فضيلة الشيخ محمد أديب بن محمد بن أحمد حسون
- نوفمبر 27, 2009
- 0
الشيخ العلامة
محمد أديب بن محمد بن أحمد حسون
• وُلدفي قرية ياقد العدس (في الغرب الشمالي)عام1915.
• تعلّم في كتّاب القرية وشيء يسير من الخط والإملاء ثم التحق بالمدرسة الشيبانية مدة سنة ونيّف، ثم التحق بالمدرسة الخسروية .
• التربية الروحة: أخذ الطريق في بداية طلبه للعلم على الشيخ أبي نصر الحمصي وبعد وفاته التحق بالمريد الأول عنه الشيخ محمد النبهان ولازمه حتى وفاته.
• إجازات الطريق: – إجازة الشيخ محمد النبهان وكذلك الشيخ عبد الباسط بن الشيخ أبي نصر الحمصي، وكتبا له إجازة ممهورة بتوقيعهما- إجازة من الشيخ محمد التلمساني الجزائري في الطريقة الشاذلية.
• دروسُهُ العلمية:- درّس في المدرسة الشعبانية والخسروية مواد الفقه والحديث والتفسير والأخلاق، وكذلك درّس في المدرسة الكلتاوية وكان مديرا ًفيها، وبقي يدرّس حتّى وفاة الشيخ محمد النبهان، ثم استقال من التدريس حين بلغ الستين من عمره، لكنه بقي يدرّس عامة الناس في جوامع حلب وفي جامع أسامة بن زيد حتى تاريخه.
• الرحلات العلمية:- سافر إلى الحجاز عن طريق بعثة وزارة الأوقاف لتعليم الناس هناك ـ سافر إلى مصر مرتين ولقي فيها شيخ الأزهر عبد الحليم محمود ـ سافر إلى تركيا ثلاث مرات- سافر إلى العراق بصحبة الشيخ محمد النبهان- سافر إلى المؤتمر الإسلامي في الجزائر وفي ليبيا.
• آثاره العلمية:- إرشاد الطائفين لزيارة البلد الأمين- رسالة الأخوة الإسلامية وحقوقها- رسالة أوراد الصباح والمساء- التفسير المنير- مختصر الأذكار للنووي- مختصر الجموع في الفقه للنووي- مختصر العهود المحمدية للشعراني- شرح الحكم لابن عطاء الله السكندري- النوافح المسكية من العهود المحمدية- اللؤلؤ والمرجان في سيرة سيد ولد عدنان- ترجمة شيخنا محمد النبهان قدّس الله روحه بالرحمة
توفي رحمه الله يوم 2-6-2008 وأسكنه فسيح جناته
بخالص الأسى والحزن
نعزي الامة الاسلامية جمعاء بوفاة فقيد الأمة
فضيلة العالم العلامة النبهاني النقشبندي
الشيخ محمد أديب حسون
توفي المغرب ويتم دفنه بعد صلاة العشاء من هذا اليوم 2/ 6 / 2008
وسيتم الدفن في جامع أقيول
لا حولا ولا قوة الا بالله
ونقلا عن جريدة تشرين ولقراءة الموضوع كاملا
http://www.drhassoun.com/dialogs/dialog_details.php?dialog_id=59&start=20
الشيخ محمد أديب حسون كبير علماء حلب يتحدث لـ «تشرين».. ..بتاريخ 29 / 06 / 1427هـ 25 / 7 / 2006 مـ
يعتبر الشيخ محمد أديب حسون من أبرز وأكبر علماء الدين في مدينة حلب ومن الذين نشؤوا ورافقوا وعاصروا منذ ما يزيد عن نصف قرن علماء الدين والفقهاء فأخذ عنهم وتفقه على أيديهم. وبمناسبة الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية. التقت تشرين فضيلة الشيخ «محمد أديب حسون» وليحدثنا عن رحلته التي أمضاها خلال 93 عاماً نشأة وسلوكاً متدرجاً على سلم العلم والعلماء، والمكانة التي وصل إليها. وليحدثنا أيضاً عن رأيه بمناسبة الاحتفالية وموقفه منها إضافة إلى رأيه ببعض قضايا الفكر الإسلامي وطرق التصوف المختلفة: 75 سنة من العلم والعطاء :- فضيلة الشيخ بداية، هل لك أن تحدثنا عن نشأتكم، وسلوككم، منهجكم العلمي، والأساتذة الذين اتبعتم، نهجهم وسلوكهم؟ – الولادة كانت في قرية ياقد العدس عام 1913 نشأت فيها السنوات الست الأولى من عمري ثم انتقلت بعدها إلى مدينة حلب وابتدأت دراستي في مدرسة الشعبانية الشرعية عام 1927 ثم انتقلت إلى الثانوية الشرعية الخسروية وتخرجت منها، وبعدها أصبحت إماماً في عدة جوامع مدة 23 سنة. ومنذ ما يزيد عن أربعين سنة وإلى اليوم إمام وخطيب جامع أسامة بن زيد. ومنذ ذلك الحين وأنا أقوم بإعطاء الدروس الدينية للرجال والنساء، ولا أزال، ولتقدم العمر أبقيت على درس واحد للنساء في الأسبوع، وبالمناسبة أنا غير موظف لدى الحكومة أو في الأوقاف وأعطي الدروس مجاناً والهدف من ذلك نشر الدين الصحيح عملاً بقوله تعالى «قل لا أسألكم عليه أجراً، إن أجري إلا على الله».وأقضي معظم وقتي في القراءة والكتابة وتأليف الكتب الدينية. صدر للشيخ محمد أديب حسون: – النوافج المسكية في الفتوحات المكية. – اللؤلؤ والمرجان في سيرة ولد عدنان. – مختصر كتاب المجموع في الفقه الشافعي. – شحذ الهمم في شرح الحكم العطائية. – لوامع الأنوار في ترتيب الأذكار للإمام النووي. – آلاء الرحمن على العارف النبهان. – السبع المنجيات. – إخوة الإيمان.- مختصر كتاب التاج. - الأنوار المحمدية. وتحت الطبع 1 ـ الأوامر والنواهي القرآنية. 2 ـ تفسير ربع يس. 3 ـ الأمثال القرآنية. شيوخه: تتلمذت في البداية على يد الشيخ محمد الجبريني الفقيه الشافعي ثم لدى الشيخ أبو النصر الحمصي والشيخ نجيب سراج الدين وكان من أبرز تلامذة الشيخ أبو النصر الشيخ محمد النبهان، وبعد وفاة الشيخ أبو النصر تتلمذت على يد الشيخ النبهاني واستفدت من علمه وشخصه الشيء الكثير وعشت معه قرابة ثلاثين سنة. وإذا كنا قد فقدنا شيخاً ومربياً، إلا أننا لم نفقد آثاره ولن تغيب عنا إرشاداته وتعاليمه، فهي باقية إن شاء الله إلى أبعد مدى يريده الله تعالى.