قصص شيمة الشمّري الشارقة
- مارس 5, 2015
- 0
قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة شيمة الشمّري
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)
قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة شيمة الشمّري
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)
١- شيء ما
خيالي الذي أمسكت به متلبسا بالواقع ، قفز خارج جمجمتي ومد لي " لسانه " الذي سرقه مني !
=================
٢- كان يا مكان
في البلدة الصغيرة ، في العالم الكبير ..
الحاكم نائم .. واللصوص الكبار يُسرق لهم !
واللصوص الصغار يمرحون .. على ضياء ينبعث من تلك الأعين الحمراء التي يأكلها الظلام ..!
=================
٣- حياة
ظل التمثال يتراقص على ألحان عازفة " الكمان " وعندما توقفت نظر إليها .. و جمد .. هي لا تعلم !
=================
٤- عباءة أحلامي
في ليلة تعج بالأحلام .. حلمت …
حلمت أني أُحيك العباءات وأبيعها …وغرفة نومي كانت محل لبيع العباءات الفاخرة .. بعت كثيراً منها … بعت لسيدة ما عباءة مطرزة …
صحوت من غفوتي … ضحكت كثيراً من حلمي الغريب …
بعد ثلاثة أيام وتحت العمارة التي أقطنها كانت هناك سيدة تسأل عن محل العباءات أين وكيف انتقل ؟ وبيدها عباءة مطرزة تشبه عباءة حلمي !!
=================
٥- يسكنها الشتاء
أنا لست امرأة …
أنا مجموعة عصافير تضامنت من شدة البرد ليدفئ بعضها بعضا …
وبعد انتهاء الشتاء … تفرقت … حلق كل منها باتجاه …
وبقيت روحي موزعة هنا وهناك , تنتظر عودة الشتاء …!
=================
٦- استثنائية
عبثا يحاولون إقناعها بآدميتها .. !
هم لا يعرفون أنها فراشة تحلق كل مساء , وعندما تعود تجدهم يلطمون , ويطلبون لها الشفاء !!
=================
٧- صدى
عندما وهبتك صوتي .. وهبته بدورك إلى الريح , واختفيت .. أنا الآنبلا صوت ..
صوتي يسكن الغابات ..!
=================
٨- النظام
يتوهمون إسقاطه .. وفي كل مرة يعود , في ثوب جديد , وشكل جديد ..
وسط تصفيقهم وتكبيرهم ..!
=================
٩- معاناة
تلك الآثار على يدي تشير إلى أنني لستُ أحلم ! ..
هم لا يصدقونني ! ولا يرون قطتي الصغيرة المشاكسة .. لكنها تأتي لزيارتي كل أربعاء في الموعد ذاته الذي دُهست فيه أمام منزلي …!
=================
١٠- صورة
تلك العائلة المسجونة خلف إطار ذهبي , تخرج كل مساء لتشاركني قهوتي !