صالة كلمات ومعرض جماعي
- فبراير 16, 2011
- 0
السادسة مساء وحتى 26-2-2011 للفنانين: بشرى مصطفى ـ زافين يوسف ـ زين الأحمد ـ طارق البطيحي ـ علاء أبو شاهين ـ قصي النقّري ـ محمد عمران ـ محمود ديوب.
تتشرف دار كلمات للفنون والنشر
بدعوتكم لحضور افتتاح المعرض المشترك للفنانين
بشرى مصطفى ـ زافين يوسف ـ زين الأحمد ـ طارق البطيحي ـ علاء أبو شاهين ـ قصي النقّري ـ محمد عمران ـ محمود ديوب.
الثلاثاء 15-2-2011 الساعة السادسة مساء ـ يستمر المعرض لغاية 26-2-2011
الأستاذ عدنان الأحمد صاحب دار كلمات
لوحة للفنان محمود ديوب
الفنان طارق البطيحي
الفنانة بشرى مصطفى
الفنان علاء شاهين
الفنانة زين الأحمد
الفنان زافين يوسف
تمثال للفنان قصي النقّري
تمثال للفنان محمد عمران
وكما عودنا الفنان عبد القادر الخليل، فإن له هذه المداخلة: أمسية جميلة مع حفل فني عشناه يوم أمس في إفتتاح المعرض التشكيلي في صالة دار كلمات للفنون والنشر.
معرض تشكيلي مشترك
مجمعوعة من فنانين ونحاتين قدموا لنا أعمال جميلة تسر الناظر بما جلبت عن آخر التطورات الفنية في بلدنا.أقدم التهاني إلى الفنانين المشاركين متمنيآ لهم مزيدآ من النجاح .
لكل ناظر نظرته الخاصة, وللناقد ايضآ له نظرته الخاصة لكن عليه ان تكون نظرته محجوبة عن ميوله الفردي وعليه ان يشير إلى الجمال الذي تتغذى منه المنجزات الفنية المشاركة في المعرض.
وجدنا في أعمال الناحتين باقة واسعة من القطع الجميلة. قطع من البرونز جيدة الإنجاز تمتاز في الدقة والأناقة , أخذت من التعبيرية والرمزية. ويسرني ان أقدم التهاني للفنانين, بشرى مصطفى وعلاء شاهين, و قصي النقٌري ومحمد عمران.
ووجدنا في لوحات زيتية جميلة للفنانين المشاركين, تعددت بها الأهداف, كما كانت الطرق المدرسية ايضآ, يمكن ان نصنفها جميعآ في الفن الحديث, لكن الفن الحديث ليس هو إسلوب واحد ويأتي من مدارس مختلفة.
في بداية قرن العشرين وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية , ظهرت في أوربا وأمريكا مدارس وإتجاهات فنية مختلفة, أطلق عليها الفن الحديث, وظهور هذه المدارس الفنية كانت أعطت للفنان حرية لم يملكها في السابق للتعبير عن اشياء خاصة وعامة, وخاصة أشياء إجتماعية وإحتجاجات فردية وجماعية ومظاهرات لغوية أخذها الفنان من طبقات المجتمع وجسدها في أعمال فنية . لقد كانت أشعة الشمس محجوبة عن حرية الفنان في إستعمال لغته الخاصة.
ظهرت مدارس لتكون فاصلآ بين الماضي والحاضر, ومدارس تظاهرت في وجه الواقعية والإنطباعية , وأخرى ضد التجارة في الفن.وهناك ايضآ مدارس كانت تقف أمام الحروب ومطالبة في الحقوق الإنسانية.
هكذا رأينا الفن الفقير والفن الوحشي والفن الدادي, و فاوبيسمو . النايف, النبي, وغيرهم. اطلق على البعض الفن التجريدي وجمع بيهم إسم الفن الحديث.
في هذا المعرض الجميل , نشاهدان هناك تأثير من الفنانين العالميين, في لوحات الفنانة زين الأحمد نجد البصمة الخاصة بتأثير من الفنان انطونيو تابيس.
أما الفنان زافين يوسف, نراه متأثر في المدارس الألمانية والأشياء المخفية ضمن طبقات اللوحة هي التي تشير إلى أهداف الفنان.
بينما الفنان طارق البطيحي نجده متأثر في المدارس الفرنسية التعبيرية, يذكرنا في الفنان تولوس لو تغيك.
وأعمال الفنان محمود ديٌوب, نجد لهأ تأثيرآ من مراحل الفنان جويا الإسباني وايضآ من مرحلة الحفر والطباعة لاعمال بيكاسوا.
عندما أشير إلى التاثير العالمي لا يعني هذا في تقييد الفنان ضمن هذا إن التأثير هو من نظرة الفنان , ام في إستعمال الفكرة, ام في إستعمال اللون أم في إستعمال الإحساس الفردي, وأن هناك إحساسات عامة ممكن ان توجد بأفراد كثيرة وتفصلهم مسافات طويلة وحتى هناك فاصل زمني, هذا هو الـتأثير , وليس هو التقيد في اعمال أخرى.
أخيرأ أريد أن أقول لقد كنت مسرورآ في هذا اللقاء الجميل, لقد كانت أمسية غزيرة في الفن الجميل وغزيرة في تبادل الآراء والتعارف بين الزملاء.
شكرنا للفنانين وأيضآ لعالم نوح الذي يضيئ معلوماتنا الفردية في جهوده اليومية لصالح الثقافة العامة. لقد إلتقينا بجمهور كبير مع كثير من الفنانين وأساتذة الفن وأعضاء إتحاد الفنانين وتغطية تامة من صحيفة الجماهير ومواقع أخرى مختصة في نقل أخبار الثقافة.
إذا أردنا ان نعرف الفنان فعلينا ان نشاهد أعماله, هي التي تحدثنا عنه, وزيارة المعارض هي الوسيلة الأولى لمعرفة الفن التشكيلي.
الفنان التشكيلي عبد القادر الخليل
أما الفنان الشاب محمد فاضل فقد كانت له هذه اللقاءات السريعة:
الفنان طارق البطيحي :
أنا أعمل على موضوع المرأة منذ تخرجي عام 2005 واستمر معي هذا الموضوع حتى الآن فحاولت أن لا اعتبر موضوع المرأة تجربة و انتقل إلى موضوع آخر , بل استمريت بهذا الأسلوب , من خلال جسد متحور و متحرك يتغير من خلال اللون و بالتالي استطيع ان اعبر عن حالتي النفسية .
لاحظنا بروز الكتلة في لوحاتك :
الفكرة التي أحاول أن أعمل عليها دائماً هي موضوع وحدة المرأة بشكل عام ,فالمرأة هي العنصر الوحيد في اللوحة لذلك أحاول أن أبرز هذا العنصر .
الفنانة بشرى مصطفى :
في البداية بدأت العمل على الأشخاص و على الحالات التي يجسدونها بنسب معينة التي تتناسب مع النسب السورية القديمة التي لها خصوصيتها , ومن ثم من خلال تجارب أصبحت أضيف عنصر جديد على أعمالي مثل حالة القوقعة والسلحفاة الموجودة في المعرض , فعملت عليها من خلال الحالات التي جسدتها سابقاً وأوجدتها في السلحفاة من خلال إسقاطات تعني لي كموضوع و كفكرة بالإضافة إلى تشكيل وجود هذا العنصر البيضوي أو الذي يحوي انحناء ليعبر عن ذاته.
وبالنتيجة من خلال التجارب التي عملتها سابقاً عملت على موضوع السلحفاة التي هي إسقاط للإنسان بالمعنى البديهي و التشكيلي .
الفنانة زين الأحمد :
الأسلوب الذي عملت عليه هو أسلوب جديد أحاول أن أدخله على الفن ولو عملنا صورة على الطبيعة يمكن أن نرى شيئاً منها في هذا الأسلوب , فهو أسلوب معاصر أسلوب ما بعد الحداثة فكل عنصر له أدواته و كل جيل له أدواته وهذه أدواتي و عملي الذي قدمته في هذه اللوحات .
فهو تعبير عن رغبات الجيل المعاصر الذي نعيش فيه و هو جيل الحداثة فبالنهاية لدينا عصر النهضة والكلاسيك و العديد من المدارس التي دخلت على الفن .
لاحظنا في لوحاتك التأثر بالفن الأوروبي :
من الممكن أن يكون هناك تأثر بالفن الأوروبي ولكن هذا الشيء عمل عليه منذ زمن المشرقيين فحاولت أن أعيد هذا الشيء و أطوره و أضيف عليه أشياء جديدة , فهو بالنهاية تقريب للواقع الذي نعيشه حالياً .
الفنان علاء أبو شاهين :
الأعمال المعروضة اليوم هي جزء من سلسلة لأعمال اشتغلتها سابقاً و بما أن المعرض جماعي لم أستطع عرضها كلها , الفكرة بشكل عام التي أعمل عليها منذ أن كنت طالباً هي المواضيع التي أعالجها على الحيوان من خلال حالات اجتماعية نعيشها أجسدها من خلال الحيوان وبالتالي حالة الحيوان في العمل تعود إلى الإنسان وليس إلى الحيوان .
الفنان زافين يوسف :
أريد أن أرسم عمل بموضوع أعتمد عليه بشكل نباتي و أعتمد عليه ,هو مشهد للروح من خلال تأمل ذاتي أكبر وبشكل حسي ولوني أكثر من أن يكون بشكل أدبي , وأعمالي أقرب إلى التجريد و بحالة لونية أكبر وبالنهاية لوحتي مبنية على ألوان متداخلة و أعبر عن ما في داخلي من خلال هذه الألوان .
وبالنهاية سوف نرى عمل فيه تصوير و ألوان و تعبير .