لقاء مع الفنانة التشكيلية الشابة زين الأحمد

الفنانة التشكيلية الشابة زين الأحمد

* في أول مشاريعك التشكيلية يبدو لي من خلال قراءة الأعمال انك تعيشين في عالم الغرابة والدهشة حدثينا عن ذلك.

ـ يبدو لي أن الفن الحديث بالنسبة إلي لاشي أكثر من تعبير للأهداف الحاضرة للعصر الذي نعيش فيه … وعلى كل الأحوال فان لكل عصر من العصور أدواته وثقافته الفنية وغير الفنية من حيث أدوات التعبير و الرؤية للأشياء وإننا في عصر ما بعد الحداثة أرى بأن لي الحرية في العمل على أدواتي التي أختارها.

*أين التعبير في أعمالك الكلاسيكية ؟

ـ كما قلت لك أستاذ نوح لكل عصر أدواته في التعبير والشيء الذي يثير اهتمامي أنه في العصر الحاضر الفنانون ليسوا مجبرون على طرح أو البحث في مواضيع خارج أنفسهم والفن منتج أنساني مهما اختلفت أساليب التعبير على مدار العصور والمتاحف والمجموعات الخاصة هي حاضنة لهذه الأعمال وتتغير الأمور بتغير العصر وتغير الرؤية.

 *أليست هناك صعوبة في فهم تجربتك الجديدة من قبل المتلقين؟

ـ أستاذ نوح .. ما أعمل عليه هو فن بصري والمشهد البصري لا يحتاج إلى تأويل أو تفسير وليس هو قصة أو رواية بل عمل فني بصري جميل يقدم للمتلقي وأترك مساحة من الحرية للمتلقي بأن يرى أن تجربتي تذهب إلى التعبيرية التجريدية حيث الحركة واللون والسطح أوليس هذا بكاف!

ـ أنا في بداية تجربتي الفنية وأحاول أن أجد لي بصمة في التشكيل السوري العربي ومقعدا في الحركة التشكيلية السورية، أعمل حاليا لمعرضي القادم القريب بألمانيا بفرانكفرت لتكون انطلاقتي في الشهر القادم ومن ثم العودة إلى حلب لإقامة معرض في إحدى صالات العرض بحلب ضمن أهلي ومجتمعي والأرض التى أنطلق منها.