فرقة جلنار تكريم وصحافة 2-12-2011
- ديسمبر 7, 2011
- 0
وقد قام مدير الثقافة بحلب الأستاذ غالب البرهودي بتكريم الفنان علي حمدان وفرقة جلنار باسم مديرية الثقافة و باسم الجمهور العريض الذي حضر العرض. و يأتي هذا التكريم تتويجاً للمجهود الكبير و والواعي الذي يقوم به الفنان علي حمدان وأعضاء فرقته المميزون. فتحية منا موقع عالم نوح لهم متمنين لهم الاستمرار في النجاح والتميّز
جلنار .. التي أسعدت جمهور حلب بعروضها يوم الخميس 1-12-2011 والجمعة 2-12-2011 في .. سحر الشرق على مسرح مديرية الثقافة بحلب، سبقتها عروض في دمشق ومختلف دول العالم، نقدم هنا بعض ما كتبته الصحافة عنها و نعرض صور اليوم الثاني من العرض.
وقد قام مدير الثقافة بحلب الأستاذ غالب البرهودي بتكريم الفنان علي حمدان وفرقة جلنار باسم مديرية الثقافة و باسم الجمهور العريض الذي حضر العرض. و يأتي هذا التكريم تتويجاً للمجهود الكبير و والواعي الذي يقوم به الفنان علي حمدان وأعضاء فرقته المميزون. فتحية منا موقع عالم نوح لهم متمنين لهم الاستمرار في النجاح والتميّز
http://www.nawafethnezar.com
فرقة جلنار السورية ( فن – أصالة – حضور متميز )
مقالات,همسات نزار غالب فليحان
بتاريخ الثلاثاء 16 يونيو 2009 3:32 م
فرقة جلنار السورية ( فن – أصالة – حضور متميز )
التاريخ : 9/6/2009
المكان : دولة الكويت
المناسبة : مهرجان الكويت الدولي للموسيقى الثاني عشر …
على مسرح ( الدسمة ) وفي جو ساحر من الأضواء وأمام حشد كبير من الجمهور الذي كان جله من الجالية السورية …
قدمت فرقة ( جلنار ) السورية خلاصة نتاجها من رقص تعبيري جميل رسمت عبره لوحة سورية مشرقة للفلكلور الذي مازال يلمع كالذهب ، التراث الهوية الذي حرصت ( جلنار ) على تقديمه بالشكل الذي يليق به .
” لما بدا يتثنى ” كانت البداية التي نقلتنا إلى عصر الاشراق العربي وأيام أندلس الماضي وبرقة الورود وخفة الطيور تهادت وتمايلت راقصات الفرقة وكأنهن من ذلك العصر .
ثم أدخلتنا الفرقة في ” بانوراما سورية ” عرضت من خلالها لمحات ومقتطفات من التنوع الفلكلوري السوري العظيم حيث صعدت الجبال ونزلت الوديان وزارت الصحراء ثم كحلت عيونها بالفرات ومحيطه الغني بالتراث ثم استراحت على ساحل العراقة إلى أن ختمت في دمشق التي تعبق زواياها بكل أصيل وعريق .
واستراحت الفرقة عبر فقرة ” مولوية ” مختلفة هذه المرة حيث قدمتها فتاة هيفاء جميلة ارتدت ثويا ً أحمر جعلها شعلة ً من نور .
ومنها إلى لوحة الأعياد الوطنية التي لونتها العروبة وزينتها مسحة من العزة والإباء .
ولعل أجمل ما قدم في هذا الحفل ( اسكتش ) ” استقبال النسوان ” حكت فيه فتيات الفرقة عبر الرقص والغناء ومن خلال سيناريو بسيط ومعبر ، كيف كانت النساء يقمن استقبالاتهن التي امتلأت بالفن والرقص بعد مشوار طويل من الكلام والثرثرة والمزاح والتعليقات الطريفة والجميلة .
وعرضت الفرقة مهارة ضرب الطبول والعزف على آلة ” المجوز ” كمقدمة للدخول إلى اللوحة الريفية .
ثم وبشيء من التفصيل غنت الفرقة كل أنواع ” اللالا ” ورقصت عليها برشاقة واتزان وكذا فعلت مع ” الماني ” فتشابكت أيدي الصبايا والشباب في دبكة التبس معها الأمر فظن الحضور أنه في سوريا على بيدر أو فوق قمة جبل .
ثم كانت للفرقة وقفة مع ريف حلب عرضت من خلالها فلكلور المنطقة عبر لوحة شعبية شعبية ذات طابع مميز من حيث الرقصة والدبكة والغناء .
واحتفلت الفرقة بفصل الربيع قبل أن تقدم اللوحة العربية التي ألهبت المسرح حيث جالت الفرقة على الدول العربية موجهة تحية سورية ورسالة أرادت أن تقول فيها أن النهج القومي في سوريا ليس وقفا على السياسة بل هو في الفن والأدب والرقص والدبكة والغناء أيضا ً .
وعلى إيقاع الفرقة غنى الجميع ولتميزها وإبداعها صفقنا وتحية احترام وتقدير وقفنا لأنها تستحق كل ذلك منا نحن المتعطشين لكل أصيل ومبدع .
وقد كان الحضور ( وهو برأيي ليس غريبا ً ) من كافة الفئات العمرية ما دل على أن الذائقة الفنية والثقافية بخير وأن الجمهور ينتظر الأجمل والأكثر التصاقا ً به وتعبيرا ً عن ذاته .
عتب بسيط : ولعلي أسجل عتبا ً على إدارة المهرجان لأنها أخطأت بحق الفرقة في ناحيتين :
1- أنها لم تقدم الفرقة قبل بدء العمل ( ولعل هذه تقليعة جديدة !! )
2- أن الإدارة كرمت الفرقة عبر مديرها بتقديم درع ولكن بعد أن كان الجمهور على باب المسرح ( فهل من سبب لتأخر أو تأخير التكريم ) ؟
وكل عام وأنتم بخير ، بانتظار فرقة سورية مميزة أخرى .
نزار غالب فليحان
موقع جريدة الوقت
العدد 445 – الجمعة 23 ربيع الأول 1428 هـ – 11 مايو 2007
فرقة «جلنار» مابين رقصة «السماح» والدبكة
أحيت فرقة ‘’جلنار’’ السورية ليلة الاثنين الماضي أمسية موسيقية وفولكلورية راقصة في فندق الخليج، بمصاحبة الفنانة الأوبرالية ليندا والفرقة الموسيقية التابعة للفرقة.
وتأتي زيارة الفرقة للبحرين ضمن جولة ترويحية قامت بها وزارة السياحة السورية حديثاً في عدد من دول الخليج، حيث قدمت الفرقة عروضها الفنية الفولكلورية الراقصة على مدى نحو الساعة، بحضور وزير السياحة السوري سعد الله القلعة ووفود اقتصادية وإعلامية، سورية وبحرينية. وهذه الزيارة ليست الأولى للفرقة في البحرين، حيث شاركت في الجولة الترويجية السابقة لوزارة السياحة السورية قبل عامين في البحرين، كما أنها شاركت حديثاً في إحياء احتفالات البحرين بعقد سباق الجائزة الكبرى ‘’فورمولا واحد’’ في أبريل/ نيسان الماضي، إضافة الى مشاركات عدة في المهرجانات والمعارض التسويقية التي أقيمت على مدى سنوات سابقة في مركز المعارض الدولي للبحرين.
يشار إلى أن فرقة ‘’جلنار’’ بقيادة مؤسسها المدرب علي حميدان تأسست قبل نحو عشر سنوات في دمشق، وتعتبر من أكثر الفرق السورية شهرة وحضوراً في المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وتحمل رسالة هادفة مضمونها تقديم الفولكلور والرقص التراثي والموسيقى الطربية في اطر تجمع مابين القديم التراثي والحديث المعاصر.
وفي موقع سيريا نيوز
http://www.syria-news.com
فرقة "جلنار" تهدي "سحر الشرق" لسورية وطن المحبة والسلام
قدمت فرقة "جلنار" للمسرح الراقص عرضها المسرحي الذي حمل عنوان "سحر الشرق"، على مدى ثلاثة أيام متواصلة على مسرح الأوبرا في دمشق, والعرض من فكرة وتصميم وإخراج الفنان علي حمدان.
وقال مدير الفرقة ومخرج العرض علي حمدان لسيريانيوز إن "هذا العمل مهدى إلى سورية، وهو رسالة سوريّة وطنية للبشرية جمعاء، وحكاية فنية برؤيا معاصرة, وأضاف "عندما نقول سورية بلد الحضارات أرض الديانات بلد السحر والجمال لا نريد أن نقرأ هذه المشاعر على صفحات الكتب والمجلات فقط, بل نحن بحاجة إلى ترجمتها عملاُ على أرض الواقع".
وبيَّن الفنان حمدان أنَّ "هذا العمل تمَّ برعاية ودعم وزارة الثقافة السورية، وبمتابعة خاصة من الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة", مشيراً إلى أن "عدد الفنانين المشاركين ستون راقصاً وراقصة، وسيتم تقديم هذا العرض لاحقاً في حلب واللاذقية، وبعدها سيكون له جولة عربية ودولية".
ويحكي العمل عن قصة مغترب سوري عاش بعيداً عن تراب الوطن، وله ولدان يقرّر إرسالهما إلى سورية لتحفظه على العادات والقيم الغربية، وكي يتعرّفا إلى هويتهما وثقافة بلدهما الذي شهد حضارات عريقة، ويبدأا رحلة البحث عن جذورهما، وعن قبر ومدفن والدتهما، ليزورا كلَّ المدن السورية.. ويتمّ خلال ذلك استعراض القيم والعادات والتقاليد الشرقية, للوصول إلى نتيجة أن سورية "الأم الأكبر" للجميع.. سورية بلد الخير والعطاء وموطن المحبة السلام.
يذكر أن فرقة جلنار للمسرح الراقص تأسست عام 1997، يفوق عدد أفرادها الأربعين راقص وراقصة من الأكاديميين, تهتم بتقديم الموروث الشعبي، والذي يعبر عن العادات والتقاليد العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص، وإيماناً منها بأن التراث ملك للجميع تسعى فرقة جلنار للحفاظ على جوهره.
وقدمت الفرقة العديد من الأعمال الدرامية الخاصة بها منها (نقوش زمنية، عناق الينابيع، أرابيسك)، كما شاركت في عدد من المهرجانات منها (طريق الحرير، حلب عاصمة للثقافة الإسلامية، جرش، حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأسيوية الشاطئية بمسقط وغيرها), إضافةً إلى مشاركاتها في عدد من البلدان العربية والأجنبية.
وفي اكتشف سوريا
فرقة جلنار للمسرح الراقص في عرضها ..سحر الشرق
قدمت دار الأسد للثقافة والفنون فرقة جلنار للمسرح الراقص في عرضها المسرحي الراقص «سحر الشرق» مساء أمس على مسرح الأوبرا 18تشرين الأول2011.
ألف موسيقى العمل الأستاذ نزيه أسعد، أما كلمات الأغاني كتبها كل من الشاعرين هاجر العمار وفادي منصور، وصمم الديكور الفنان محمد عاصم الكامل، أما الأزياء اشتغلت عليها المصممة المعروفة سحاب الراهب، وأخرج العمل مدير الفرقة ومصمم لوحاتها الراقصة الأستاذ علي حمدان.
قصة «سحر الشرق»:
يحكي «سحر الشرق» قصة مغترب سوري عاش بعيداً عن تراب الوطن، وله ولدان يقرر إرسالهما إلى سورية لكي يتعرفا على هويتهما وثقافة بلدهما الذي شَهِدَ حضارات عريقة. حيث يبدأ الولدان رحلة البحث عن جذورهما، وعن قبر أمهما فيتنقلا بين المدن السورية، تقودهما في رحلة بحثهما عجوز طيبة وحكيمة ليجدا في النهاية قبر الأم حيث تخاطبهما العجوز هناك: «أنتما وجدتما الأم الحقيقية لكما في كل مدينة وقرية وكل بيت مررتما به، فإن كنتما داخل سورية أو خارجها، إن كنتما من حلب أو دمشق، أو من أي مكان، فأنتما أبناء هذا الوطن، والأم تحتاج جهود كل أولادها لما فيه الخير والمحبة والسلام لكل من عليها».
وفي لقاء مع «اكتشف سورية» قال الأستاذ علي حمدان – مدير الفرقة ومخرج العمل-: «عندما نقول سورية بلد الحضارات، أرض الديانات، بلد السحر والجمال، لا نريد أن نقرأ هذه المشاعر على صفحات الكتب والمجلات فقط، بل نحن بحاجة لترجمتها عملاً على أرض الواقع، وهذا ما نحاوله أن نجسده في أعمالنا منذ التأسيس وحتى الآن، ننشر ثقافة بلدنا ونحكي عن حضارتها أينما ذهبنا وأينما وضعنا رحالنا».
وعن اهتمامات الفرقة تابع حديثه قائلاً: «تهتم بتقديم الموروث الشعبي، والذي يعبر عن العادات والتقاليد العربية بشكل عام والسورية بشكل خاص، وإيماناً منها بأن التراث ملك للجميع تسعى فرقة جلنار للحفاظ على جوهره».
وقال أيضاً: «قدمت الفرقة العديد من الأعمال الدرامية الخاصة بها منها (نقوش زمنية، عناق الينابيع، أرابيسك)، كما شاركت في عدد من المهرجانات منها (طريق الحرير، حلب عاصمة للثقافة الإسلامية، جرش، حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأسيوية الشاطئية بمسقط وغيرها). إضافةً إلى مشاركاتها في عدد من البلدان العربية والأجنبية».
وأنهى مدير فرقة جلنار حديثه قائلاً: «كل الشكر والتقدير لأعضاء الفرقة على كل الجهود والعرفان، وشكر خاص للشاعر الكبير عمر الفرا، كما أشكر الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة على دعمه ورعايته ووقفته كأخ بجانبنا في هذا العمل».
ويشار أن فرقة جلنار قد تأسست فرقة جلنار للمسرح الراقص عام 1997، يفوق عدد أفرادها الأربعين راقص وراقصة من الأكاديميين.
إدريس مراد – دمشق 19 تشرين الأول 2011
http://www.elbashayer.com
أحدث عروض فرقة "جلنار" السورية في موسكو
الجمعة 27 مارس 2009 7:31:00 م
استضافت العاصمة الروسية فرقة "جلنار" السورية التي أتت الى موسكو في جولة فنية لتقديم لوحات استعراضية راقصة فولكلورية جميلة نالت الإعجاب في العديد من دول العالم.
كان هدف فرقة "جلنار" في زيارتها لموسكو المشاركة في معرضين للسياحة والسفر وهما "MITT" المنظم من قبل حكومة موسكو والمقام من 18 حتى 21 من الشهر الجاري ومعرض "إينتور ماركيت" المنظم من قبل وزارة السياحة والرياضة والشباب الروسية، والمقام من 21 وحتى 24 من الشهر نفسه.
وبالإضافة الى ذلك فقط استغلت الفرقة فرصة وجودها في موسكو لتحيي ليلة الأحد 22 مارس أمسيةً في إحدى مطاعم العاصمة الروسية مكرسةً لتعيين الدكتور زياد سبسبي السوري الاصل عضواً جديداً عن جمهورية الشيشان في مجلس الاتحاد الروسي.
ويذكر أن فرقة "جلنار" بقيادة المدرب علي حميدان تأسست عام 1997 في دمشق وتعتبر من أهم فرق الرقص الشعبي في سورية وتضم 40 راقصاً وراقصة، تهتم بالموروث الشعبي والفولكلوري السوري والعربي وتسعى لإعادة صياغته بطريقة تواكب العصر من خلال الحركات واللباس والتشكيلات
http://www.alittihad.ae
على هامش مهرجان العين «حول العالم في 60 يوما»
«جلنار» السورية تقدم توليفة فنية في إطار استعراضي
تاريخ النشر: الثلاثاء 22 يونيو 2010
غدير عبد المجيد
أحيت “فرقة جلنار” السورية الخميس الماضي أمسية موسيقية فلكلورية راقصة في المهرجان الصيفي السنوي، المقام “بوادي مول” في مدينة العين تحت عنوان “حول العالم في 60 يوما”، والذي يستضيف خلاله فرقا فلكلورية عربية وغربية تقدم فقرات تعبر عن تراثها وحضارتها.
وتأسست “جلنار” على يد المدرب علي حمدان قبل ما يزيد عن 10 سنوات في العاصمة دمشق، وتعتبر من أكثر الفرق السورية انتشارا وحضورا في مختلف المهرجانات والمعارض المحلية والعربية والدولية، ذلك أنها تحمل من خلال عروضها رسائل واضحة في تعريف العالم بالتراث الشعبي السوري العريق عبر تناوله بقالب فني جديد ومعاصر.
تضم “جلنار” 40 راقصا وراقصة حضر منهم 8 لإحياء عروض ودبكات ووصلات غنائية أدهشت الجمهور، الذي تحلق حول خشبة العرض من مختلف الجنسيات والأعمار ما يلفت الانتباه إلى تميز الفرقة وقدرتها على جذب الكثيرين لمشاهدتها ذلك أن الفرقة تقدم 4 عروض في 4 أوقات مختلفة على مدار 8 أيام متواصلة، فكان الصغار والكبار يصطفون قبل بدء كل عرض إيذانا بانتظاره ولهفة لمشاهدة العروض.
وتمايلت راقصات الفرقة بخفة على أغنية “لما بدى يتثنى” لينقلن الجمهور إلى أجواء الموشحات الأندلسية الحلبية الأصيلة فيما يسمى برقصة السماح المعروفة، وتشابكت أيديهن مع أيدي الراقصين وضربوا بأرجلهم الأرض مؤدين معا دبكة الدلعونا ذات الحركات الإيقاعية المتنوعة بين الدلعونا اللبنانية المعروفة بالإيقاع البلدي والدلعونا السورية المعروفة بالإيقاع الدارج أو اللف والدلعونا الأردنية ذات الإيقاع السريع لتحاكي بذلك فلكلور بلاد الشام كلها، بحسب مدير فرقة جلنار عامر جمعة.
ويشير جمعة إلى أن فرقته قدمت أيضا وصلات طربية راقصة سميت بانوراما عربية مستوحاة من التراث الخليجي عبر الرقص بحركات خليجية على أغنية “ليلة ليلة” تلتها رقصة على أغنية من التراث السوداني أداها الراقصون وهم يحملون الدفوف وأداة خشبية مثبت عليها كتلة من الخيوط اعتاد السودانيون الرقص بها في أعراسهم ومناسباتهم بالإضافة، إلى أغنية “الديك بينده” من التراث المصري التي استعان في أدائها الراقصون بالخيزرانة، وختمت اللوحة التراثية الجامعة لأكثر من فلكلور بأغنية “خبطة قدمكن على الدرب هدارة”.
دبكة «اللالا»
يقول جمعة “قدمت الفرقة دبكة “اللالا” وهي خاصة بأغنية اللالا مستوحاة من تراث جبل العرب الممتد بين سوريا ولبنان وهو تراث مشترك بين البلدين حيث تغنى هذه الأغنية ويدبك عليها في ضيعات الجبل نفسه خلال المناسبات كالأعراس وغيرها ونحن بدورنا طورنا هذه الدبكة محافظين على الأصل المأخوذ من هناك، بالإضافة إلى البانوراما السورية المستوحاة من تراث أكثر من مدينة من المدن السورية كالساحل بمدنه طرطوس واللاذقية وغيرها والمنطقة الشمالية حلب والمنطقة الشرقية من الجزيرة العربية كالدير والرقة حيث أخذت الدبكات من التراث الشعبي لهذه المناطق وتم تطويرها لتصبح حركاتها معقدة تليق بالراقصين المحترفين على أغان من تراث دمشق وحمص واللاذقية وغيرها من المناطق الساحلية كأغنية “عاليادي” و”ياسمين الشام” “وزينوا المرجة” و”عالعين”، لافتا إلى أن “الراقصين استعانوا بأدوات تعتبر من التراث السوري كالمجوز المرتبط بتراث درعا وحوران والمزمار والطبول وأطباق القش والمسبحة وخصت الفرقة كذلك مدينة حلب بلوحة فلكلورية خاصة اشتملت على دبكة وأغان حلبية مثل “فوق النخل” و”البلبل ناغى”.
الحياة الشامية
الخفة والمرونة في الحركة واللياقة العالية والتناغم في الأداء والسرعة في الحركة كل ذلك بدا جليا على أداء الراقصين والراقصات من فرقة جلنار الذين ارتدوا أحذية جلدية خاصة تساعدهم على الرقص فتارة يطير الراقصون في الهواء ويعودون ليضربوا بأرجلهم الأرض بينما تدمج الفتيات بين حركات الرقص الشرقي مع الدبكة ذات الإيقاع المتوسط، علما أن الفتيات قدمن لوحات ورقصات منفصلة أبرزن خلالها الطقوس التي تمتاز بها البيوت السورية في الأعراس كأدائهن للزغرودة بالإضافة إلى سكتش “استقبال النسوان” حكت فيه الفتيات عبر رقصهن كيف كانت النساء يقمن استقبالاتهن التي ملأت بالفن والرقص بعد مشوار طويل من الكلام والثرثرة والمزاح والتعليقات الطريفة.
وقدم الراقصون الشباب رقصات خاصة بهم عبروا خلالها عن الرجولة والفروسية ظهر ذلك في رقصة أغنية صوت الحدا وأغنية “يا حيا الله” التي كانت تغنى في إحدى الضيعات السورية ترحيبا بفارسها العائد من المعركة وأغنية أخرى باستخدام الطبول وغيرها من الرقصات الفردية وأخرى الجماعية التي ضمت كلا الجنسين. ومن الجدير ذكره أن “جلنار” قدمت عروضها في العديد من الدول مثل روسيا والكويت وألمانيا والصين وإيطاليا وقبرص وتركيا ورومانيا وغيرها من الدول وستنطلق بعد عرضها في الإمارات إلى بنجلادش لتؤدي عروضا هناك.
لباس الفرقة
يفيد مدير فرقة جلنار عامر جمعة أن لباس أعضاء الفرقة يعتبر تراثياً أندلسياً مطورا ليحاكي حداثة العصر حيث ارتدى الراقصون ألبسة متنوعة تختلف من رقصة إلى أخرى ومنها السراويل والقمصان الملحقة بالنصية ووضعوا الحطة والعقال على رؤوسهم تارة وتارة أخرى لبسوا حطة أندلسية. أما الفتيات فكن يجارين الشباب بلباسهن من حيث اللون وطبيعة القماش المصنوع من الساتان المشكوك ومطرز.