عمر الفرا في حلب
- أبريل 19, 2011
- 0
برعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب واحتفاءً بالذكرى الخامسة والستين لعيد الجلاء المجيد، أقامت مديرية الثقافة في حلب أمسية شعرية للشاعر العربي الكبير عمر الفرا، وقد عرض الشاعر الكبير في الأمسية عدداً من القصائد الوطنية والغزلية الصادقة التي امتزجت بروحه وفكره والتي عبّر عنها بأسلوبه القصصي
برعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب واحتفاءً بالذكرى الخامسة والستين لعيد الجلاء المجيد، أقامت مديرية الثقافة في حلب أمسية شعرية للشاعر العربي الكبير عمر الفرا، وقد عرض الشاعر الكبير في الأمسية عدداً من القصائد الوطنية والغزلية الصادقة التي امتزجت بروحه وفكره والتي عبّر عنها بأسلوبه القصصي الجميل الذي لا يخلو من فكاهة، بعد الأمسية التقينا بالشاعر عمر الفرا وكان لنا معه هذا اللقاء :
نعلم أن الشعراء يمرون بمراحل متعددة، ولكن لدى عمر الفرا نرى أن حالة الحب هي في ازدياد دائم وتصاعد، ماذا تحدثنا عنها؟
الإنسان لابد له من الحب فلولاه لما كانتا لبشرية، وأنا أعيش في الحب وسوف أموت حباً لأنه ما يغزي الروح ويبقيها في تجددها الدائم .
ما رأيك بالقصيدة الرمزية ؟
أنا صراحة لا أحبها أبداً، فأنا أريد أن أعيش لشيء أفهمه فإذا فهمت القصيدة فالقصيدة لي وإن لم أفهمها فهي بعيدة عني تماماً وأنا يعيد عنها أكثر.
لك نتاج أدبي غزير وعلى الرغم من ذلك اسم عمر الفرا مرتبط ببعض القصائد كقصيدة حمده، برأيك لماذا هذه الشهرة لهذه القصيدة على الرغم من وجود قصائد أجمل في جعبتك ؟
أعتقد أن شهرتها تعود إلى أنها مست شعور الناس أكثر أو ربما لأنها أول قصيدة أكتبها ، وعلى أية حال فإن أمسياتي تنجح بدون حمده وأنا أتقصد في كثير من الأمسيات ألا ألقيها ، وأعتقد أن الناس لا يجدون فرقاً كبيراً بين الأمسية التي ألقي فيها حمده والأمسية التي لا تكون موجودة فيها .
تركز كثيراً في قصائدك على الشعر القصصي ، إلى أي درجة تعبّر هذه القصص عن تجاربك الشخصية أو عن العادات والتقاليد التي عشتها ؟
صراحة أنا كنت متأثراً بمجموعة من الشعراء الذين كانوا يكتبون الشعر القصصي مثل امرؤ القيس وبشار بن برد ونزار قباني وعمر أبو ريشة بالإضافة إلى عمر بن أبي ربيعة الذي كنت متأثراً به جداً، ومعظم الحالات التي أعرضها هي تجارب شخصية أثرت فيّ كثيراً بالإضافة إلى أن بعض الأحداث كنت شاهداً عليها أثناء حدوثها فحرضتني على الكتابة .
ماذا تقول للأدباء الشباب ؟
أقول لهم عليكم بالمطالعة الكثيرة ومن ثم اكتبوا، والله ولي التوفيق .
كلمة توجهها إلى الشعب السوري والعربي بالمجمل ؟
أقول لكم أنني كنت ومازلت وسأبقى ما حييت معكم إن شئتم وإن أبيتم وهذا الشعر لي ولكم ، لأجل عيونكم أحيى لأجل قلوبكم قلمي وزفرة واحد منكم تمزقني من الألم ، لكم حبي لكم قلبي لكم شعري ووجداني، وأفكاري أقسمها فنصف للتي أهوى وأنتم نصفها الثاني .
أغيد شيخو _ عالم نوح