فرقة برواز لفنون الأداء
- يناير 3, 2011
- 0
تم تأسيس أول فرقة في جامعة حلب تشمل كافة الفنون من تمثيل ورقصة وغناء و أدب وذلك استجابة لتطلعات الكثير من الموهوبين والمبدعين الذين لم ينالوا حظهم من تقديم نتاجاتهم
وأخيراً توجت أمال طلاب جامعة حلب والذين لديهم المواهب والإبداعات فكانوا يعانون من كبتها توجت بتأسيس أول فرقة خاصة بجامعة حلب والتي تشمل كافة الفنون من تمثيل ورقص وأدب وتلحين وغناء فجمعت كل هذه الفنون تحت اسم فرقة برواز للأداء والفنون، هذه الفرقة التي أتت نتيجة لآمال كثير من الطلاب الموهوبين والذين لم ينالوا فرصتهم وحقهم في تقديم نتاجاتهم على كافة الأصعدة فأتت تبشر بمستقبل جديد للفن في حلب وفي سوريا ككل إذ لا يحصرها شيء لا المكان ولا فنون الأداء.
وعن تأسيس هذه الفرقة الفريدة من نوعها كان لعالم نوح لقاء مع المدير الفني للفرقة جلال مولوي:
كيف كانت بداية فكرة برواز؟
بدأت فكرة الفرقة كفكرة مصغرة إذ كونا مجموعة من الشباب الذين يرغبون في التمثيل ويسعون إلى إنجاز شيء ما على هذا الصعيد ، وبما أني درست في معهد ثياترو لفنون الأداء في دمشق أردت أن انقل خبرتي إلى حلب ونحقق ولو بعض من الحركة الفنية في الجامعة فحلب غنية بالمواهب الفنية كما نعلم ولكن مع الاسف هناك الكثير من الموهوبين الذين يعانون في سبيل إيصال مواهبهم إلى الناس وإثبات أنفسهم فأردنا من خلال برواز أن نسلط الضوء على هؤلاء الأشخاص الموهوبين تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم.
عندما بدأت بفكرة الممثلين فقط احتجت إلى عدد من الاختصاصات الأخرى كالمخرج أو سيناريست ومع الزمن استطعت أن أكون بعض العلاقات من حولي في مختلف المجالات الفنية فارتأيت بذلك إلى فكرة توسيع المشروع ليشمل فنون عدة لا تقتصر فقط على التمثيل وخاصة انه أصبح لدي مخزون جيد من البنى التحتية من ممثلين ومخرجين وعازفين وراقصين والتي يمكن أن توسّع الدائرة قليلاً لتصبح لفنون الأداء بشكل عام، فانطلقنا إلى التحضير الفني والإداري لمدة سنة ونص تقريباً مع زميلي باسل المدير الإداري للفرقة واستطعنا أن نطلق بذلك الاجتماع التأسيسي الأول للفرقة.
وعن الفنون التي تضمها الفرقة قال:
هي تشمل كافة الفنون من تمثيل وإخراج والسيناريست والأدب بما فيها من شعر وقصة بالإضافة إلى السينما بكافة أنواعها وقسم خاص بالفنون الجميلة والديكور و السينوغرافيا المسرحية والتصوير الضوئي والكاريكاتوري وقسم آخر للغناء والتلحين والموسيقى وقسم للرقص سواء أكان رقصاً حديثاً أو البريك دانس أو رقص الفنون الشعبية وطبعاً هنالك قسم خاص بالإذاعة والنقد والإعلام ، فهذه هي الاختصاصات بشكل عام وطبعاً نحن نرحب بأي اقتراح جديد يمكن أن يساعد الفرقة ويطوّر اتساعها.
وعن كيفية الانتساب للفرقة قال:
أي شخص بإمكانه الانتساب إلى الفرقة ولكن ضمن شروط معينة وطبعاً هي ليست شروطاً صعبة فمن أهم هذه الشروط هي الالتزام وأن يكون لديه الموهبة والرغبة في الإنتاج والتقديم لصالحه ولصالح المجموعة ونحن لا نطالب أبداً أن يكون عاملاً في المجال الذي يرغب في الانتساب إليه فنحن نركز على الموهبة والرغبة الجادة في العمل عندئذ يأتي دورنا في تصقيل موهبته وتدريبها وتقديمها بأفضل شكل ممكن، وباب الانتساب سنفتحه بشكل فصلي أي كل ثلاثة أشهر وتكون هنالك لجنة لكل فرع من فروع الفرقة وتحدد بذلك إذا كان الشخص يستطيع الانتساب أم لا وطبعاً كما ذكرت الشروط ليست قاسية أبداً وإنما هي تحديد للمستوى فقط أي في أي مرحلة وصل الشخص في موهبته لنستطيع وضعه في المرحلة المناسبة له.
أما عن نشاطاتهم التي يعملون عليها حالياً:
حالياً نعمل على بعض الأمور الفنية بالتنسيق مع عدد من الكليات وذلك بالإعداد لحفلات تخرج كحفلة تخرج طلاب التعليم المفتوح وأيضاً نقوم بالإعداد لحفلة تخرّج طلاب كلية العلوم وسنقوم بتقديمها بعد الامتحانات الفصلية فوراً بالإضافة إلى عدد من النشاطات و الأمسيات الشعرية وعندها سنتوقف بسبب قرب الامتحانات كما أننا الآن نقوم بدبلجة فلم سيشاهد قريباً في السينما الطلابية و في الأسواق.
وعن النشاطات اللاحقة قال:
في بداية الفصل الثاني سيكون هنالك نشاط بشكل أسبوعي تقريباً بحيث يكون هنالك نشاط كل أسبوع يخص قسماً من الأقسام بالإضافة إلى دورة إعداد وتدريب ممثل التي ستبدأ أيضاً بتاريخ 2-2-2011 .
وعن الأفكار التي يمكن أن يستندوا عليها لتطوير نشاطات الفرقة قال:
جامعة حلب بيئة غنية بالخامات الشابة فنحن جاهزون أن نكون مع الشخص الموهب إلى الحد الذي يستطيع فيه العطاء فمهما كان نتاجه وعطاءه فنحن سنكون معه إلى أقصى حد فإذا أراد مثلاً قسم الشعر أن يقوم بأمسية شعرية فنحن مستعدون فوراً أن نحدد لهم التاريخ، وسيكون هناك مجلس إدارة في الفرقة وهذه المجلس سيكون صلة الوصل مع الأعضاء فنحن هنا جميعاً يد واحدة وكلنا أصدقاء ويجب علينا مساعدة بعضنا لنرتقي بالأفضل ولنحقق ولو جزءً من طموحاتنا .
ختماماً:
أود أن تكون هذه الفرقة نافذة للذين ليس لديهم أي نافذة يستطيعون من خلالها تقديم إبداعاتهم وأتمنى أن تكون منبراً للأدباء الذين لم تتح لهم الفرصة بعد.
كما كان لنا لقاء مع الأستاذ باسل حاجولي المدير الإداري لفرقة برواز والذي تحدث عن الناحية الإدارية للفرقة قائلاً:
والذي تحدث عن الأمور الإدارية في الفرقة قائلاً:
بالنسبة للأمور الإداري أنا مستلم مجلس إدارة الفرقة وسيكتمل المجلس في فترة قريبة جداً حيث سيكون مؤلفاً من عشرين شخصاً وكل شخص موكل بمهام معينة فقسم الرقص سيكون لديه مشرف خاص به وكذلك الأمر بالنسبة للأقسام الأخرى وطبعاً كل هذا سيتم بالتنسيق بين المدير الفني والمدير الإداري، فأنا مستلم جهة الموافقات والأمور الإدارية البحتة كالانتساب للفرقة والشروط التي يجب وضعها للانتساب وإلى ما هنالك.
وعن حداثة الفرقة قال:
عندما أتت فكرة الفرقة بتنظيم إداري وفني فقد كانت أو فكرة تحدث في جامعة حلب على هذا المستوى وهي فكرة جميلة جداً فحتى قبل أن نبدأ بالتأسيس فقد وجدنا بعض الأشخاص الذين أرادوا المنافسة في جو جميل و منظم ونحن شجعنا هذا الأمر لما فيه من فائدة على مستوى الفرقة وعلى مستوى النشاط الفني في الجامعة ككل، والتنظيم الإداري سيشمل الهيكل الهرمي للفرقة فهناك التسويق لأعمال الفرقة وسيكون هنالك صندوق مالي خاص بها بالإضافة إلى نشاطات الأعضاء وسيكون هناك مسؤول عن الأمور التنظيمية وطبعاً كل هذا بإشراف الإدارة وسيكون هناك اجتماع لمجلس الإدارة مرة واحدة في الأسبوع لنناقش أمور الفرقة والنواحي الإيجابية فيها بالإضافة إلى النواحي السلبية التي يمكن تلافيها. فنحن نسعى إلى توصيل الفرقة ليس فقط على مستوى حلب وإنما على مستوى سوريا ليصبح هناك تقليد لهذه النشاطات بهدف تحريك الحركة الفنية .
بالنسبة للتنظيم والجلسات والتدريبات:
سيكون هناك تخصيص للجلسات بالنسبة لكل قسم وحسب حاجته فالآن الفرقة تجتمع ككل بسبب ضغط الامتحانات بالنسبة للأعضاء ولكن مع بداية الفصل الدراسي الثاني سيكون هناك لكل قسم عدد جلسات خاصة به، وهنا الأعضاء الموجودون ليس جميعهم محترفين فهناك أشخاص هواة وليس لديهم الخبرة الكافية لذلك نحن سنقوم بتدريبهم وتأهيلهم ليصبحوا قادرين فيما بعد على تخريج الموهوبين والأعضاء الجدد الذين سيلتحقون بالفرقة لتصل الفرقة إلى مرحلة تأهيل كاملة أي تستطيع تخريج الموهوبين ليصبحوا محترفين في مجالاتهم
وسيكون هناك تنظيم أكثر للفرقة في المستقبل من ناحية الانتساب وأيضاً سيكون هناك مميزات للأعضاء فكل عضو سيحمل بطاقة وهذه البطاقة سيكون لها مميزات جدية ومغرية لهم في مختلف المجالات مثل الفنادق والمطاعم والمواصلات بالإضافة سنعمل على موضوع تقدير النشاطات من قبل الأعضاء الفاعلين فسيكون هناك برنامج خاص بكل شخص يبين مدى نشاطه وفعاليته ومشاركاته فكل هذا له نقاطه ودرجاته التي يطوره ويطور الفرقة وأيضاً نحن نعمل على تنظيم مقر دائم للفرقة.
رسالة شكر:
وأود شكر جميع الكليات التي ساعدتنا وقدمت لنا التسهيلات اللازمة ومنهم كلية الزراعة وكلية الحقوق فعلى الرغم من أن الفكرة جديدة فإني أرى رغبة شديدة منهم على تقديم كافة التسهيلات بهدف تنشيط الجانب الفني في جامعة حلب أكثر وأتمنى أن يكون هناك دعم أكثر للفرقة من قبل الجهات الحكومية والمجتمع المدني وجميع من يرغب في دعم الفن في سوريا حتى على مستوى الأفكار الجديدة التي يمكن أن يطرحوها لتطوير أعمال الفرقة كما أود شكر موقع عالم نوح الذي حقيقة تفاجئت بالكم الهائل من الفعاليات التي يغطيها ونتمنى أن يكون معنا في مشروعنا ليواكب نشاطات الفرقة ويسلط الضوء عليها .
عالم نوح: نتمنى لهذه الفرقة النجاح ودوام التقدم وسنكون معهم في كافة نشاطاتهم الفنية والثقافية لنرصد حركتهم الفنية داخل المحافظة وخارجها.
أغيد شيخو_ عالم نوح