الفنانة التشكيلية الشابة شام طارق حجو: كنت بطفولتي أرسم ببراءة ما يدور في أعماقي وإحساسي لا أذكر إلا أنها كانت شبه مميزه بأني كنت أشعر بإعجاب من حولي من الأشخاص، أمي وأبي

 

 

 







 

 

 أعزاءنا في عالم نوح، نقدم اليوم فنانة تشكيلية شابة هي شام طارق حجو، متمنين لها المزيد من النجاح والتوفيق.

 شام طارق حجو

 

 

تولد دمشق 12-7-1986

درست بمعهد الفنون وتخرجت 2008

 

 

أتمنى أن أبدأ كلامي عن الرسم بأنه حلم الطفولة  أو أنه الزهرة التي زرعها الله بداخلي ومهد لي الطريق حتى أستطعت  أن أعتني بها وأسقيها حتى باتت الآن في بداية تفتحها.

 كنت بطفولتي أرسم ببراءة ما يدور في أعماقي وإحساسي  لا أذكر إلا أنها كانت شبه مميزه بأني كنت أشعر بإعجاب من حولي من الأشخاص،  أمي وأبي   أشكر إحساسهم المرهف بكلماتهم العطرة التي  رافقتني.

  ومن خلال  سنوات دراستي حيث تتوسع حلقة الاهتمام  ولن أطول الحديث عن الماضي لأفسح المجال لنفسي لأتكلم عن الشخص الذي كوّن بداخلي  روح الفنانة التي ترافقني الى الان؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وستبقى

 

 جميل أن يلقى الإنسان شخص  مثل الفنان محمد طريفي، فهو من رسم الحياة بداخلي والأمل أمام عيني. اشتركت معه بحبي للفن المتغلغل بداخلي والمبادئ والقواعد التي تلقيتها منه، وتشاركنا لحظات الأمل  وحب العمل فتغلبت على  لحظات اليأس بداخلي واستطعت بسنوات قليلة أن أصبح هكذا كما أنا  الفنانة شام .

 أحمل بداخلي زهرة الفن منذ الطفولة  وبإذن الله سأحاول جاهدة على رعايتها حتى تكبر وتكبر وأن أكون شام كما غنت السيدة فيروز :

 شام المجد   أنت المجد لم يغب

فحبي للشام يجعلني لا أستطيع التوقف عن رسم هذه المدينة القديمة بأكثر من اسلوب لأبرر عشقي لها  وأحب رسم اللوحات الكلاسيكية.     

 

 

 أعمل  في مرسم بالشام القديمة القيمريه مع الفنان محمد طريفي والفنانة لودي الحسن