![](https://nouhworld.com/wp-content/uploads/2023/08/1424930389.jpg)
قصص فاطمة وهيدي الشارقة
- فبراير 26, 2015
- 0
قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة فاطمة وهيدي
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)
قصص مشاركة في ملتقى حلب التاسع للقصَّة القصيرة جدًّا
الكاتبة فاطمة وهيدي
دورة الوفاء إلى حلب من الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية
الساعة السابعة مساء أيام (19-20-21-22 /2015/2)
سرقة
وقفت عند إحدى الإشارات، تبيع أعواد الفُلِّ،
لتشتريَ بعضَ أحلامها البسيطة،
جاء مسرعًا،
سَرَقَ عمرَها … وفَرَّ !
انهيار
حطَّمت جموده، وأعادت ترميمه،
عندما بدأ يلفت الأنظار،
دفنها تحت أنقاض غروره .
شيخ
تسربل بعباءة التقى،
وحين كشف النقاب عن وجه قلبه،
فرَّتِ الشياطين !
حسد
الأوَّل يتَّمها قبل وفاته ،
الثاني رَمَّلها قبل موته،
الثالث وضعها في دار للعجزة،
ليستحوذ على أموالها دون حاجته،
رغم خذلان جمع المذكر لها،
لم تسلم من حسد نون النسوة !
زيف شهريار
تزوَّجته،
ممنِّيةً نفسها برواية حكايا عشقها له كل ليلة،
في الليله الأولى
اكتشفت أنَّه "مسرور" !!
أمنية
قالت له : إحدى أمنياتي أن أكون خلفك ،
وتكون إمامي كلَّ صلاةٍ ..
حقَّق لها نصف أمنيتها الأول .. فقط !!
مُحترف
كان رجل الكلمة الواحدة،
كلما رمى سهم كلماته المعسولة على قلب فريسة جديدة،
التزم بنفس النص !
نميمة
اجتمعوا والتهموا لحمه في غيابه،
أرغمته وحدته على مشاركتهم وليمة،
لالتهام صديقهم المسافر .
شاعر
أحبَّته، فتركها،
وبحث عن فتاة،
تحمل اسمًا لا يكسر وزن قصيدته !
اخلاص
جلسَ أمامَ صَديقِهُ الوحيد، يَشكو له جُحودَ أبنائه،
ربت الصديقُ على قَدمِه بِكَفه وهو يلتهم عظمته .
احتجاب
كان مؤمنًا بانتهاء زمن النبوءة، حينما ألقوه في جُب
تشبث بالبقاء فيه، كي لا يعود للذئاب
سذاجة
عاشت في حكايا جدتها،
كل صباح كانت مرآتها تؤكد لها أنها لم تعد " ست الحسن "
فيما كان رجال المدينة ونساؤها يتحولون إلى " أمنا الغولة "
مسلسل
دست له السم في وجبته المفضلة، وهي تتذكر خياناته المتكررة، وقدمتها له بدم بارد0
جلست تتابع النشرة المسائية بتعجب، لم ترد أخبار عن مقتله!
تنبهت على صوت صراخه ، ينهرها لأنها تأخرت في إعداد وجبة العشاء
قامت متذمرة، وهي تخطط لتكرار جريمتها الخيالية في أقرب وجبة .
قطار الرحمة
طردوها من قطار الأماني، لأنها لا تملك تذكرة حظ ، نزلت في محطة اليأس، تحمل في يديها حقيبتين، واحدة محملة بالخيبة والآخرى مكتظة بالوجع، وفوق كتفها جبل حزن، قَوَسَ ظهرها. ارتفع صوت الأذان، فتوضأت بدموعها، ورتلت دعواتها، ووقفت تنتظر قطار الرحمة.