هدية موقع عالم نوح لفرقة صخب هذه الصور تعبيرا عن تقديرنا و اعجابنا بهذه الفرقة المميزة و عملها الأخير “اختلاجات مكررة” وهدية صخب لنا الأشعار التي اعتمدت عليها في تقديم العرض.

 

 

بهذه الكلمات كتب و قدم الفنان والمخرج هادي فاضل عمله اختلاجات مكررة ترافقها صور للفنان نوح حمامي من العرض

 

هناك من الحيّز في عقولنا ما لم يعد يحتمل…… صراخ

هادي فاضل

امرأة: اشتقت لأشيا كتيرة في بالي…

اشتقت لحدا… اشتقت لأشياء…

رجل1: اشتقت لشي.. اشتقت لحدا… ما بعرف.. ما بعرف..

رجل2: اشتقت … اشتقت… اشتقت…

امرأة: اشتقت لحدا… اشتقت لأشياء… اشتقت لصواتُن…

رجل1: اشتقت لشي.. اشتقت لحدا… اشتقت لمكان… ما بعرف.. ما بعرف..

رجل3: إنتَ اشتَقت…. شوّقتني معك..

رجل4: أنا هلّأ اشتقت… بس قبل ما كنت اشتاق..

رجل3: أنا هلّأ اشتقت, وكتييييييير اشتقت… بس قبل ما كنت اشتاق..

رجل2: اشتقتلّك.. اشتقْتَك.. اشتقتُن.. شِقْتُن.. اشتقــ….

رجل5: اشتقتلّك.. اشتقتلّه.. اشتقتلّها.. اشتقتلّن…

امرأة: اشتقت لحدا.. اشتقت لأشياء.. اشتقت لحَكِي.. اشتقت لصواتُن..

رجل1: اشتقت لشي.. اشتقت لحدا.. اشتقت لمكان.. اشتقت لزمان..اشتقت لعيون.. اشتقتلّي…
ما بعرف.. ما بعرف.. ما بعرف..

رجل6: وينن؟!.. اشتقتلّن..

وين صواتن؟!.. وين وجوهن؟!… اشتقتلّن ..

رجل7: اشتقتلّك.. وينك؟… صوتك صار بعييييييييد…

بطِّلت إسمعَك.. بطّلِت شُوفَك.. بطّلِت حِسّك………………… انقطع الإرسال.

…………………………………………….

مو شي…

ولا شي…

الطقس حلو… الجوّ حلو… مو شي …

… ولاااااا شي…

الطقس حلو… الجوّ حلو… السما حلوة… مو شي

ولااااااا شي …

علياء صوص

كلّ تلك التعقيدات التي توجّه مصائرنا وكلّ ذلك التشابك الذي يصيّر حياتنا, يخلق أصواتاً لا نقوى إلاّ على إخراجها,
… هذا إن استطعنا..

هي أصوات العقل والروح معاً عندما يتصارعان أو حتّى عندما يتفقان ..

هذه الأصوات هي نتيجة لما نراه ونعيشه .. وما يعبرنا دون رحمة.. يصرعنا.. ويهشّم الألفة, ويقسو على
ما فينا من إنسانية بريئة كانت قد خلقت معنا يوماً…
.. النظر إليها عن قرب
ملامستها قدر المستطاع وتجسيدها بلونها الحقيقيّ
هو ما نحاول أن نمثّله عبر هذه الأصوات

 بكري حنيفة

– لو أني أستطيع بدمعتين هامستين أن أقول …

– تعبت روحي احتمالاً ودمي قال لعل..

– أحاول نسيان أني عشقت, أحاول ومازلت
منذ قتلت ..

– سلخت انتمائي عن الانتماء
أنا اللامكان… وأنت الزمان ..
فكيف؟ ..أجيبي … بحق السماء … أجيبيني
كيف يكون اللقاء…!

كارينيه نظاريان

 – بداية مع فصل خريفي بارد مثل أحاسيسنا, جامد مثل شعورنا, صامت مثل لغتنا ..

– لمَ؟
لمَ الحياة تبدأ دائما بسؤال؟

علياء صوص

– لمَ السؤال يقودنا إلى لا جواب .. والجواب إلى لانهاية ..
– ولمّا السؤال بيقودنا لجواب شو نعمل ؟
ناخد الجواب
ولاّ نتركه..

كارينيه نظاريان

– لمَ يجب أن نعانق الماضي معانقة الضائع..؟

لمَ يجب أن نبكي دون دموع وأن نصرخ بصمت
.. أن نضحك دون ابتسامة
.. وأن نشعر دون أحاسيس..

علياء صوص
– لمَ نريد كل شيء .. فينتهي بنا الأمر دون أي شيء..
لمَ نظل نحاول .. ونحن لا نرى أملاً

لمَ نحن
.. لا أمل ..

كارينيه نظاريان

 – كفى..

كفى أن نرى الأشياء جميلة من حولنا رغم قباحتها..

كفى أن نشعر بالآخر رغم عدم اكتراثه بنا ..

علياء صوص

– كفى كذبا ..
كفى وهماً ..
كفى ضياعا …
كفى أن نصدق ..ونحن لا نصدق ..
نحن لا نصدق ..
أنا
أنا لا أصدق ..

كارينيه نظاريان

– هل ..
– هل أصبحت هذه البقعة قبيحة رغم جمالها..

– أصبحت مشتاقة لكل شيء جميل حتى لنفسي..

المخرج هادي فاضل

.. محاولة للخروج من قبح, إلى بياض قد ساده السواد.. بياضٌ لا تراه العين بعد لكنّها تحلم بأنها ستبصره..

 

 أداء:


فراس زرقا : إلى كل من صم أذنيه، هذه أصواتنا المرئية، فهل ستغلق عينيك …؟!!


أمين ملا : الإنسان ثالوث مقدس … جسد … فكر … روح، وما … اختلاجاتنا الفكرية… إلا خلل في نمط تفكيرنا … لا كياننا


عمرو العلي: عندما تتعالى أصوات الذاكرة يبتعد المستقبل كلما أنظر إليه، تترامى الذكريات بين الرياح الراحلة أترامى أنا في اللاوعي


سيفهات حسن : ez ji te hezdikim (أحبك)


خولة العلي : من الجميل أنك تستطيع أن تقول على المسرح ما تخجل أن تهذي به في حياتك اليومية


عن العرض:

قدّم مقهى "الآرت ريفير" الثقافي عرضاً مسرحياً لفرقة صخب المسرحية وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف من يوم الأحد 25/12/2012، تناول العرض كما عودتنا "صخب" قسوة الإنسان وبعضاً من الإنسانية : اختلاجات مكررة

صفحة الحوار المخرج هادي فاضل و أغيد شيخو لعالم نوح مع صور الحضور