كان منذ قليل؛ الاثنين 8-11-2010 على الساعة السادسة، افتتاح معرض طلاب الفنون الجميلية بادلب في صالة تشرين للفنون الجميلة بحلب.

اليوم الاثنين 8-11-2010 كانت صالة تشرين للفنون الجميلة بحلب تتزين بلوحات من نتاج طلاب الفنون الجميلة بادلب.

برعاية السيد المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب

ومديرية الثقافة بحلب – مركز الفنون التشكيلية 

معرض لطلاب مركز الفنون التشكيلية بإدلب

افتتح المعرض عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب السيد حميد كنو، و مدير الثقافة السيد غالب البرهودي والسيد رئيس فرع اتحاد الصحفيين بكور حلاق ومدير المركز الأستاذ حسام عويّد. 

 

 

  تعددت أساليب الرسم و تقنياته في هذا المعرض و تنوعت , فمن الأعمال المشغولة بالألوان الزيتية و منها بقلم الرصاص و بعض 
اللوحات بتقنية ألوان الباستيل بالإضافة الى لوحات الخط العربي و هي تدل على قدرة أصحابها على التعبير الفني و نحن بالنهاية
أمام عمل فني جيد و نتاج جيد

 

 و قد قال السيد عارف الحلاق رئيس مركز الفنون التشكيلية بإدلب :
يتكون المعرض من 60 لوحة زياتية و حوالي 40 لوحة بقلم رصاص و لوحات صغيرة متنوعة , تشكل مناظر بلادنا الجميلة
منها مواضيع طبيعة صامتة و منها مناظر طبيعية بالإضافة الى الألوان المائية و تقنياته , هذا هو المعرض الثاني لنا في حلب
و السابع في مركز الفنون التشكيلية بإدلب و محافظات أخرى.
يشارك بالمعرض 20 طالب و طالبة من مراحل دراسية متعددة

 

والتغطية الإعلامية كانت من السادة نضال يوسف من esyria, وعمار عبد الواحد من وكالة سانا

 

 

والصحفية أمينة رشيد من جريدة الجماهير                                                  

أما عن المعرض فقد قال الأستاذ ماجد خليل مدرس مادة النحت في مركز الفنون التشكيلية بحلب معاتباً : 
ليش مافي أعمال نحتية ؟؟؟ كمدرس نحت وبس .

أما الأستاذ أحمد يوسف أستاذ مادة الرسم و التصوير في مركز حلب فقال ببضع كلمات :
يوجد جهد واضح بالنسبة لطلاب مركز إدلب فهو أكثر من جيد.

 الفنان الشاب محمد فاضل وهو طالب في مركز تشرين للفنون التشكيلية بحلب :
وجدت العديد من اللوحات المتنوعة التي تحمل طابع خاص, منها الأعمال الزيتية التي تجسدت بطبيعة صامتة امتزجت من خلالها الألوان بطريقة جميلة أوصلت صورة أنيقة إلى المشاهد, وهناك أيضا الحارات القديمة التي تحمل عبق التراث حيث أنني أعجبت كثيرا لأسلوب الذي عملت به من خلال إضافة اللمسة المميزة و الألوان المنسجمة إلى هذه الأعمال, كما وجدت بعض اللوحات الزيتية التي كانت من مخيلة الفنانين الشباب و التي أظهروا من خلالها إتقانهم العمل الفني وأظهروا روح الشباب, و هناك أيضا الأعمال المائية والباستيل التي صورت المناظر الطبيعية بطريقة تعبر عن موهبة الفنان الشاب الذي عمل هذه اللوحة , وهناك لوحات الخط العربي التي ظهرت بطريقة ملفتة, و كل هذه اللوحات الموجودة بالمعرض لوحات جميلة و متقنة وبالنهاية أتمنى التوفيق و النجاح لهؤلاء الشباب الموهوبين في المستقبل.

و قد قال الشاب إياد كردوش أحد الطلاب المشاركين في المعرض تولد 1989 و هو طالب كلية الفنون الجميلة :

اشتغلت طبيعة صامتة بالألوان الزيتية و لوحة طبيعية زيتية أيضا و قد استغرقت في رسم اللوحة 3 أسابيع و أطمح أن أصبح فنانا مهما. أما رأيي في المعرض فإن هناك أعمال جيدة و متعوب عليها و جميلة فنيا .

و قالت الشابة خنساء دندش تولد إدلب جسر الشغور و هي مشاركة أيضا بالمعرض :

لدي تجربة بالألوان الزيتية و قد استعملت السكين في رسم اللوحة و موضوعها تناول التراث الشعبي و الأشياء القديمة أما اللون فيبقى واضحا و اعتمدت على العجينة اللونية نفسها ,وطموحي أن أصبح فنانة عالمية و أحاول أن أضيف شيء مهم و جديد من خلال الفن و الرسم.

 

و قال الشاب ماجد ناعس تولد إدلب 1978 و مشارك في المعرض :


أنا في المرحلة الأولى في المركز و أعمالي بقلم الرصاص و هي أعمال واقعية تناولت الطبيعة الصامتة .
أطمح في الرسم بأن أجسد نفسي في لوحتي و الشهرة شيء أكيد و هي هواية بالنسبة لي و كفكرة العرض فهي ممتازة بالنسبة لطلاب
المركز فهي تعطيهم دافع معنوي للاستمرار و التقدم و نتمنى إقامة المزيد من المعارض في محافظات أخرى.

تحقيق رمضان طيار

 وهذه مقالة من الفنان والناقد عبد القادر الخليل الذي لا يبخل علينا بأي نقد محب أو نصيحة صائبة في مجال الفن التشكيلي. شكرا أستاذ عبد القادر

صالة تشرين للفنون التشكيلية في حلب هي صالة هامة جدآ, وتمتاز مواصفات جميلة وهامة وهي من صالات العرض الواسعة, والعرض في هذه الصالة له أهمية أخرى , حيث هي مدرسة لطلاب مركز الفنون الجميلة. الفن الحلبي له رابط هام مع الفن التشكيلي في محافظة ادلب.

هناك مئآت من المدرسين في جميع مستويات التعليم هم من هذه المحافظة النبيلة, وهناك جمهور كبير من الموظفين والصحفيين والعلماء يعملون في حلب ويعودون ليلآ ام في نهاية الأسبوع إلى المحافظة الجميلة. ومن هنا يأتي التأثير الحلبي حتى في المجال التشكيلي, ومن خلف المسافة أقول إن وزارة الثقافة في ادلب دعت الفنان التشكيلي في حلب لإقامة معارض في مدينة ادلب. وانا أول المقصرين.

الذي يخصنا هنا هو المعرض الأخير لطلاب مركز الفنون في ادلب, وبعد المسيرة في هذا المعرض الذي نقله لنا عالم نوح يسمح لي بإعطاء فكرة إضافية لما اتى وتحدث عنه الزملاء.

 لابد ان أشير إلى جمال المعرض وأقول إنها باقة واسعة من معظم الإتجاهات الفنية, وعلي أن أقول إنه معرض يدل على ثروة هامة لمستقبل بلدنا الثقافي في الجال الفني, جميعنا يشاهد الإنطباعية والواقعية لها دورها الأول في هذا المعرض, وهناك لمسات من التعبيرية والرمزية, نجد تأثير كلي للمدرسين وأساتذة الفن فيما يتعلق في هذا المعرض, وهذا هام جدآ, من هذا المبدأ اريد ان يكون حديثي اليوم. كل فنان عندما ينتهي زمن الدراسة يحاول ان يطير لوحده, ويحاول ان تكون له طريقته الخاصة قبل ان يعطي خطوات عديدة, ونجد كثيرآ من الفنانين الشباب يتوجهوا معظمهم إلى إتجاه واحد. وهنا يحدث فقدان الأسس الأكاديمية. كل فنان عليه ان يسير سنين طويلة فيما أخذ من دروس, وليس الفنان هو الذي يطير منذ البداية في إسلوبه الخاص. اي ان جميع المراكز الفنية في العالم تعطي دروس وتجارب متشابه, الطبيعة الصامته, الواقعية. والإنطباعية, ولو تابعنا حياة جميع الفنانين في العالم نجدهم انهم ساروا بهذا الإتجاه, فقط عندما تمضي السنين وعندما يتخضرم الفنان وينجز مئآت اللوحات وعشرات من المعارض الفردبة, هناك يبدأ الفنان في مسيرته في أساليب أخرى, وبعد تجاربه المتعددة, يجد لنفسه وبدون شعور طريقة خاصة. هذا ما أريد ان يعرفه الفنان الشاب في أول طريقه, اي أن السرعة في أن يقول الناظر له إسلوب خاص, هذا يأخذ بعض الفنانين إلى صحراء سيناء وعهد موسى. نجد في هذا المعرض لوحات جميلة من أحياء ادلب, ومن طبيعتها الخلابة, ولا بت أن اقول لهؤلاء الفنانين برابو. والطبيعة الصامتة لها لمسات لذيذة وهي أحرف جميلة من عالم الفن التشكيلي. وهناك لوحات مغتربة, وهناك لوحات تميل للتجارية, مع هذا تحمل لمسات الشباب, حتمآ ان بعض اللمسات الرومانسية يجب ان تكون في جو الشباب. لهذا ارسل التهاني لجميع المشاركين. وإنني متأكد بأنه سيصلوا إلى مستقبل وضاح, هذه التهاني للفنانين, وإلى اساتذة الفن في ادلب وفي حلب. لنا الفخر بشبابنا في جميع انحاء القطر, ولنا الفخر الخاص في شبابنا الفنانين. من إسبانيا . الفنان التشكيلي. عبد القادر الخليل