أثناء تواجد عالم نوح في مقهى أثر الفراشة في أمسية للشاعرة سوزان كيالي كان لنا لقاء مع الممثلة السورية أمية ملص

أثناء تواجد عالم نوح في مقهى أثر الفراشة في أمسية للشاعرة سوزان كيالي 19-7-2011 كان لنا لقاء مع الممثلة السورية أمية ملص….

نحن هنا ضمن هذا الجو الشاعري, كيف يمكن أن نتعرف عن الفنانة أمية ملص؟

أنا أتذوق الشعر و أكتبه و هذا الجانب لم يظهر أثناء مسيرتي الفنية كممثلة, أنا كثيراً ما أواجه نفسي في جوّ الشعر, و أحب نوعاً معيّناً من القصائد تأسرني من خلال القراءة والاستماع و الكتابة فأشعر بأنه يلخص وجدانية الحياة من خلال جمل ذهبية اللون.

أي الشعراء تحبين؟

أحب شعر محمود درويش, نزار قباني, لقمان ديركي, رياض الصالح الحسين, هاني نديم الذي تعرفت عليه حديثاً.

إن التمثيل يحتاج للكثير من الوقت, كيف يمكنك التوفيق بينه و بين الشعر؟

إذا لم أكن مرتبطة بعمل ما فأقضي أوقات الفراغ في حضور الأمسيات و متابعة السينما, و هذا الأمر يبقيني في جو الفن ويحافظ على الذائقة الفنية لدي.

مع الشاعر وصاحب أثر الفراشة ثائر مسلاتي

هل من الممكن أن نرى فيما بعد الشاعرة أمية ملص؟

لا أستطيع وعدكم بذلك، لأنني أحب أجواء حضور الأمسيات و الاستماع أكثر من النواحي الأخرى كالكتابة.

ما هي أعمالك التي انتهيت من تصويرها لهذا العام؟

"يوميات مدير عام" الجزء الثاني من بطولة الأستاذ أيمن زيدان و إخراج الأستاذ زهير قنوع و تأليف خالد حيدر, أيضاً هناك "الدبّور" الجزء الثاني, و "الولادة من الخاصرة" من إخراج الأستاذة رشا شربتجي. وهو عمل اجتماعي معاصر طبعاً من ثلاثين حلقة يرصد طبيعة العلاقة بين الآباء و الأبناء والفقر والغنى والظلم والقهر … وقد كثرت حوله الأقاويل ربما من غرابة اسمه.

مع الشاعر والرسام مجد كردية

أحياناً يفرض الدور على الممثل أن يناقش المخرج في حيثياته, فهل تجدين مجالاً لذلك؟

أحياناً نناقش المخرجين ضمن رؤية وقد تكون الاقتراحات المقدّمة تناسب العمل أو لا فنختار الأفضل و في النهاية فالعمل جماعي, و الانسجام مع المخرج يؤدي إلى إبداع أكثر في الدور.

كلمة أخيرة….

أشكركم و أحيي أصحاب هذا المقهى الذين يحاولون خلق جو جميل داخل مدينة عريقة كمدينة حلب و أيضاً التركيز على المواهب الفنية و إطلاقها.

حوار نوح حمامي ـ تحرير جلال مولوي