عبد الرحمن موقت
- أكتوبر 19, 2009
- 0
عبد الرحمن موقت
ولد في حلب عام 1946، وتخرج من دار المعلمين عام 1967
• بدأ ممارسة الفن التشكيلي 1960
عبد الرحمن موقت
• ولد في حلب عام 1946، وتخرج من دار المعلمين عام 1967
• بدأ ممارسة الفن التشكيلي 1960
• تفرغ لممارسة النحت في محترفه و تدريس مادة النحت في مركز الفنون التشكيلية 1976
• درس النحت العاري في أكاديمية روما 1980
• نفذ عدد من الأعمال النصبية بساحات المدن السورية
• الأعمال النصبية :
النصب التذكاري للشهداء، حلب ساحة سعد الله الجابري
النصب التذكاري قاعدة المجد القتالي، مدخل مدينة الرستن – حمص
النصب التذكاري للشهيد باسل الأسد، حلب ساحة الشهيد باسل الأسد
تنفيذ اللوحة الجدارية بمادة الرخام الإيطالي لنصب الشهيد باسل الأسد
تنظيم ساحة مطار حلب الدولي و تنفيذ اللوحة المائية
• المعارض الفردية :
المعرض الأول في التحف الوطني بحلب 1971
أعمال نحتية حجرية في صالة الشعب 1976
منحوتات حجرية كبيرة في حديقة السبيل بحلب 1979
عرض 6منحوتات حجرية كبيرة في المتحف الوطني بدمشق 1979
منحوتات برونزية صغيرة في روما بصالة بوتيكو دي كوادري 1981
منحوتات رخامية بصالة بلاد الشام في حلب 1989
منحوتات رخامية في صالة بلاد الشام في دمشق 1990
منحوتات رخامية بصالة السيد في دمشق 1992
أعمال نحتية برونزية بصالة بلاد الشام في حلب 1994
1999 مشاركة في محترفات سورية في قاعة الأونسكو ببيروت
• المقتنيات :
دمشق القصر الجمهوري – المتحف الوطني بدمشق – وزارة الثقافة و متاحفها – و مجموعات خاصة بحلب : المتحف الوطني، قصر الضيافة، الساحات و
الحدائق العامة – له عدد من الأعمال الموزعة في لبنان، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا
فاز بعدة جوائز ضمن مسابقات النصب التذكارية في القطر
نال جائزة النحت في بينالي اللاذقية الدولي عام 1999 كما نال عدد من
شهادات التقدير و البراءات الفنية من وزارة الثقافة و رئاسة مجلس الوزراء
عضو نقابة الفنون الجميلة و اتحاد الفنانين التشكيليين العرب
جريدة الثورة/ ملحق ثقافي
9/3/2010
د. محمود شاهين :يعتبر عبد الرحمن مؤقت أحد أهم و أبرز النحاتين السوريين الذين أثروا حركة فن النحت المعاصر في سورية، بعطاءات واسعة الطيف صيغةً ومضموناً، طاولت هذا الفن العظيم الخالد بشقيه : الحجري و النصبي.
شارف عمر رحلة عطائه على نصف قرن من الزمن ، ولازالت مستمرة حتى الآن، بكثير من الاجتهاد و الفاعلية و التألق.
خامة عنيدة وفنان متمكن
منذ البدايات الأولى لتجربته الفنيّة، اهتدى عبد الرحمن، إلى الأسرار الوسيمة، و القيم النحتية و التعبيرية الرفيعة الكامنة في خامة الرخام، فأحبها، و تفاعل معها، و جعل منها ميداناً رحباً، ليديه و أدواته لاستنهاض منها وفيها، تكوينات فراغية، اتخذت لديه منذ البداية , مسحة تكعيبيّة هندسية محقونة بالحيويّة و الحضور البهي في الفراغ، ذلك أن عبد الرحمن، وفي منحوتاته الرخامية كافة، يزاوج ببراعة،بين السطح الهندسي الصريح المشغول بدقة، وبين السطح المحدب الحنون، بحيث يتناول و السطح الآخر، القيم التشكيلية و التعبيرية، جاعلاً من كتل المنحوتة تعيش حالة من الحوار المنسجم بين حدة الهندسي الصارم، ونعومة المنحني الملفوف برهافة، وهذه الصياغة النحتية المنفذة بإتقان وتمكن، تفرد بها عبد الرحمن، وتألق من خلالها، وفي نفس الوقت، أخرجت أعماله من برودة الهندسية الصارمة، وقسوة الخامة العنيدة التي سكب فيها حياة نابضة غلفها بغموض جميل لابد حياله للمتلقي، من إعمال بصره وبصيرته لإدراكه!!.
لقد أفنى عبد الرحمن عمره وهو يعالج خامة الرخام الذي وجدها الأقدر على استيعاب واحتضان أفكاره ورؤاه، رغم صعوبتها وعنادها ومشقة التعامل معها. بل ذهب عبد الرحمن ابعد من ذلك، في تعاطيه معها, إذ أعلن «انه يعيش كامل أبعاده في كتلة الرخام. يذوب في شفافيتها. يتحول إلى لمسة ضوء، أو نسيج من نور راسماً سطوح منحوتته الرخاميّة، ليكون هو هذا السطح الساكن بين الكتلة والفراغ».