قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة رشا الحسين
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)

قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا

            الكاتبة رشا الحسين

دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية

الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)

                           الكاتبة رشا الحسين

ا

القصة الاولى

( ليلة القبض على عينيه )

بعينيه السوداوين – شرقيا كان -ومضة الخالق في صحراء .. بسواعدهم ، سحبوه ، جروه ، لم ينتهِ حديثي مع عينيه .. فقط نظرة..أقلبها كل يوم .. لم أعرف سرها …
..إلا حين أخبرني أحدهم قد لايعود…

القصة الثانية

( مرثية الصمت )

زمجرت السماء معلنةً غضبها ، هرعت الأم بطفليها ، تجمد الدم في عروقها ، والسيل العاتي يجرف كل شيءٍ ، حرك جمود لحظتها صراخُ يوسفَ الذي شقّ سكونَ الكارثة

القصة الثالثة

( موعد )

لوّحت له بيدها، اقترب من شرفتها وكل ما فيه يحدق بها،
كسرَ دفءَ اللحظةِ صوتُ اصطدامه بسيارةٍ مسرعة.

القصة الرابعة

( القيصر ) :

علت الأصوات معلنةً وصول المارد، وبشجاعته المعهودة تقدم القيصر متحدياً كل جبروت المارد ، وبغدر أصابته رصاصتها بمقتل.

القصة الخامسة

(ملجأ)
دوى صوت صفارات الانذار ،اختلطت كل الاشياء ،أصبح اللون رمادي الكل يبحث عن ملجأ ،نظر الى جسدها المرتجف ينادي زملوني زملوني ،ا ستدار من أزيز الرصاص طوقها .. فذاب جليده دفئا على كتفيها

القصة السادسة

( كش ملك )

رسمت له الطريق ، عبدت الشوارع ، تجاوزت الفوارق ، ومع بداية الرحلةِ بغتها بصرخته : كش ملك.

القصة السابعة

( هدر )

أوصدت الأبواب ، دست المفتاح في صدرها خوفاً من الضياع ، ضاع عمرها ، وبقي المفتاح معلقاً على جدران الانتظار.

الفصة الثامنة

( سنديان ديري )

زحفت طيور الليل على أرض ديرية طيبة ، تبرعم الدم في عروقنا رصاصاً وياسمين ، وسبقتنا الزغاريد للوغى.

القصة التاسعة

(ثورة على الدناءة)

خلف الباب كالعادة، وقفوا ينتظرون أن يلوح بقطعة القماش الأبيض المنقطة بدم عذريتها ،فتح الباب !خرج يحملها و ثوب زفافها قد لطخ بدمها الطاهر، منحها السفاح العذرية الأزلية.

القصة العاشرة

(تعاويذ شيطانية)
يحضر ..لرقيه..حضر بخوره ومايلزم..حين صرخت مفاتنها..بعينيه..سالت خزائنه..وعبثا كتب رقية لغرائز.