قصيدة حادينا للشاعر المغربي عيسى حموتي أوري: حالِماً، أبصرتني شخصا رشيد ْ === عندما،نادمت حادينا الـــسعيدْ **
وسط جمع بين من يسجد خوفا === يَلِغُ نعلا، دعا: “عمرا مديد ْ”

يسعدنا أن نقدم لكم قصيدة  "حادينا" للشاعر المغربي عيسى حموتي أوري

 

حالِماً، أبصرتني شخصا رشيد ْ === عندما،نادمت حادينا الـــسعيدْ
وسط جمع بين من يسجد خوفا === يَلِغُ نعلا، دعا: "عمرا مديد ْ"
حضر الحاكم في حــــالة ســكر === تارة يكبو ومرات يميــــــــدْ
أذرعٌ من لا مكان نحوه تمـــــــــــــــــــتد في سرعة برق بـــــــريدْ
وقفت حائلــــــــة دون وقــوع === سندت جسما توازيــه تعيدْ
وصل الآن وحالا ،قد كان مؤ === تمرا في بلد جـــــــــد بعيد ْ
ناظر الأجناس في جُود لِـــطَـيّ=== مدّهم نفطا ودينارا عديدْ
شبكات مدها كرها و أخــــرى === وعد الجلاد طوعا بالمـــزيد ْ

"""""" .

بيدٍ بل ببنان قـــــــــــــــد أشـــار === باقتعاد الأرض للجمع العديدْ
زفرة من عمق نفس أخذت من === كل عضو لامسته ما تريــــد ْ
جرحت شدقا غدا مبحوح صوت === حسرة باتت من الخنق تـــزيدْ
قال قولا لفت الأبصـــــــــار قبل === طرق أذن ذات إصغاء شديد ْ
باح بوحا فاجأ الجمع ،يضاهــــي === بوح من أثقل ذنـــب له جــــيدْ
جاثم ما عادت الرجلان تقــــوى === خر أرضا قد أتى زفرا فريـــد ْ

"""""""

قال: قومي ! لست أنسى ! كيف أنسى ؟=== كنت من شاهق أبراجي أريدْ
أن أسوس الناس في عصر سريع === ويدي سيف وسوط حول جيدْ
أذكر الآن ولن أنكر أنـــــــــــــــي === عُمت في بحر به ماء صديدْ
همت دهرا في غباء وكــــــــــأني === في غشاء شفّ لكن من حــــديدْ
أوهموني بكمالي والخـــــــــلود === عزة ٍ،مجدٍ وبأسٍ لي شديدْ…
صيروني باشقا، من هبــــــــــــاء في العلا حلق ،في الجو يصيــــدْ
بيدي نصل وسكين وسيــــــــــف === إن قتلي للنفوس، يوم عيــــدْ
اختصاصي سفك أزكى الدماء === مجرم يقطع عرقا و الوريــــد ْ
ذئب "غارو"لي انقضاض في ليالي === في سواها لي سلوكات العبيدْ

""""""""

"عرف ديك، مع ريشات لبوم === غيرت مظهر جرو شكل غيد ْ
زينته حلل من حــــــــــــر خز === ودمقس ، جاء من ربع بعيدْ
وحرير وحلي للـــــــــــــــــغواني === توجوني ملكا خروا عبيدْ
في اعتقادي صرت نسرا كالنسور === ما أنا منهم سوى كلب شريـــد ْ
جَرِبٌ ،أُطلى بـــقار في جحيم === يُحتفى بي، طيلة عمر مديدْ
قيل لي :مرْ ففعلت – ماانتبهت- === أنني عبر عصور ابن بيــــــدْ
فأنا غسان أمري أتلــــــــــــــــقاه === خضع "المنذر "للفرس فسيدْ
منهم النعل ومني ذا اللســــــــان === فاغرا أ مسح حذاء للعميـــــــدْ
ذات يوم عن لي استفهام جـــدي === هل خلقنا نرتدي زي العبيــــــــدْ
قال :يا ابني هذه عولمـــــة ، كن === حذرا فالحذر أمـــــــــرمفـــــيد ْ
قد تعاونّا غنموا ، من لبــــــــــــــنا ـــــــــ وعدونا ، بقشور عن بعـــــيدْ
قد خُلقنا من هوان ،برضـــــــــانا === دمنا "جين" من الذل شديد ْ"
ذي تقاليد فلا إنس ولا … بل === قدر لا أحدٌ عنــــــــــــــــه يحيدْ
هكذا دوما بنا سارت أمور === مذ علا النخلَ قضيــــــب وجريدْ