كييف بعيون الشاعر محمود نايف الشامي جـ2

ونعود مرة إلى مدينة كييف ـ اوكرانيا، مع الشاعر محمود نايف الشامي عبر صوره التي التقطها بكل شاعرية عندما زارها في شهر مايو 2011،. ثم نقرأ ماذا كتب عنها في الويكيبيديا:

كييف عاصمة صناعية علمية وثقافية مهمة وهي موطن لكثير من الصناعات التكنلوجية والمؤسسات التعليمية وهي موطن لجنسيات مختلفة، المشهورة عالميا واسم كييف يقال انه مستمد من اسم كي أحد الاربعة الأسطوريين المؤسسين للمدينة وهي من أقدم المدن في شرق أوروبا مرت بالكثير من مراحل العظمة والغموض النسبي وتم تأسيسها في القرن الخامس لوظائف تجارية وكجزء من أرض أوائل الاسلاف واكتسبت الشهرة تدريجيا حيث أصبحت مركزا للحضارة الشرقية والسلافية دمرت خلال غزو المغول الغزو التتارى عام 1240 وفقدت معظم نفوذها ولقرون عديدة بعدها قلة أهميتها لكنها ازدهرت مرة أخرى خلال الثورة الروسية الصناعية في اواخر القرن 19 بعد فترة مضطربة اعقاب الثورة الصناعية الروسية عام 1917 وأصبحت كييف منذ عام 1921 فصاعدا مدينة عامة في جمهورية اوكرانيا وكانت عاصمتة اوكرانيا السوفيتية الاشتراكية منذ عام 1934 وقد اصيبت باضرار كبيرة مرة أخرى خلال الحرب العالمية الثانية لكنها سرعان ما استعادت جماليتها وأهميتها في سنوات ما بعد الحرب وبقت ثالث أهم مدينة في الاتحاد السوفيتي وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي واستقلال اوكرانيا عام 1991 ظلت كييف عاصمة لاوكرانيا.

البوابة الذهبية 

كييف، مدينة تاريخية – أقدم مدن أوروبا حيث تم تأسيسها منذ أكثر من 1500 عاما – حافظت على العديد من الآثار القيمة التي تشهد على عظمتها. مدينة كييف كانت ولا تزال مركزا للعالم المسيحي الأرثوذكسي في أوروبا الشرقية، حيث توجد الكاتدرائية المسيحية الأولى في منطقة "بيتشيرسكايا لافرا" و"كاتدرائية صوفيا" المزينة بموزاييك ورسومات يعود تاريخها للقرن الحادي عشر. كما يوجد في المدينة العديد من المتاحف والمسارح. كييف التي تقع على ضفتي نهر دنيبر تعتبر مدينة – حديقة تغرق في خضرة الحدائق والرياض.