات والخبرات التي تلزم لإطلاق المشاريع على أرض الواقع والاستمرار بها ومتابعتها، وتمويل الأنشطة الريادية.