فرع اتحاد الكتّاب العرب بحلب

تذكير بالتعليمات الانتخابية

زملائي الأعزّاء في فرع اتحاد الكتّاب العرب بحلب

اسمحوا لي أن أذكّركم ببعض الحقوق الانتخابية في الوسط الديمقراطي الجميل الذي نعيشه:

يحق للناخب اختيار واحد أو أكثر من المرشحين على أن لايدوّن أكثر من ثلاثة أسماء في ورقته الانتخابية .

يحق له اختيار من يقتنع أنه مناسب، بصرف النظر عن أي تحالفات معلنة أو غير معلنة أو أي قائمة .

أسماء المرشحين تكون مدوّنة أمام الناخب ومن حقه ومن واجبه أن يختار الأصلح لخدمة
الاتحاد وأعضائه، بصرف النظر عن العلاقة الشخصيّة ، وبصرف النظر عن أي إغراءت شخصية أو
وعود خاصّة قد يعد بها المرشح للفوز بصوت الموعود.

القيادة السياسية منحت الحرية الكاملة للاتحادات والنقابات والجمعيات في اختيار مكاتبها
ومجالس إدارتها، ومن المشرّف ألاّ يصدّق الكتّاب أي ترويج قد يشيعه المرشّح أن أي جهة
رسمية أو نقابية أنها تريد فلاناً وتستبعد آخر ، لأنها لو كانت تريد ذلك فعلاً لاكتفت
بالتعيين المباشر ولاشيء يلزمها بإجراء انتخابات ديمقراطية حرّة يختار فيها الناخبون من يقوم بخدمة مصالحهم.

المرشحون جميعاً أدباء وكتّاب تملأ كتاباتهم ونشاطاتهم الساحة العربية، لكن بعضهم أكثر
قدر ة على حمل همّ زملائه بتواضع وصبر وهمّة عالية.

أتمنى أن نوفّق لاختيار مناسب يجعلنا نفخر دائماً بأننا أعضاء في هذا الصرح الثقافي
العريق.

تذكير:
تعدل موعد الانتخابات إلى يوم الاثنين 6/9/2010 الساعة 12 في مقر فرع الاتحاد

الدكتور محمد جمال طحان باحث معروف بنشاطاته المتعددة على الصعيد الثقافي في مستوى
الوطن العربي وإسهاماته كبيرة في مدينة حلب خاصة، ومشاريعه كثيرة ولديه طموح كبير في
العمل بكل إمكاناته على المساهمة في تطوير المنابر الثقافية في مدينة حلب وجعلها قادرة
على التواصل مع أبناء المدينة بما من شأنه رفع المستوى الثقافي لدى الناس وتوسيع جمهور
الكتّاب. وقد رغب إليه كثير ممن يتابعون نشاطاته أن يرشّح نفسه إلى مكتب فرع اتحاد
الكتاب العرب بحلب في جلسة الاستئناس التي ستنعقد في مبنى فرع الاتحاد يوم الاثنين
6/9/2010 الساعة الثانية عشرة صباحاً.

ونحن بدورنا نهيب بالسادة الكتّاب أن يدعموا ترشيحه وأن يكون لهم دور في نجاحه
بالانتخابات لما يعلمه الكثيرون عن غيرته وتفانيه في خدمة الثقافة والمثقفين. وكثيرون
يعلمون أن لديه أكثر من عشرين كتاباً مطبوعاً ، صدر معظمها عن دور نشر مهمة في سورية
ولبنان، ونذكر أنه ألقى الكثير من المحاضرات ، وشارك في العديد من الندوات الهامّة ،
ولاأحد يمكن أن ينسى مشاركته في ندوة ( المشهد الثقافي بحلب) حيث كان واضحاً وصريحاً
إلى أبعد الحدود، ما ترك أثراً في كل حديث عن الثقافة تلا تلك الندوة. وكذلك مساهمته في
النشاط الإعلامي لحلب عاصمة الثقافة الإسلامية. و دوره الكبير في تأسيس مجلة العاديات
وموقعها وإدارة النشاط الثقافي فيها عدة سنوات. وإدارته العديد من المهرجانات الثقافية
– الفكرية والأدبية.

مؤلفاته وإسهاماته تجدونها عبر الموقع:

www.jtahhan.com

طموحات لمكتب فرع اتحاد الكتاب العرب الجديد في حلب

      2010  لغاية 2015