“في الانتظار” فيلم وثائقي طويل يصوّر واقع المغتربين السوريين في دبي في ظل الأحداث الأخيرة لسورية، ويسلط الضوء على ما يشعرون به وهم بعيدون عن عائلتهم وأصدقائهم ومنازلهم.

 
 
عروة الأحمد "في الانتظار"
 

أغيد شيخو _ عالم نوح
 
 
"في الانتظار" فيلم وثائقي طويل يصوّر واقع المغتربين السوريين في دبي في ظل الأحداث الأخيرة لسورية، ويسلط الضوء على ما يشعرون به وهم بعيدون عن عائلتهم وأصدقائهم ومنازلهم.
 
الفيلم من إنتاج:
O3 Production
 
إعداد: أيمن مارديني
فكرة وإخراج : عروة الأحمد

 

 

يقول "عروة الأحمد"حول الفيلم:

 

يتناول الفيلم مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، فيدخل إلى عقر مسكنهم، يتجول معهم، يسجّل ابتساماتهم ودموعهم، ويسافر في أفكارهم وأحلامهم.
"في الانتظار" هو سردٌ لجميع المنتظرِين الواقفين على الحدود، وأولهم أنا.سأنطلق من حمص، وسينطلق "أيمن" من الدمّام، وسنلتقي في دبي هناك مع مجموعة العمل.
أما بالنسبة للتعاون مع الأستاذ "أيمن مارديني" فيقول: هو روائيّ نادر، تعجبني الزاوية التي ينظر منها ويقيّم من خلالها الأحداث، مفعمٌ بالإنسانية, ويعرف جيداً ما يريده المخرج، ومتميّز الطّرح لا خطوط حمر تردعه أو قيود تقيّده.

أهدي " في الانتظار ": إلى جميع الغائبين جسداً والحاضرين روحاً، إلى أمي .. حمص.

كما سأعمل هناكَ على مشروعٍ مسرحيٍ لدعم الأطفال المصابين بالتوحّد، وسيكون بالتعاون مع مسرح دبي الاجتماعي.

 

 
وحول الفيلم وبعض الشؤون الأخرى كان لعالم نوح بعض الاستفسارات التي أجاب عليها المخرج "عروة الأحمد"، فكان معه هذا الحوار:
 
لماذا تم اختيار دبي بالتحديد للتصوير فيها دون المدن الأخرى التي لا تقل فيها نسبة المغتربين عن دبي؟

لسببين : -علاقاتي الفنية في الإمارات أفضل من علاقاتي في باقي البلدان ( حتى في بلدي سوريا ) وذلك بحكم عملي مع فضائية أبو ظبي لسنوات وهذا ما سيسهّل عليّ العمل، ثمّ إنّ نسبة من أعرفه من السوريين في الإمارات ( ودبي خاصةً ) أكثر من
نسبة من أعرفه في باقي الدول وهذا ما سيغني العمل إضافةً إلى المشروع المسرحي الذي سأعمل عليه في مسرح دبي الاجتماعي لدعم المصابين بالتوحّد .


ما الذي حققته الجائزة عن فيلم "لاعب النرد" لعروة الأحمد على الصعيد العملي؟
 
أضاف تكريم الدّوحة لي مزيداً من الثقة على الصعيد العمليّ , ووضعني أمام المزيد من المسؤولية وهنا لا بدّ أن أشكر أسرة العمل المتمثلة بأحمد الفاضل ووائل الحارثي من السعودية.
 
كيف من الممكن ان تساهم المؤسسة العامة للسينما في دعم الشباب وتبني إبداعاتهم؟
 
وكيف ستدعم المؤسسة العامة للسينما مشاريع الشباب إذا كانت لا تدعم السينما السوريّة أساساً ؟!، نحن يا عزيزي بحاجةٍ لإصلاح شامل على الصعيد السينمائي يشمل جميع المسؤولين عن الفن السابع في سورية، فمن غير المعقول أن نتصدر الإنتاج التلفزيوني الدراميّ في الوطن العربي، ونتذيّل الإنتاج السينمائي في الوطن العربي انظر حولك واسأل نفسك : أين هي السينما السورية ؟ وأين المخرجون السينمائيون السوريون ؟، أين نبيل المالح، هيثم حقّي، محمّد ملص، أسامة محمّد، هالة العبد الله، محمد عبد العزيز، علياء خاشوق، عروة نيربية، هالا محمّد ونضال حسن والكثيرون من أولئك الذين يتمّ تكريمهم والإحتفال بوجودهم مراراً وتكراراً خارج سورية…. ينقصنا الكثير صدّقني .. وعلى أمل. 
 
لماذا يعمل عروة الأحمد في صناعة الأفلام على الرغم من عدم وجود سينما وداعم لها لا فكراً ولا إنتاجاً إلا ما ندر؟
 
عندما تمتلك شغفاً بشئ ما، يدفعك ذلك الشغف إلى البحث والتحري وراء ما تحبه , وبشأن السينما حتى في حال عدم وجود معهدٍ يعلّم صناعة السينما في سوريا , عليك بمتابعة أولئك الذين يملكون الخبرة والتاريخ الحافل بالنجاح ( كي لا تتعلم إلا الصحيح ) وهنا لا أريد أن أغفل دور شركة آندي مول في بيروت التي علّمتني الكثير أثناء وجودي في بيروت. 

 
 
يذكر أنّ عروة الأحمد من مواليد حمص 1988
 
خريج المعهد العالي للفنون "بيروت" 2008
أعماله المسرحية: مونودراما " الثعلب " التي نالت الجائزة الذهبية في مهرجان الكونسرفتوار بالإضافة إلى مسرحية  "ما في أمل".
وفي المجال السينمائي قدّم: لاعب النرد – روح – العميان – خبز ورصاص.
أما في التلفزيون فقدّم مع فضائية أبو ظبي : برنامج "زيرو" بالإضافة إلى برنامج  Facing The Hundred مع مصطفى شعبان.
وبرنامج : مواهب