عبد الله غباش بطاقة تعريف
- فبراير 24, 2011
- 0
يسعدنا أن نقدم في هذه الصفحة فنانا شاباً يعرّفنا بنفسه ويقدم بعض نصوصه الأدبية آملين له النجاح ومنتظرين منكم آراءكم وتواصلكم مع نتاجه الأدبي: قد أبتكر مليون قافية في كل شطر و أبدأُ شعرا و أنتهي نثراً، و أغيّر في الأفعال و أحرف الجر، فالحب كالبحر له أحوال كثيرة وأهمها المد و الجزر
عبد الله غباش
سيرة ذاتية مختصرة : عبدالله غباش
مواليد سوريا – حلب عام 1988
كانت البداية مبكرة جداً… حينها، كان اللقاء في عمر 10 سنوات مع قصائد العبقري أبو الطيب المتنبي وفيما بعد امتد المشوار الشعري حتى وصل إلى شعراء عصر الحديث.
تأثرت كثيراً بتقنية محمود درويش و الخطة الشعرية التي يرسمها من بداية القصيدة لنهايتها, حتى وصلت لأدونيس أنسي الحاج , جوزيف حرب قاسم حداد و غيرهم … و امتدت صداقة الشعر و عانقت الموسيقى وكان اللقاء الموسيقي البعيد الأول مع الرائع مرسيل خليفة حتى أصبحتْ علاقة على الصعيد الشخصي مع الأستاذ مرسيل و فنه.
بالإضافة إلى المشوار الذي بدأ منذ 7 سنين إلى حد الآن مع آلة العود , حيث درستُ أيضا النظريات الموسيقية و التأليف و التوزيع الموسيقي و قريبا سوف أسجل عملي الموسيقي الأول.
و بالعودة للحديث عن الشعر فسوف أنشر ديواني الأول قريبا وهو بعنوان ( فـارِقات ) …. و هذه بعض النصوص من تأليفي :
فارقــات
ليس الوقت بل عقاربُ الساعةِ التي تدقُ كل يوم مسماراً في نعشك
ليس الحب بل هواجسهُ التي تغرزُ دبابيسها الصغيرة في قلبك
ليس الليل بل هدوئهُ الذي يثيرُ الفوضى والضجيج في عقلك
ليس الكلام بل قرّاؤك يشوّهون السمع الجميل في أذنك
ليس العقل بل الأفكار تتطفل و تعشّبُ على حيطان مخك
ليس الله بل هؤلاء الذين يضعون صحونهم على مصاحف القرآن
ليس الموت بل التفكير في كل دقيقة بما سوف يحدث
ليس هو بل ظنّك أنه يملي عليك الأوامر من غير حق
لست أنتَ بل ذاك الرجل الذي يمشي ويقلدُ ظلك
لا تدع شيء يغيّرك
عش وحدك، لا تدع شيء يغيرك.
و إذا علاقة عابرة غيرت لك مفاهيم الحب، إسترجع القصص القديمة.
لا تكترث بتصرفات إمرأة عاهرة غيرت لك ملامح الأنوثة.
إن نسيت الكلام المنمق أمام وجه من تحب إرجع لقاموس قيس بن الملوح و أحتفظ ببعض الكلمات في معطفك.
لا تدع خارطة الطريق و خط الرابع من حزيران يغيران لك شعورك الوطني. ما زالت الأشياء كما هي, لم تتغير. لا تتابع نشرة الأخبار فعدد القتلى يتناسب طردا مع مخزون الذخيرة عند العدو. و في ظل هذا الزحام و الفوضى لا تدع نفسك تغيّر نفسك فهي الشيء الوحيد الذي لم يحرّف ولم يزوّر. لا تفكر بغيرك ولا تدع غيرك يفكر فيك.
احتلال
لأول مرة أمشي دون أن أخاف من النساء، فقلبي ليس معي.
لا يسحرني وجه أي إمرأة في الطريق كأني فقدت بصري. لا تعني لي أي فراشة تهبط على فمي و تقـبّـلني.
تناديني فتاة لنرقص.. فلا أعانق خصرها. تسألني عن رائحة عطرها, أقترب .. لا أشم شيئاً فإن حبيبتي في كل ليلة تخلع عني جسمي و ترتديه.
مقطع أول
الآن عرفت أن ما أكتبه ليس شِعراً.. هو أنتِ. و إذا إنتقدني أحدهم لماذا غيرت هيكل القصيدة أقول: باسمها تنشطر المفاهيم و تندثر القاعدة فحبيبتي لا تخضع لقوانين الشعر الجامدة
مقطع ثاني
قد أبتكر مليون قافية في كل شطر و أبدأُ شعرا و أنتهي نثراً، و أغيّر في الأفعال و أحرف الجر، فالحب كالبحر له أحوال كثيرة وأهمها المد و الجزر.
من يُحيي المشاعر و هي رميم ؟؟
تلك النظرة التي تشعل الحروب في الجسد.. تجعل دقات القلب طبولاً توحّد كل قبائل الأعصاب والشرايين و تلغي العنصرية بين كريات الدم فتصبح جميعها بلون الأنثى.
كــاف التشبيه
كتمرد النجوم على مجراتها
كحنين الضوء إلى ثقوب النوافذ
كتعشّق الليمون اليابس على خشبات الدار
كصدأ المسمار في باطن المطرقة
كثوران الماء على منحدر النهر و ولادة الشلال
كتلفت المارة الغرباء لطعنة تأتي بلا سبب
ككل الفراشات التي قصصت أجنحتها لأرسم رموشكِ في القصيدة
كقلمي الذي يتبخر الحبر فيه من صقيع الطقس و حرارة الحروف..
أنــــــا أحبك.
شكرا لكم و جهودكم في هذا الموقع الجميل.
عبدالله غباش