قصيدة هلوسة لـ أغيد شيخو
- سبتمبر 6, 2010
- 0
نتعرف اليوم على شاعر شاب هو أغيد شيخو ويقدم لنا قصيدته هلوسة: وأنشد صومعة للحب.. تلّة من البريق..ليوم قرمزي.. يستيقظ الحب فيه من سباته.. ويدندن ….
رذاذا الحنين…..
أعزائنا، نقدم اليوم لأول مرة في موقعنا الشاب أغيد شيخو، ويسرنا أن نبقى دائما على تواصل معه ومع نتاجه القادم، وها هو يقدم لنا نفسه وقصيدته هلوسة.
الاسم : خليل شيخو
الاسم الفني: أغيد شيخو
أنا من حلب طالب في قسم اللغة العربية في السنة الثالثة
مهتم كثيرا بالتمثيل المسرحي والتلفزيوني والمطالعة وكتابة الشعر الأبيض(النثر) والقصة القصيرة
للأسف ليس لدي ديوان صادر ولم أبادر حتى في المشاركة بأية أمسية شعرية سواء في الجامعة أو خارجها، ولكن لي بعض القصائد المنشورة في جريدة الجماهير.
مهتم بعرض الأزياء وسلك الإذاعة والصحافة، لذلك اتبعت دورة إعداد و تدريب ممثل مسرحي في جامعة حلب بالإضافة إلى (كورس) في إذاعة شهبا إف إم، ودورة في الإعداد والتدريب الصحفي.
هذا مختصر عني
هلوسة
تاهت قصيدتي في بحر شفتيها
وربانها المعزول انتحر
كست خدودها بخجلي
لتقفل خزائن الشمس….
ويبدأ قطاف المطر….
في فضاء كفها….
شقّت السماء صدرها
عورتها مسروقة من هوامش الدنيا
جروحها ساخنة
دماؤها على صدري…
كرقصات الغجر
فأفق يا همس المعاني
وأقذف عن سرير جفنيها
قبعات السهر
فتطريزة عينيها…
ربيعٌ مطرود
زمنٌ نادر
وشاح من المطر
وفي تجاويف ظلّها…
يتسكّع السواد
يتربّص نمل الثواني
لآهات الغيات
فأظلّل لها…
أظلّل الكون عباءة صيفية
لشجنها المحبوك منّي
لقدّها المفرط كحلمي
وأنشد صومعة للحب
تلّة من البريق
ليوم قرمزي
يستيقظ الحب فيه من ثباته
ويدندن…رذاذ الحنين
يقتحم السكون مخدعها
كلما قلت لها أحبها
وتسدل على وجهها
ستاراً من الخجل
أناملها مصفوفة كأعواد ثقاب
وابتسامتها جناح ضباب
وفي شروقها طقوس همس
هذه حبيبتي فأخبروني
ألا تستحق قلبا من شهد
وقبلة تحت القمر….!!!؟
أغيد شيخو