وكتب سمير طحان عن ليلة شيوخ الأدب التي كرمته مع الأستاذ محمود فاخوري: وعملاً بالمثل القائل: الحلو عدو الأحلى.. ولحسن سير مثل هذا النشاط في المستقبل أقترحُ ما يلي:

قراءة لليلة شيوخ الأدب في حلب

سمير طحان

خاص بعالم نوح

ليلة الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2010 حَفِلت بإدراجي بين شيوخ الأدب في حلب مع سيبويه الشهباء الأستاذ محمود فاخوري، وهذه مأثرة للجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون ولمديرية الثقافة في حلب، سأظل أذكرها ما حيين. وعملاً بالمثل القائل: الحلو عدو الأحلى.. ولحسن سير مثل هذا النشاط في المستقبل أقترحُ ما يلي:

1) عرض الفيلمين الخاصين بالشيخين تباعاً وعلى التتالي بحيث لا تتجاوز مدة الفيلم الواحد عشرة دقائق.

2) دعوة الشيخين إلى المنبر ومحاورتهما بالتناوب؛ سؤال لكل شيخ، مما يعطي الحوار حيوية وحركة تنوع تفاعلاً بين الحاضرين لتكريم كل من الشيخين فلا ينتظر جانب على حساب جانب ولا يختل توازن الحفل والأفضل أن يدون الحوار مدة لا تتجاوز العشرين دقيقة مع كلا الشيخين.

3) طبع المدائح وقصائد وكلمات التقريظ وتوزيعها على الحاضرين ليتمتعوا بقراءتها واستجلاء معانيها بعد الحفل بدلاً من ضغط الانتباه لتلقي هذا الكم الهائل من التمجيد الذي يعجز الذهن عن استيعابه دفعة واحدة في فترة قصيرة.

4) إقامة حوار بين الحاضرين والشيخين يُغْني الحفل بإلقاء مزيد من الأضواء على النواحي التي يراها الحاضرون بحاجة إلى إيضاح على ألا تتجاوز مدة الحوار العشرين دقيقة.

5) ترك الشيخين يتحاوران بما يريانه مناسباً لمدة عشر دقائق.

6) الختام بتركيز المدير المحاور سؤاله عن الإنتاج المستقبلي لكلا الشيخين بحيث لا يشعران بأنهما قطعة من الماضي فقط، وهذا لمدة عشر دقائق.

أعاود شكر السيدين عبد القادر بدّور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون والأستاذ غالب البرهودي مدير الثقافة في حلب على هذه اللفتة الكريمة مع أحر التهاني وأطيب الأماني للجميع بعام سعيد ملؤه الجمال والخير والحق والنجاح والسعادة.

س.ط
29/12-2010