صبا السراقبي، أعزاءنا في عالم نوح، معنا اليوم ناشطة انسانية و مصممة أزياء … جعلت التصميم على النجاح في شتى مجالات حياتها هو الهدف الانساني النبيل

عالم نوح
نوح حمامي

أعزاءنا في عالم نوح، معنا اليوم ناشطة انسانية و مصممة أزياء … جعلت التصميم على النجاح في شتى مجالات حياتها هو الهدف الانساني النبيل الذي يتسعى إليه، سنتعرف عليها وعلى مشاريعها التي تقوم بها متمنين لها الاستمرار في العطاء الانساني والفني. 

صبا السراقبي 
تولد 1-1-1989حلب 

لدي كثير من المواهب وأرتدها أن تكون هادفة في حياتي كما هي اتجاهاتي لمجال الإنسانية والتنمية البشرية. 

الصبح مرآة إذا نهضت … و الليل حداد الكون على نومها ….

تمركز الرسم في حياتي بحيّز كبير منذ طفولتي إلى أن آن الأوان فأتخصص بالرسم عن طريق برامج "اليكتره" للتصميم فدرست في معهد أكاد للتصميم بقسم تصميم الأزياء في سنه2007 

سنه 2008 تطوعت بجمعية البر الإسلامية وقمت في حلب بالتطوع لصناعة ملابس للكبار بالعمر والأطفال الأيتام لجمعيات الفتاة اليتيمة و"خلينا سوا" ولدار العجزة للطائفة الأرمنية . 

في عام 2009 قمت بكتابة سيناريو مسرحي للأطفال المعاقين سميته (حلمنا ) بإشراف مدرستي معهد حلب العلمي وقمت أيضا بتصميم ملابس المسرحية .. 

كنت أشارك صديقي ثار مسلاتي ضمن مكتبة أثر الفراشة في طلعة الجمرك بقراءة الكتب للأطفال المكفوفين بشكل تعبيري عن طريق تغيير نبرة صوتي بحسب شخصيات قصص للأطفال التي كنت أقرأها وهذا ما كان يعطي للأطفال مساحة للخيال والتوصوّر.

في عام 2014 و2015 أنشأت مشروعا لمحو اﻷميّة شمل خمسين سيدة من النازحات في المدينة الجامعية أغلبهن من اﻷرامل والمطلّقات وقمت بتدريسهن وتقديم اللوازم اﻷساسية لتعليمهن القراءة والكتابة وإعطاء محاضرات في "الدعم النفسي و التنمية البشرية و التواصل والإدراك النفسي" وذلك ضمن جمعيات أهل الخير وخلينا سوا. 

وأنشأت مشاريعاً للتعليم المهني: مبادئ الخياطة والتطريز وتعليم الصوف وطرق استخدام المكنات اليدويه والكهربائية للسيدات المقيمات في المدينة الجامعية وحاليا أنشأت ورشة صغيره لمساعدة الرجال والنساء الذين كانوا خياطين سابقا وإعطائهم فرصه للعمل وإضافة وتكامل في المعلومات بالتصميم وخياطة وتوزيع الإنتاج لأطفال الخيم الموجودين بالمخيمات الفلسطينة بحلب وأطفال السرطان الموجودين بمشفى حلب. 

وحاليا أيضا أقوم بأنشطة دعم نفسي وتثقيف في مجال الرسم والأشغال اليدوية للأطفال المصابين بالتوحد والأذية الدماغيه والمنغولية 


كما يشمل النشاط الأطفال الطبيعين ضمن جمعيات عديدة: جمعيه حماية الطفل وجمعية رجاء و جمعية الأم الحنون وجمعية الإحسان وإعطاء دروس تثقيفه للأهالي في المدارس : مدرسة الفرقان ومدرسة حسن حسين تركماني منطقه الفرقان . 


سر البحر

كما ذكرت فإن مجال التصميم أخذ حيزا كبيرا في حياتي المهنية والإنسانية وفي كل أوقاتي أظهر حبي وشغفي للرسم الذي استطعت من خلاله أن أعطي وأضيف البهجة لقلوب كثير من الفتيات وأهم دافع لي لمشاركتي المتواضعة بمساعدة الآخرين بعدما صادفت أشخاصا عانوا من آلام جسدية ونفسية و واجهوا آلامهم بإرادتهم الذاتية وعاهدت نفسي بأن استمر بمساعدة من يفتقد اﻷشياء ومادمت أستطيع سأبقى أسعى لذلك. 


همسة الأنوثة

وتقول صبا السراقبي في الختام

كل تصميم بظهر (إنعكاس صفوه الحب بداخلي)
وانعكاس يُقصد به إيصال رسالة (جمال الروح ) بأعين الكثير من الناس وادراك الروحانية والذاتية
جمال الروح بالنسبه الي مقدس جدا
أتمنى أني استطعت إيصال هاته الرساله بحياتي وأريد الاستمرار بها