قصيدة
رعاك الله يا أسدُ
للشاعر حسام مجيك
سوريا قويّة بشعبها منيعةٌ وعز يزة بقائدها

يذودُ عنِ الحمى أَسَدُ
حَمَاهُ الواحدُ الأحدُ.

حبيبُ الشعبِ بشارٌ
ومِنهُ الفكرُ يتَّـقِـدُ
إلهُ الكونِ ينصرُهُ
ومِنهُ العزُّ والمَدَدُ
كريمُ النفسِ ذو شَمَمٍ
وفَعَّالٌ بما يَعِدُ
ربوعُ الشامِ مُزْهِرةٌ
وفيها الخِصْبُ والرَّغَدُ

 

 

 

 

 

قصيدة


رعاك الله يا أسدُ

للشاعر حسام مجيك

سوريا قويّة بشعبها منيعةٌ وعز يزة بقائدها

يذودُ عنِ الحمى أَسَدُ
حَمَاهُ الواحدُ الأحدُ.

حبيبُ الشعبِ بشارٌ
ومِنهُ الفكرُ يتَّـقِـدُ
إلهُ الكونِ ينصرُهُ
ومِنهُ العزُّ والمَدَدُ
كريمُ النفسِ ذو شَمَمٍ
وفَعَّالٌ بما يَعِدُ
ربوعُ الشامِ مُزْهِرةٌ
وفيها الخِصْبُ والرَّغَدُ
وربُّ العرشِ باركَها
فطابَ العيشُ والبَـلَدُ
أقامَ المجدُ في وطني
ومِنْ ينبوعِها يَرِدُ
عيونُ المجدِ بارقةٌ
وعنها المجدُ لا يَحِدُ
قلاعُ الشامِ رابضةٌ
وفي أبراجها أَسَدُ
بواسلُنا عمالقةٌ
إلى العلياءِ قدْ صعدوا
خيولُ النصرِ قادمةٌ
إلى أبوابها تَفِدُ
وفي الساحاتِ ألويةٌ
على أيديهِ تنعقِدُ
وكلُّ الشعبُ بايعَهُ
فِداهُ القلبُ والولدُ
وشعبي كُلُّهُ جَسَدٌ
وقلبٌ خافِـقٌ وَيَدُ
وحبُّ اللهِ يجمعُـنا
فلا حِقْدٌ ولا نكَدُ
معاً تمضي مسيرتُنا
وشملُ القومِ مُـتَّحِدُ
هو الأسدُ الذي اخترْنا
وغيرَ الأُسْدِ لا نجِدُ
بطولاتٌ مُخلَّدةٌ
لواءَ المجدِ قدْ عَقَدُوا
سليلُ المجدِ قائدُنا
رعاكَ اللهُ يا أَسَدُ
سنمضي كلُّنا همَمٌ
وقائِدُنا لنا رَشَدُ

الشاعر حسام محمود مجيك